اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق اليوم وغدا ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028

سيدة العيد.....

سيدة العيد
الأنباط -
سيدتي، هل تعرفي ماذا يعني لي العيد؟

قبل أن تجيبي عن هذا السؤال، أريدكِ أن تعرفي أني في كل عيد أحبس دمعاتي، وأشعر أن شمس الصباح تبدأ بمحادثتي منذ البزوغ إلى الزوال، وأحس أنها تطلب مني أن أترك حبات اللولو كي تسيل كهضاب على وجنتيكِ.

نعم سيدتي، حين أقول وجنتيكِ فأقصدك أنتِ، وأنكِ عيدي، لذا، يحق لك التمرد والتوهج، ككل سيدة رصينة من سيدات هذا الكون، ويجوز أن تكوني كعقارب الساعة التي لا تتوقف، فأنت ما عليك إلا أن تفجّري طاقاتك تارة، وبأن تدعي أفكارك تخرج تارة أخرى، بهذا، تكوني للفجر نوراً، وللصحراء القاحلة خيطاً من خيوط الأمل.
 
لا تحزني سيدتي على يوم تأخر، سيأتي ذاك اليوم، وستقرع الأجراس كما قرعت للعذراء كيلا تحزن، إطمئني، لا بد للأمل أن يعود من جديد، ولا بد للشمس أن تشرق لك أعيادك، لذا، إجعلي دمعك يطفئ كل نار مستعرة، وأطلبي منه بأن يكون ورداً لكل يوم قادم يقع فيه العيد، فلعل وعسى من كل هذا مجتمعاً تعاد لك بسمتك على حساب أحلامك المسلوبة.

هل عرفت ماذا يعنيه لي يوم العيد؟، فهو اليوم الذي ستقرع به لأجلك الأجراس السجينة، والذي يعلو به صوتها، لتقول ها نحن هنا ولن نموت ولن يُسلب منا أي عيد.
.بقلم غزل احمد المدادحة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير