البث المباشر
سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل

شومان تعرض الفيلم الأمريكي "أحلام المانغو" غدا

شومان تعرض الفيلم الأمريكي أحلام المانغو غدا
الأنباط -
 يروي الفيلم "أحلام المانغو" للمخرج الهندي الأمريكي الجنسية جون أوبشورش، وتعرضه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، في مقر المؤسسة بجبل عمان، حكاية طبيب هرم يقرر مغادرة المدينة التي يعيش فيها في الهند إلى بلدته التي أصبحت جزءا من باكستان بعد التقسيم، وذلك ليقضي بقية حياته فيها، أملا أن يرى أخيه الذي بقي فيها منذ الطفولة.
وحسب الأسطورة فإن الحلم بشجرة المانغو يعني للإنسان الرضا والاكتفاء بما حقق من أمنيات ورغبات ويعني أيضاً للحالم الحب والعطف والشوق لمن حوله ولما حوله أيضاً.
ولقد وظف هذا المعنى للحلم بشكل بديع في فيلم طريقٍ يخرج عن المألوف. الطريق ليست واحدة فنحن أمام طريقٍ تسير بها أحداث الفيلم وأخرى رحلة في ذاكرة طبيب هندوسي، هندي عجوز، يعيش منفرداً في مدينة احمد آباد بعد وفاة امرأته التي أحبها منذ الصغر عندما تعرف عليها، وهما يعيشان سويةً في دار رعاية للأيتام، وبعد هجرة ابنه الوحيد لأمريكا.
بعد أن أدرك هذا الطبيب أنه قد بدأ يشعر بفقدان جزئي لذاكرته قرر أن يعود لمدينة مولده الأصلية ليستعيد شريط الذكريات. فيستأجر عربة ريكشو لسائقٍ شاب للوصول إلى مبتغاه. وهنا يتغير إيقاع الفيلم بعد أن تبدأ الرحلة ويصبح أكثر حيوية حيث نتعرف على الظروف التي مر بها كل من الطبيب وسائق الريكشو.
سائق الريكشو الشاب يدين بالإسلام وفي بلد كالهند عانى الكثير من الويلات الدينية المصطنعة بأيدي خارجية قد تسبب علاقته بالطبيب مشكلة له، مع ذلك فهو يتعاطف مع الطبيب ويرافقه في رحلته حتى النهاية.
هذه الإشكالية والتي تصاحبها الذكريات السوداء، والتي تتضح لنا من خلال الحوار، تلعب دورا مهماً في الفيلم، فالأمور ليست شخصية بين السائق والطبيب، بل لها بعد سياسي تاريخي، حيث قسم بلد عظيم كالهند إلى عدة دول بمقاييس وظفت الدين سياسياً وابتعدت به عن جوهره الإنساني.
ينتهي الفيلم بمشهد مؤثر. الطبيب العجوز يريد ان تطأ قدمه ارض بلدته حيث يعيش أخوه الذي افترق عنه وهما طفلان، أصبحت بعد التقسيم تتبع دولة أخرى، فأصبح هناك حدود وإجراءات وجواز سفر لأجل العبور بين الدولتين، ومع هذا يصر الطبيب عند وصوله إلى نقطة الحدود على العبور بدون جواز سفر لا يملكه، ويقول إنه ليس بحاجة لجواز سفر كي يزور موطنه، معتبرا أن الحدود مجرد خط رسمه البعض على الأرض.
بإصراره وعناده يتجاوب معه ضابط الحدود من الدولة الأخرى الذي يتضح أنه يعيش نفس المعاناة، ويسمح له بالتسلل عبر الحدود حيث سيلتقي بأخيه الذي افترق عنه منذ الطفولة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير