البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

حسين الجغبير يكتب : مرة جديدة لكنها في غزة!

حسين الجغبير يكتب  مرة جديدة لكنها في غزة
الأنباط - حسين الجغبير
لا تعرف الإدارة الأميركية كيف تتعامل مع قطاع غزة، فهي لا تتوانى عن تغييب النظر عن الأمر الواقعي المتمثل بضرورة إنهاء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني والعودة إلى المساعي السلمية عبر حل الدولتين الذي تم دفنه بلا عودة.
كل ما تفكر فيه الإدارة الأميركية منذ السابع من أكتوبر عام 2023 هو دعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي تقوم بها في غزة والتي أودت بحياة نحو خمسين ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح، في محاولة لتحقيق أهداف الصهيونية باحتلال كامل الأرض الفلسطينية وبدء مشروعها التوسعي بالمنطقة.
ومع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بدأت بلا هوادة مساعيها نحو تفريغ الأرض من سكانها، عبر إطلاق مشروع تهجير سكان القطاع بحجة استثماره وإعادة بنائه، وهو المشروع الذي وقف الأردن ومصر في وجهه، وتم إحباطه بدعم عربي عبر إطلاق خطة عربية لإعادة الإعمار دون تهجير سكان غزة.
لم تكتفِ الإدارة الأميركية بذلك، حيث جددت مباركتها لاستئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع بعد فترة وجيزة من وقف إطلاق النار الذي لم يصل إلى مرحلته الثانية بحسب الاتفاق بين كافة الأطراف.
في الأثناء تظهر إلينا فكرة أميركية جديدة تتمثل في تعيين حاكم أميركي إداري للقطاع، في استعادة لتجربة العراق الشقيق بعد سقوط النظام العراقي السابق حيث كان بريمر حاكمًا أميركيًا للعراق، وانتهى حكمه بعراق مقسم سياسيًا بين أطراف متعددة، وتحت سيطرة إيرانية أدت إلى أن يبتعد عن الاستقرار حتى يومنا هذا.
هذه التجربة المريرة يجب ألّا تتكرر مرة أخرى في غزة، حيث على الدول العربية التي وقفت يدًا واحدة في مواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين أن ترفض بشدة الفكرة الأميركية ومساعيها لأن يكون حكم غزة تحت إدارتها لأن القطاع وبكل بساطة سينتهي بيد دولة الاحتلال قبل أن يبدأ مشروع التهجير الحقيقي في القطاع ومن ثم الضفة الغربية لتكون فلسطين بلا فلسطينيين.
إسرائيل ومن خلفها أميركا تنفذ مخططًا بمعالم واضحة وبهدوء ودون موقف عربي صارخ، ورافض وقوي يعيد الأمور لنصابها، إذ إن دولة الاحتلال لن تتوقف أطماعها عند هذا الحد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير