رئيس مجلس الدولة الصيني يتعهد بتعزيز الانفتاح وسط تزايد حالة عدم اليقين على الصعيد العالمي
تاريخ النشر :
الإثنين - pm 12:34 | 2025-03-24
الأنباط -
تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ (الأحد) بتعزيز الانفتاح والتعاون بثبات وسط تزايد حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين على الصعيد العالمي.
أدلى لي بهذه التصريحات في كلمة رئيسية ألقاها خلال مراسم افتتاح منتدى التنمية الصيني 2025 في بكين.
وقال إن الصين ستواصل الترحيب بالشركات من جميع أنحاء العالم بأذرع مفتوحة، وتوسيع نطاق الوصول إلى السوق بشكل أكبر، ومعالجة شواغل الشركات بشكل فعال، وتسهيل تكامل الشركات ذات التمويل الأجنبي في السوق الصينية بشكل أعمق.
وأضاف أن تزايد التفتت الاقتصادي العالمي إلى جانب تصاعد حالة عدم الاستقرار وحالة عدم اليقين في عالم اليوم، يؤكدان الحاجة المتزايدة إلى أن تفتح البلدان أسواقها وأن تتقاسم الشركات الموارد، من أجل مواجهة التحديات والسعي إلى تحقيق الازدهار المشترك.
وأوضح أن الصين ستحمي التجارة الحرة، وستسهم في التشغيل السلس والمستقر لسلاسل الصناعة والإمداد العالمية.
وأشار إلى أن الصين حددت هدف النمو السنوي لعام 2025 عند نحو 5 بالمئة، قائلا إن هذا القرار يعكس فهم الصين العميق لظروفها الاقتصادية الأساسية والثقة القوية في قدرتها على الحوكمة وكذا إمكانات التنمية المستقبلية.
كما تعهد رئيس مجلس الدولة ببذل الجهود لتعزيز دعم السياسات مع تحفيز قوى السوق من أجل تحقيق هذا الهدف.
وتابع قائلا إن البلاد ستنفذ سياسات الاقتصاد الكلي بصورة أكثر استباقية وفعالية، وستعزز التعديلات المعاكسة للتقلبات الدورية بشكل أكبر، وستطرح سياسات تزايدية جديدة عند الضرورة لتوفير دعم قوي للتحسين المستدام والتشغيل المستقر للاقتصاد.
وأردف رئيس مجلس الدولة قائلا إن البلاد ستواصل تعزيز بناء سوق وطنية موحدة وإزالة الاختناقات في الدورة الاقتصادية من أجل خلق بيئة تنموية أفضل لمختلف الكيانات التجارية.
ولفت إلى أن الاقتصاد الصيني شهد نقاط تحول بارزة خلال فترة عيد الربيع لهذا العام، مع تنامي قوة محركات النمو الجديدة في مختلف القطاعات، ما يضخ زخما مستداما وقويا في الاقتصاد.
يُعقد منتدى التنمية الصيني 2025 يومي 23 و24 مارس الجاري. ويُقام هذا العام تحت شعار "إطلاق العنان لزخم التنمية من أجل نمو مستقر للاقتصاد العالمي".
وحضر مراسم افتتاح المنتدى، الذي استضافه مركز أبحاث التنمية التابع لمجلس الدولة، نحو 720 شخصا، من بينهم رواد أعمال ومسؤولون حكوميون وخبراء وممثلون عن منظمات دولية من داخل الصين وخارجها