البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

حسين الجغبير يكتب : وعيد الرئيس وتهديده

حسين الجغبير يكتب  وعيد الرئيس وتهديده
الأنباط -
حسين الجغبير
يفتح تصريح رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في مأدبا، أن الحكومة يهمها المواطن ولا مكان في القطاع العام لمن لا يكترث، ملف التحديث الإداري وإلى أين وصلنا به؟ كونه الركيزة الأساسية في تقديم خدمة نموذجية للمواطن.

في عديد من الحكومات السابقة، كانت التصريحات بهذا الإطار تعلن في معظم المناسبات، وللأسف لم نجد تطبيقًا حقيقيًا لها من قبل رؤساء الوزارات والوزراء والمسؤولين، وبغياب التطبيق والمحاسبة، ذهبت كل هذه التصريحات مهب الريح وبقيت حبرًا على ورق. لكن وللأمانة والمهنية، فإن الرئيس حسان قادر على إحداث تغيير فيها وفق المؤشرات الأولية لإدارته لدفة السلطة التنفيذية، ومجمل القرارات المتخذة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الحكومة.

في نهاية العام ٢٠٢١، تم تشكيل لجنة لتحديث القطاع العام انطلاقًا من أنه بات ضرورة باعتباره رافعة أساسية للإصلاح الاقتصادي والإصلاحات المرتبطة بتحديث المنظومة السياسية، بيد أن هذا المشروع سار ببطء شديد، رغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام عليه، تحديدًا في المسار التشريعي ومراجعة التشريعات لتواكب أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز قيم الكفاءة والمؤسسية من أجل تحسين الإدارة العامة، وتطوير ثقافة الموظف العام فيما يتعلق بتقديم الخدمات للمواطنين وضرورة تحسينها، والتعامل مع القطاع الخاص بوصفه شريكًا.

منذ إطلاق مشاريع التحديث الثلاثة، السياسي والاقتصادي والإداري، أكدنا على أن أساس نجاح ذلك يكمن في الإصلاح الإداري كعنصر يرتكز عليه أي مشروع، وأن تأهيل العنصر البشري هو العامود الفقري لذلك، ولكن لغاية الآن لم نلمس تحولًا حقيقيًا بخصوص ذلك، بالتالي على حكومة حسان أن تعمل بجد لإنجاز هذا المشروع بلا تأخير أو هوادة.

قول الرئيس بأنه لا مكان في القطاع العام لمن لا يكترث، عنوانٌ لمرحلة يجب أن يدرك الجميع ضرورتها وأن يستعدوا جيدًا لخوضها، لأنها لا بد وأن تحمل في طياتها قرارات قاسية بحق من ينطبق عليهم وعيد الرئيس. في الواقع، سيحقق حسان شعبية غير مسبوقة إن رأيناه يحاسب المقصرين، ويحفز المبدعين، وسيشكر أيما شكر إن ذهب بعيدًا في مشروع الإصلاح الإداري. هل سيفعلها؟ وكيف؟ سنترك معرفة الإجابة للأيام القادمة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير