مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن والجازي والحديد كتاب جديد: “الذكاء الاصطناعي في عالم الإعلام الرقمي” للدكتور عدنان سعد الزعبي بوتين يعلن تراجع مستوى الفقر في روسيا إلى 8% في 2024 بوتين يعلن تراجع مستوى الفقر في روسيا إلى 8% في 2024 الملك يلتقي الرئيس ترمب بالبيت الأبيض في 11 شباط المقبل غرايبة يستقبل بختيار سعيدوف.. العلاقات الاردنية الاوزبكستانية وزير الخارجية يجري محادثات مع نظيره السلوفينية ركزت على العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية الأردن والعراق يبحثان في مشروعات استراتيجية كبيرة مرتبطة بقطاعات الطاقة والسلع الغذائية قصي وهاشم والإيلاف ... مؤسسة الأذاعة والتلفزيون تكشف الستار عن دورتها البرامجية لشهر رمضان 2025 بيان صادر عن الأردنيين من أبناء بيت المقدس وأبناء خليل الرحمن في العقبة الأمن العام يُلقي القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية البلوكي ل"الانباط": الامارات تفتح ذراعيها لاحتضان القمة العالمية للابتكار الداخلية توضح مواعيد العمل على جسر الملك حسين الضمان: فتح باب استقبال سلف المتقاعدين وزير الصناعة ونظيره العراقي يبحثان الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية المشتركة انجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات إغلاق فترة الانتقالات الشتوية نجوم الكرة: التوجيهات الملكية بإنشاء ستاد جديد ستسهم في الارتقاء بالرياضة الأردنية بورصة عمان تغلق على ارتفاع

سيدة العيد.....

سيدة العيد
الأنباط -
سيدتي، هل تعرفي ماذا يعني لي العيد؟

قبل أن تجيبي عن هذا السؤال، أريدكِ أن تعرفي أني في كل عيد أحبس دمعاتي، وأشعر أن شمس الصباح تبدأ بمحادثتي منذ البزوغ إلى الزوال، وأحس أنها تطلب مني أن أترك حبات اللولو كي تسيل كهضاب على وجنتيكِ.

نعم سيدتي، حين أقول وجنتيكِ فأقصدك أنتِ، وأنكِ عيدي، لذا، يحق لك التمرد والتوهج، ككل سيدة رصينة من سيدات هذا الكون، ويجوز أن تكوني كعقارب الساعة التي لا تتوقف، فأنت ما عليك إلا أن تفجّري طاقاتك تارة، وبأن تدعي أفكارك تخرج تارة أخرى، بهذا، تكوني للفجر نوراً، وللصحراء القاحلة خيطاً من خيوط الأمل.
 
لا تحزني سيدتي على يوم تأخر، سيأتي ذاك اليوم، وستقرع الأجراس كما قرعت للعذراء كيلا تحزن، إطمئني، لا بد للأمل أن يعود من جديد، ولا بد للشمس أن تشرق لك أعيادك، لذا، إجعلي دمعك يطفئ كل نار مستعرة، وأطلبي منه بأن يكون ورداً لكل يوم قادم يقع فيه العيد، فلعل وعسى من كل هذا مجتمعاً تعاد لك بسمتك على حساب أحلامك المسلوبة.

هل عرفت ماذا يعنيه لي يوم العيد؟، فهو اليوم الذي ستقرع به لأجلك الأجراس السجينة، والذي يعلو به صوتها، لتقول ها نحن هنا ولن نموت ولن يُسلب منا أي عيد.
.بقلم غزل احمد المدادحة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير