الارصاد : طقس مستقر حتى منتصف الأسبوع وتقلبات متوقعة لاحقًا – تابعونا للتحديثات البنك الأردني الكويتي يُعلن أسماء الفائزين بجوائز حسابات التوفير السنوية الفراية يتفقد مركز حدود جابر وقرى قضاء دير الكهف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يعتمد الأردن لإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028 الجامعة العربية تجرى تحضيراتها للقمة العربية المقبلة بالعراق إليسا تحتفل بذكرى إطلاق عملها الوثائقي “It’s Ok” برسالة مؤثرة.. “أعمق فصول حياتي” وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني الحكومة ترفع أسعار البنزين والديزل لشهر شباط بلدية مادبا تحتفل بعيد ميلاد الملك الملك ينصر لقوة القانون على قانون القوة..الكلمة التى ارتجلها الوزير الاسبق حازم قشوع بمناسبة عيد ميلاد الملك القائد السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة كوسوفو محمد الحمصي يكتب: توجيهات ملكية لإنشاء ستاد دولي حديث:خطوة نحو نهضة رياضية شاملة في الأردن ريال مدريد بمواجهة مانشستر سيتي في ثمن نهائي أبطال أوروبا بالصور - زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك بمسيرة دراجات ضخمة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى د. أيوب أبودية يكتب:رأي حول موقع أمانة عمان للشكاوى الإلكترونية رئيس الوزراء يضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع مرسى زايد في مدينة العقبة التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ميلاد جلالة الملك وتسميته وليا للعهد الذهب يرتفع لمستوى قياسي جديد وفيات الجمعة 31-1-2025

سيدة العيد.....

سيدة العيد
الأنباط -
سيدتي، هل تعرفي ماذا يعني لي العيد؟

قبل أن تجيبي عن هذا السؤال، أريدكِ أن تعرفي أني في كل عيد أحبس دمعاتي، وأشعر أن شمس الصباح تبدأ بمحادثتي منذ البزوغ إلى الزوال، وأحس أنها تطلب مني أن أترك حبات اللولو كي تسيل كهضاب على وجنتيكِ.

نعم سيدتي، حين أقول وجنتيكِ فأقصدك أنتِ، وأنكِ عيدي، لذا، يحق لك التمرد والتوهج، ككل سيدة رصينة من سيدات هذا الكون، ويجوز أن تكوني كعقارب الساعة التي لا تتوقف، فأنت ما عليك إلا أن تفجّري طاقاتك تارة، وبأن تدعي أفكارك تخرج تارة أخرى، بهذا، تكوني للفجر نوراً، وللصحراء القاحلة خيطاً من خيوط الأمل.
 
لا تحزني سيدتي على يوم تأخر، سيأتي ذاك اليوم، وستقرع الأجراس كما قرعت للعذراء كيلا تحزن، إطمئني، لا بد للأمل أن يعود من جديد، ولا بد للشمس أن تشرق لك أعيادك، لذا، إجعلي دمعك يطفئ كل نار مستعرة، وأطلبي منه بأن يكون ورداً لكل يوم قادم يقع فيه العيد، فلعل وعسى من كل هذا مجتمعاً تعاد لك بسمتك على حساب أحلامك المسلوبة.

هل عرفت ماذا يعنيه لي يوم العيد؟، فهو اليوم الذي ستقرع به لأجلك الأجراس السجينة، والذي يعلو به صوتها، لتقول ها نحن هنا ولن نموت ولن يُسلب منا أي عيد.
.بقلم غزل احمد المدادحة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير