ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة قمة بغداد والتحدي الحقيقي لغزة الضمان: (3668) ديناراً الحد الأعلى للأجر المشمول بأحكام القانون الذي تُحتسب الاشتراكات على أساسه و(612) ديناراً سقف بدل التعطل لعام 2025 تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين الوطني لتطوير المناهج يقر 65 كتابا مدرسيا جديدا في مختلف المباحث "الخارجية النيابية" تلتقي سفيرة أيرلندا الاستقلال و " اردن الرسالة "؛ ارتفاع أسعار تجارة الجملة بنسبة 1.1% في الربع الأول مركز صحي السلط الشامل: رحلة تطور من 1928 إلى صرح رقمي متكامل بتوجيهات ملكية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحول القوة الناعمة إلى ميدان ابتكار وتنافس عالمي التعديل الوزاري في الأردن: تغيير في الشكل أم في المضمون؟ كنعان: المتاحف العالمية أرشيف للنكبة الفلسطينية وزارة الشباب تطلق برنامج توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الزراعة تنفذ برنامجاً تدريبياً للسيدات المنتجات والعاملين بالتصنيع الغذائي الريفي

حسين الجغبير يكتب : الضفة.. الضم الرسمي يقترب

حسين الجغبير يكتب  الضفة الضم الرسمي يقترب
الأنباط - حسين الجغبير

لا شك أن نتائج حرب الإبادة التي تمارسها دولة الاحتلال على قطاع غزة ستنعكس سلبًا أو إيجابًا على ملف الضفة الغربية التي تهدف الحكومة الصهيونية إلى تهجير سكانها، حيث تمارس ذلك بصورتين مختلفتين، الأولى بواسطة اقتحام المناطق وتهجير أهلها بقوة السلاح، والثانية عبر التوسع الاستيطاني.
إن انتهاء الحرب على قطاع غزة مع تمسك العرب برفض تهجير سكانها وهو ما نجحوا فيه لغاية هذه اللحظة، سيكون به أثر واضح على ما يحدث بالضفة إذ سيكون الموقف العربي المدعوم من دول غربية هو ذاته بخصوص ما يجري في الضفة، على مرأى ومسمع العالم، بيد أن ما يشهده القطاع من إبادة جماعية يشغل المجتمع الدولي عما تقوم به دولة الاحتلال بالضفة.
لذا على العرب التركيز أيضًا في لقاءاتهم وتصريحاتهم على التطورات الميدانية الجارية بالضفة والتي اقتربت دولة الاحتلال من ضمها رسميًا، بعد أن استغل المستوطنون ذلك وتوسعوا بالاستيطان والذي تضاعفت نسبته بالضفة الغربية نحو ٥٠٪؜ بعد السابع من أكتوبر لعام ٢٠٢٣ مقارنة بالعام ٢٠٢٤.
إن ما يعتزم المتطرفون بحكومة دولة الاحتلال القيام به يعني أولًا انتهاء حلم إقامة الدولة الفلسطينية، حيث لم يتبقَّ أراضٍ بالضفة مع تدمير قطاع غزة، وهو الأمر الذي طالما حذر منه الأردن وسيؤدي حتمًا لمزيد من العنف والفوضى وستتسع رقعة الحرب بالشرق الأوسط ولن يسلم منها العالم.
ثانيًا سيؤدي ذلك إلى هجرة سكان الضفة من أراضيهم ومنازلهم، وهو الذي اعتبره الأردن إعلان حرب ولن يمنعه أحد من اختراق نهر الأردن باتجاه الضفة الغربية للنهر لإقامة منطقة عازلة، وسيؤدي ذلك إلى مواجهة عسكرية مع الصهاينة والتي ستتحول إلى حرب أوسع وأشمل وستغير خريطة المنطقة بطريقة ليست كالتي تحلم بها دولة الاحتلال.
على العالم أن ينتبه جيدًا لما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة وأن يدرك المخاطر التي ستترتب على استمرار حكومة الاحتلال بنهجها المتطرف، وغطرستها، لأن مصالح الجميع ستتأثر بالمنطقة والعالم إرضاءً لنتنياهو وحكومته الصهيونية. على العرب أن يتحركوا سريعًا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير