الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية الدكتورة شنکول قادر: استقلال الأردن قصة عز وفخر ومسيرة بناء متواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نحن افضل العرب رغما عن انف الحاقدين ... العيسوي: الاستقلال رمز السيادة والكرامة الوطنية ومسيرة متجددة نحو مستقبل مشرق صندوق استثمار أموال الضمان يهنئ الأردن بعيد الاستقلال الـ79 نقابة الصيادلة: الاستقلال عهد متجدد ومسؤولية وطنية العرقاوي ومياه بيري يحتفلون بعيد الاستقلال ال79 تجارة عمّان تتحرك لحماية حقوق التجار في قضية الباخرة المحترقة ASL BAUHINIA" " أردن الرسالة " مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الاستقلال 79 بطريرك المدينة المقدسة يهنئ الملك والشعب الأردني بعيد الاستقلال الـ79 في عيد استقلالك التاسع والسبعين… يا أردن المجد والوفاء الجامعه الاردنيه -ام الجامعات وجامعات الوطن ومؤسساته كل عام والجميع بخير بمناسبة عيد الاستقلال- التاسع والسبعون- الفناطسة: الاستقلال محطة نجدد فيها العهد لمواصلة العمل والانجاز البريد الأردني يهنئ جلالة الملك وولي العهد والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال 79 . ولي العهد يعيد نشر مقطع تشويقي عن وثائقي "نشمي" المنتخب الأولمبي يختار 27 لاعبا للمعسكر التدريبي في تونس المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة التعليم التنبؤي: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكتشف الموهوبين مبكرًا؟ البرلمان العربي يطالب بموقف دولي موحد لوقف الحرب على غزة

حسين الجغبير يكتب : مرة جديدة لكنها في غزة!

حسين الجغبير يكتب  مرة جديدة لكنها في غزة
الأنباط - حسين الجغبير
لا تعرف الإدارة الأميركية كيف تتعامل مع قطاع غزة، فهي لا تتوانى عن تغييب النظر عن الأمر الواقعي المتمثل بضرورة إنهاء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني والعودة إلى المساعي السلمية عبر حل الدولتين الذي تم دفنه بلا عودة.
كل ما تفكر فيه الإدارة الأميركية منذ السابع من أكتوبر عام 2023 هو دعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة التي تقوم بها في غزة والتي أودت بحياة نحو خمسين ألف شهيد وأكثر من مائة ألف جريح، في محاولة لتحقيق أهداف الصهيونية باحتلال كامل الأرض الفلسطينية وبدء مشروعها التوسعي بالمنطقة.
ومع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب بدأت بلا هوادة مساعيها نحو تفريغ الأرض من سكانها، عبر إطلاق مشروع تهجير سكان القطاع بحجة استثماره وإعادة بنائه، وهو المشروع الذي وقف الأردن ومصر في وجهه، وتم إحباطه بدعم عربي عبر إطلاق خطة عربية لإعادة الإعمار دون تهجير سكان غزة.
لم تكتفِ الإدارة الأميركية بذلك، حيث جددت مباركتها لاستئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع بعد فترة وجيزة من وقف إطلاق النار الذي لم يصل إلى مرحلته الثانية بحسب الاتفاق بين كافة الأطراف.
في الأثناء تظهر إلينا فكرة أميركية جديدة تتمثل في تعيين حاكم أميركي إداري للقطاع، في استعادة لتجربة العراق الشقيق بعد سقوط النظام العراقي السابق حيث كان بريمر حاكمًا أميركيًا للعراق، وانتهى حكمه بعراق مقسم سياسيًا بين أطراف متعددة، وتحت سيطرة إيرانية أدت إلى أن يبتعد عن الاستقرار حتى يومنا هذا.
هذه التجربة المريرة يجب ألّا تتكرر مرة أخرى في غزة، حيث على الدول العربية التي وقفت يدًا واحدة في مواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين أن ترفض بشدة الفكرة الأميركية ومساعيها لأن يكون حكم غزة تحت إدارتها لأن القطاع وبكل بساطة سينتهي بيد دولة الاحتلال قبل أن يبدأ مشروع التهجير الحقيقي في القطاع ومن ثم الضفة الغربية لتكون فلسطين بلا فلسطينيين.
إسرائيل ومن خلفها أميركا تنفذ مخططًا بمعالم واضحة وبهدوء ودون موقف عربي صارخ، ورافض وقوي يعيد الأمور لنصابها، إذ إن دولة الاحتلال لن تتوقف أطماعها عند هذا الحد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير