إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية وزير الخارجية يترأس اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة

خبراء ومصورون في "اكسبوجر 2025": الذكاء الاصطناعي يعيد كتابة قواعد الحقيقة البصرية

خبراء ومصورون في اكسبوجر 2025 الذكاء الاصطناعي يعيد كتابة قواعد الحقيقة البصرية
الأنباط -


في ظل هيمنة الصورة على المشهد الإعلامي وتزايد التساؤلات حول مصداقيتها، سلطت جلسة "الطعن في نزاهة الحقيقة"، ضمن فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير الفوتوغرافي "اكسبوجر 2025"، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل في إعادة تشكيل مفهوم الحقيقة البصرية، وذلك في نقاش معمق جمع نخبة من الخبراء والمصورين العرب والأجانب.

وطرحت الجلسة، التي أدارها المصور البريطاني المخضرم جايلز كلارك، إشكاليات جوهرية حول كيفية توظيف التقنيات الحديثة، وما إذا كان انتشار الصور عبر وسائل التواصل يعزز نقل الحقيقة أم يسهم في تزييفها لخدمة أجندات معينة.

تحديات التصوير في العصر الرقمي

بدوره، أكد المصور العالمي محمد محيسن أن التصوير الفوتوغرافي يواجه تحديات غير مسبوقة، أبرزها إمكانية التلاعب بالصور عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قد يقود إلى تشويه الوعي العام، وأضاف: "بقدر ما يسهم انتشار وسائل التواصل في نقل الصورة بسرعة، بقدر ما تتزايد المخاوف من فقدانها للمصداقية".

من جهتها، شددت فيرونيكا دي فيجاري على أن الصورة الصحفية باتت عرضة للتشكيك في عصر الرقمية، حيث أصبح أي شخص يملك هاتفًا قادرًا على التقاط الصور ونشرها، لكنها أشارت إلى أن التقنية ذاتها التي تتيح التلاعب بالصور يمكن أيضًا استخدامها لكشفه، مما يجعل النزاهة والشفافية ضرورة ملحّة.

الحاجة إلى مواثيق مهنية

أما ماريا مان، فأكدت أن مواجهة خطر التلاعب بالصور يتطلب نشر الوعي بضرورة التحقق من المصادر، مشيرة إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى تحظر التعديلات الرقمية على الصور لضمان المصداقية.

وفي السياق ذاته، أوضح سانتياجو ليون، الذي يملك خبرة في التصوير وإدارة الأخبار، أن الشائعات خلال الحروب، كشفت خطورة غياب المعايير الصارمة لنقل الحقيقة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي، كأي ابتكار، يعتمد تأثيره على كيفية استخدامه، مما يفرض على الجمهور دورًا أساسيًا في التحقق من صحة المحتوى.

بين الماضي والمستقبل

أما المصور سالم أمين، فاعتبر أن جيله كان محظوظًا بالعمل مع الأفلام التقليدية التي وفرت مرجعية موثوقة للمصداقية، مشيرًا إلى أن الجيل الجديد من المصورين غالبًا لا يحتفظ بسجلات توثيقية لأعماله، مما يزيد من احتمالات التلاعب بالمحتوى البصري.

واختتم حديثه قائلًا: "العودة إلى الوراء ليست خيارًا، لكن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام التكنولوجيا لخدمة الحقيقة، وليس تزييفها".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير