البث المباشر
بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب

حسين الجغبير يكتب : مرة جديدة لكنها في غزة!

حسين الجغبير يكتب  مرة جديدة لكنها في غزة
الأنباط - حسين الجغبير
لا تعرف الإدارة الأميركية كيف تتعامل مع قطاع غزة، فهي لا تتوانى عن تغييب النظر عن الأمر الواقعي المتمثل بضرورة إنهاء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني والعودة إلى المساعي السلمية عبر حل الدولتين الذي تم دفنه بلا عودة.
كل ما تفكر فيه الإدارة الأميركية منذ السابع من أكتوبر عام 2023 هو دعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي تقوم بها في غزة والتي أودت بحياة نحو خمسين ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح، في محاولة لتحقيق أهداف الصهيونية باحتلال كامل الأرض الفلسطينية وبدء مشروعها التوسعي بالمنطقة.
ومع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بدأت بلا هوادة مساعيها نحو تفريغ الأرض من سكانها، عبر إطلاق مشروع تهجير سكان القطاع بحجة استثماره وإعادة بنائه، وهو المشروع الذي وقف الأردن ومصر في وجهه، وتم إحباطه بدعم عربي عبر إطلاق خطة عربية لإعادة الإعمار دون تهجير سكان غزة.
لم تكتفِ الإدارة الأميركية بذلك، حيث جددت مباركتها لاستئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع بعد فترة وجيزة من وقف إطلاق النار الذي لم يصل إلى مرحلته الثانية بحسب الاتفاق بين كافة الأطراف.
في الأثناء تظهر إلينا فكرة أميركية جديدة تتمثل في تعيين حاكم أميركي إداري للقطاع، في استعادة لتجربة العراق الشقيق بعد سقوط النظام العراقي السابق حيث كان بريمر حاكمًا أميركيًا للعراق، وانتهى حكمه بعراق مقسم سياسيًا بين أطراف متعددة، وتحت سيطرة إيرانية أدت إلى أن يبتعد عن الاستقرار حتى يومنا هذا.
هذه التجربة المريرة يجب ألّا تتكرر مرة أخرى في غزة، حيث على الدول العربية التي وقفت يدًا واحدة في مواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين أن ترفض بشدة الفكرة الأميركية ومساعيها لأن يكون حكم غزة تحت إدارتها لأن القطاع وبكل بساطة سينتهي بيد دولة الاحتلال قبل أن يبدأ مشروع التهجير الحقيقي في القطاع ومن ثم الضفة الغربية لتكون فلسطين بلا فلسطينيين.
إسرائيل ومن خلفها أميركا تنفذ مخططًا بمعالم واضحة وبهدوء ودون موقف عربي صارخ، ورافض وقوي يعيد الأمور لنصابها، إذ إن دولة الاحتلال لن تتوقف أطماعها عند هذا الحد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير