البث المباشر
""بلد اوروبي تلغي الشاشات الذكيه والتكنولوجيا في المدارس وتعيد الأوراق والاقلام"" مصدر "للأنباط " : انخفاض الديزل قرشين والبنزين قرش ونصف بنوعيه لـ شهر آيار المقبل شراكة جديدة بين الأردن وإندونيسيا لإنشاء مصنع لحامض الفوسفوريك أيلة تجدد اتفاقية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة / مرصد العقبة للطيور لتعزيز السياحة البيئية في مدينة العقبة التربية والتعليم : تأنيث الكوادر التعليمية لمدارس الذكور لتحسين التحصيل الدراسي عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي "الدولية للعلوم والتكنولوجيا" الكويتية و"الجنان" اللبنانية تجديد التعاون بين جوباك وإنجاز لتعزيز الوعي المالي في أربع جامعات التربية والتعليم تدعو إلى تأنيث مدارس البنين للصفوف الأولية مباراتان بدوري كرة السلة غدا نقابة الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 15 صحفيا منذ بداية العام صندوق الائتمان العسكري يرفع سقف تمويل السيارات مدير التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية يتفقد عددا من المدارس الذكاء الاصطناعي وعلم الطب الوقائي: حين يصبح التنبؤ بديلاً عن التشخيص المتأخر بدء أعمال المؤتمر الوطني لدعم فاقدي السند الأسري "من صمت الآثار إلى صدى الزوار: رحاب تفتح ذراعيها للسياحة والتنمية" مؤتمر الأورام يوصي بتوفير فحوصات طبية مبكرة بأسعار معقولة أو مجانا مذكرة تفاهم بين تنظيم الاتصالات وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا " الشؤون الفلسطينية" و "الأونروا " تبحثان مشروعات البنية التحتية في المخيمات الجغبير: كاتب العدل يباشر مهامه في "صناعة عمان" ضمن خدمة المكان الواحد ‏تحت شعار (نسافر لنغيث) ‏فريق متطوعي رحلات غيث الإماراتي ينفذ أولى الأعمال التطوعية في الأردن

حسين الجغبير يكتب : وعيد الرئيس وتهديده

حسين الجغبير يكتب  وعيد الرئيس وتهديده
الأنباط -
حسين الجغبير
يفتح تصريح رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في مأدبا، أن الحكومة يهمها المواطن ولا مكان في القطاع العام لمن لا يكترث، ملف التحديث الإداري وإلى أين وصلنا به؟ كونه الركيزة الأساسية في تقديم خدمة نموذجية للمواطن.

في عديد من الحكومات السابقة، كانت التصريحات بهذا الإطار تعلن في معظم المناسبات، وللأسف لم نجد تطبيقًا حقيقيًا لها من قبل رؤساء الوزارات والوزراء والمسؤولين، وبغياب التطبيق والمحاسبة، ذهبت كل هذه التصريحات مهب الريح وبقيت حبرًا على ورق. لكن وللأمانة والمهنية، فإن الرئيس حسان قادر على إحداث تغيير فيها وفق المؤشرات الأولية لإدارته لدفة السلطة التنفيذية، ومجمل القرارات المتخذة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الحكومة.

في نهاية العام ٢٠٢١، تم تشكيل لجنة لتحديث القطاع العام انطلاقًا من أنه بات ضرورة باعتباره رافعة أساسية للإصلاح الاقتصادي والإصلاحات المرتبطة بتحديث المنظومة السياسية، بيد أن هذا المشروع سار ببطء شديد، رغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام عليه، تحديدًا في المسار التشريعي ومراجعة التشريعات لتواكب أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز قيم الكفاءة والمؤسسية من أجل تحسين الإدارة العامة، وتطوير ثقافة الموظف العام فيما يتعلق بتقديم الخدمات للمواطنين وضرورة تحسينها، والتعامل مع القطاع الخاص بوصفه شريكًا.

منذ إطلاق مشاريع التحديث الثلاثة، السياسي والاقتصادي والإداري، أكدنا على أن أساس نجاح ذلك يكمن في الإصلاح الإداري كعنصر يرتكز عليه أي مشروع، وأن تأهيل العنصر البشري هو العامود الفقري لذلك، ولكن لغاية الآن لم نلمس تحولًا حقيقيًا بخصوص ذلك، بالتالي على حكومة حسان أن تعمل بجد لإنجاز هذا المشروع بلا تأخير أو هوادة.

قول الرئيس بأنه لا مكان في القطاع العام لمن لا يكترث، عنوانٌ لمرحلة يجب أن يدرك الجميع ضرورتها وأن يستعدوا جيدًا لخوضها، لأنها لا بد وأن تحمل في طياتها قرارات قاسية بحق من ينطبق عليهم وعيد الرئيس. في الواقع، سيحقق حسان شعبية غير مسبوقة إن رأيناه يحاسب المقصرين، ويحفز المبدعين، وسيشكر أيما شكر إن ذهب بعيدًا في مشروع الإصلاح الإداري. هل سيفعلها؟ وكيف؟ سنترك معرفة الإجابة للأيام القادمة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير