البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

رد على مقالة الأمس

رد على مقالة الأمس
الأنباط -

بهدوء

عمر كلاب

يستحق موضوع الهوية الوطنية , نقاشًا عميقًا, على أرضية واحدة, تقول أن لا هوية سياسية, على الأرض الأردنية غير الهوية الوطنية الأردنية, فحيث تكون هويتان, يكون صراع, دون الانتقاص من بلد الأصل أو مسقط الرأس, كهوية تعريفية, وليست هوية سياسية, أو انتماء أول, لكن جدلية الموضوع, أننا ما زلنا نعيش فقه ودستور قانون الوحدة المقر عام 1950, ونعلم أن قرار فك الارتباط, صدر عن رئيس الوزراء حينها, ولم يصدر حتى عن مجلس الوزراء.

وكان الحسين رحمه الله, قد اختصر فك الارتباط بمعادلة سهلة, مفادها " أن كل من على الأرض الأردنية أردنيون" لكن التعليمات والمماحكات أضافت أبعادًا خطيرة إلى هذا الملف, ودون شك بقيت الهوية الأردنية الوطنية مستهدفة, تارة من فصائل فلسطينية وعربية, وتارات من أنظمة عربية, جعلت الأردني مُدانًا إذا أبرز هويته الوطنية, وهنا يأتي دور التأصيل والتفصيل, الذي يحتاج إلى مراجعات تاريخية وقانونية, لكن الواجب أن أنشر هذا الرد احترامًا لصاحبه الأردني الأصيل, والفلاح الذي يحفر في اللغة بمحراث المحبة, مع احتفاظي بحق إخفاء الاسم لعدم استئذانه بالنشر, لكن ما في الرد من إشارات وطنية وقومية, وأسئلة واجبة الطرح, تجعل من نشره ضرورة, عله يفتح باب حوار وطني مخلص.

-------------

صباح الخير

وأنت الأخ الغالي

صحيح أن هناك بعض المغالاة بهذه المسألة، ولكن هناك بعض الرواسب التي تدفع بالبعض للتخوف والخوض فيها وغالبًا ما تكون عن غير قصد, أنت تعلم أن الأردن ظلم كثيرًا في التاريخ الحديث, وأنت لم تكن بعيدًا عن تلك الحقبة البشعة, التي كان الأردن يصور على أنه الأقل بين الدول التي أعطت لفلسطين, ليتبين للناس ويثبت لاحقًا أن الأردن هو الذي أعطى لفلسطين وللعرب أكثر من أي بلد عربي آخر.

بالرغم من ذلك, لم يشعر أبناء هذا الوطن الذين صنفوا بشرق أردنيين، أن العرب بشكل عام ينظرون للأردن, نظرة عادلة حتى في مسألة دوره الحضاري والتاريخي, في التاريخ المتوسط والحديث والمعاصر.

إذا نظرت قبل وقت قصير لحديث المدعو,(....خ ح) وهو يعدد الدول التي دعمت الناس والأهل في غزة، وهو يعدد الدول حتى وصل لجيبوتي, ولم يذكر الأردن، علمًا أنه خريج جامعات أردنية وكل هذا يحدث بالرغم من الدور الأردني الإغاثي الغير عادي والذي انفرد به الأردن.

كل هذا جعل حتى الناس الغير منحازين في التركيز على مسألة المطالبة بالهوية الأردنية الوطنية (الحادة)، يتساءلون متى سيشعر الإنسان الأردني أنه حان الوقت ليقول بملء فمه ويضع انتماءه فوق كل اعتبار حتى ولو كان له قضية عادلة, ويقولها بفم واسع أنا أردني وكفى.

وحتى أكون عادلًا هنا, فأنا أتفهم أن الأغلبية النسبية تنتمي لهذه الهوية دون أن تشرك معها هوية أخرى, ثم علينا ان نتفق جميعًا أن كل الأردنيين, لديهم ارتباط لا غبار عليه بقضية فلسطين، لكن هذا لا يعني أننا نتخلى عن هويتنا التي لا يحب أن تعطينا الحق باستبدالها بأي هوية أخرى.

omarkallab@yahoo.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير