45 مليون دينار أرباح البنك العربي الإسلامي الدولي للعام 2024 الصفدي يستقبل وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر. اللبنانية ايمان غصين تشارك في اكبر منصة استثمارية عالمية بابوظبي . ماجده ابراهيم زيدان تكتب:المسلسلات التلفزيونية في رمضان: بين الترفيه والإسفاف والعنف التلفزيوني وزير الأشغال يلتقي مجلس محافظة البلقاء الفايز يطلع على سير العمل في مركز جمرك وادي اليتم غزة ،، حيث طعنات النكران والجحود أشد وجعا من صواريخ العدو الصهيوني،، الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا في زيارة غير معلنة ويلتقي أردوغان إجراء أول عملية لاستئصال كُلية بالمنظار في مستشفى النديم ولي العهد يدعو لتركيز جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل على تطوير البنية التحتية الرقمية خطة عمل متكاملة لدوام الموانى في عيد الفطر تخدم كافة الاطراف "المقاصد": 53 ألف مريض استفادوا من الأيام الطبية المجانية منذ 2018 مذكرة تفاهم بين صندوق "نافس" وجامعة عمان الأهلية 235 ألف أسرة منتفعة من برامج صندوق المعونة الوطنية... خطة لضم 15 ألف أسرة جديدة محمد المهيرات مبارك المناقشة أجندة فعاليات مميزة تنتظر زوار "أيلة" في عيد الفطر عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد" "المصفاة" تخصص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم ضمن المسؤولية المجتمعية الأقصر تستضيف النسخة ١٥ للمؤتمر الدولي الخاص بالاستدامة والتنمية في السياحة والتراث.

حسين الجغبير يكتب : الضفة.. الضم الرسمي يقترب

حسين الجغبير يكتب  الضفة الضم الرسمي يقترب
الأنباط - حسين الجغبير

لا شك أن نتائج حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال على قطاع غزة ستنعكس سلبًا أو إيجابًا على ملف الضفة الغربية التي تهدف الحكومة الصهيونية إلى تهجير سكانها، حيث تمارس ذلك بصورتين مختلفتين، الأولى بواسطة اقتحام المناطق وتهجير أهلها بقوة السلاح، والثانية عبر التوسع الاستيطاني.
إن انتهاء الحرب على قطاع غزة مع تمسك العرب برفض تهجير سكانها وهو ما نجحوا فيه لغاية هذه اللحظة، سيكون به أثر واضح على ما يحدث بالضفة إذ سيكون الموقف العربي المدعوم من دول غربية هو ذاته بخصوص ما يجري في الضفة، على مرأى ومسمع العالم، بيد أن ما يشهده القطاع من إبادة جماعية يشغل المجتمع الدولي عما تقوم به دولة الاحتلال بالضفة.
لذا على العرب التركيز أيضًا في لقاءاتهم وتصريحاتهم على التطورات الميدانية الجارية بالضفة والتي اقتربت دولة الاحتلال من ضمها رسميًا، بعد أن استغل المستوطنون ذلك وتوسعوا بالاستيطان والذي تضاعفت نسبته بالضفة الغربية نحو ٥٠٪؜ بعد السابع من أكتوبر لعام ٢٠٢٣ مقارنة بالعام ٢٠٢٤.
إن ما يعتزم المتطرفون بحكومة دولة الاحتلال القيام به يعني أولًا انتهاء حلم إقامة الدولة الفلسطينية، حيث لم يتبقَّ أراضٍ بالضفة مع تدمير قطاع غزة، وهو الأمر الذي طالما حذر منه الأردن وسيؤدي حتمًا لمزيد من العنف والفوضى وستتسع رقعة الحرب بالشرق الأوسط ولن يسلم منها العالم.
ثانيًا سيؤدي ذلك إلى هجرة سكان الضفة من أراضيهم ومنازلهم، وهو الذي اعتبره الأردن إعلان حرب ولن يمنعه أحد من اختراق نهر الأردن باتجاه الضفة الغربية للنهر لإقامة منطقة عازلة، وسيؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية مع الصهاينة والتي ستتحول إلى حرب أوسع وأشمل وستغير خريطة المنطقة بطريقة ليست كالتي تحلم بها دولة الاحتلال.
على العالم أن ينتبه جيدًا لما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة وأن يدرك المخاطر التي ستترتب على استمرار حكومة الاحتلال بنهجها المتطرف، وغطرستها، لأن مصالح الجميع ستتأثر بالمنطقة والعالم إرضاءً لنتنياهو وحكومته الصهيونية. على العرب أن يتحركوا سريعًا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير