وكالة ستاندرد اند بور ز تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB- مع نظرة مستقبلية مستقرة في ظل استمرار الإصلاحات الاقتصادية والمالية وأد الأرواح باسم العقود المنظمة الدولية لقادة السلام تختار المهندس حسن علي مصطفى الوهداني سفيراً للسلام العالمي امتلاء سد الوحيدي بمحافظة معان ووصوله إلى طاقته الاستيعابية تكاتف صيني عربي لرسم طريق حرير أخضر الأردن يؤكد وقوفه مع سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها الدفاع المدني ينقذ طفلاً من الموت بعد أن جرفه السيل في محافظة الكرك ويخلي جثة شقيقته التي جرفها السيل كذلك الأقلام التي تنخر المؤسسات الأمن العام : الفتاة المتغيّبة من جنسية عربية تسلّم نفسها قبل قليل لمركز أمن طارق / الزرقاء وهي بصحة جيدة 90 ألف مصل يؤدون الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى الأرصاد الجوية تدعو المواطنين في الأغوار الجنوبية إلى الابتعاد عن مجاري السيول أ. د. اخليف الطراونة يكتب : ومضة طالب الرصيفه .. كيف وصلنا إلى هنا؟ سمو ولي العهد يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الشهيد الملك المؤسس وزير الخارجية الصيني : الصين ستستضيف قمة منظمة شانغهاي للتعاون في تيانجين في الخريف القادم معالي المهندس سعيد المصري يكتب:الأمن الوطني السوري: من دولة ميليشات إلى دولة مؤسسات الصفدي يشارك في الاجتماع الوزاري المشتركه بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي أمطار بمختلف المناطق اليوم وتحذيرات من تشكل السيول الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول تغيّب فتاتين عن منزل ذويهما الارصاد: استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي وتحذيرات من السيول و الرعد و البرد نيشان يهاجم ممثلاً كويتياً سخر من مرض جورج وسوف

أحزاب سياسية خارج الخدمة الوطنية!

أحزاب سياسية خارج الخدمة الوطنية
الأنباط -

أحمد الضرابعة

 

الأحزاب السياسية التي فردت عضلاتها في الشوارع الأردنية طوال شهور الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفعت لافتة "حماية الأمن الوطني"، لتبرير محاولاتها رمي الأردن في مستنقع نأت جميع الدول العربية والإسلامية عن الغطس فيه، على رأسها إيران التي تقود "محور المقاومة"، تتفاعل بخجل وتواضع مع أخطر فصول الحرب بالنسبة للأردن، وهو تحدي تهجير الفلسطينيين.

 

ففي الوقت الذي يُكرر فيه الرئيس الأميركي ترامب تصريحاته حول حتمية استقبال الأردن ومصر للفلسطينيين من قطاع غزة، وتتصاعد المخاوف من حدوث تسوية للقضية الفلسطينية على الطريقة "الترامبية"، يحتفل حزب سياسي بما أسماه "انتصار المقاومة"، وبعيدًا عن جدلية تعريف نتائج ما جرى، سواء أكان نصرًا أو هزيمة، لم تضع الحرب أوزارها بعد، وهي قابلة للاستئناف، ولم تبرز ملامح اليوم التالي لها حتى الآن، وهو ما سيحدد بشكل حاسم، الرابحين والخاسرين من الحرب التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

كان من الأولى، وطنيًا، أن يحشد هذا الحزب أعضاءه من جديد في الشوارع لدعم الموقف الرسمي المتقدم في رفض الخطط الأميركية والإسرائيلية، مثلما كانوا يفعلون لإجبار الدولة على فتح الحدود، وإغلاق سفارات الدول، وإعادة فتح مكاتب حركة حماس في عمّان، وعدم الاكتفاء بنشر البيانات أو إطلاق التصريحات الداعمة، والتي لا تُقرأ أو تُسمع إلا تحت عنوان "إسقاط" الواجب الوطني، وليس المبادرة الذاتية للقيام به على أكمل وجه.

 

ما فائدة وجود قوى حزبية وسياسية "أردنية"، تنحاز دون تردد لفصائل وتنظيمات وأنظمة خارجية، وترهن حالها في خدمة مصالحها، بل وتتحمل كلفة الصدام مع الدولة الأردنية في سبيل ذلك، لكنها في الوقت نفسه، تُمعن بكل صراحة في التخلي عن الشأن الوطني الأردني، وتدير ظهرها له، ولا تظهر أي ارتباط بالبلاد التي تنشط على أراضيها، ولا تبدي أي هم على مصيرها؟

 

يجب أن يتم ضمان أردنة الأحزاب السياسية المحلية قبل ترخيصها، للتأكد من التزامها بالمصالح الوطنية الأردنية، ولتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في الأردن، ولتكون هذه الأحزاب السياسية جزء من الجهود الوطنية في مواجهة التحديات المختلفة، والتي أكد بعضها بما لا يدع مجالاً للشك، أنها خارج الخدمة الوطنية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير