توجيهات ملكية لإنشاء ستاد دولي حديث: خطوة نحو نهضة رياضية شاملة في الأردن الملك يعزي بضحايا تصادم طائرتين في الولايات المتحدة القنابل الاقتصادية الصينية: حرب باردة جديدة تشتعل الملك يهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية الذكاء الاصطناعي والعدالة الاجتماعية: العالم لا يحتاج فقط إلى تقنيات ذكية، بل إلى سياسات أذكى جانب من مشاركة القوات الجوية الإيطالية في الجسر الجوي الأردني إلى غزة وزير الخارجية يلتقي المفوض العام لـ"الأونروا" انتشال جثامين 42 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي لشؤون اللاجئين الأمير علي يؤكد امتنانه للتوجيهات الملكية بإنشاء استاد جديد لكرة القدم وزير التربية: عيد ميلاد الملك محطة وطنية لاستذكار الإنجازات العقبة: منتدون يناقشون دور البلديات والادارة المحلية في صناعة التنمية أمانة عمان توقف خدماتها الإلكترونية لغايات التحديث والتطوير انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية الأردنية للجودة الفناطسة يشارك في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل إعلان نتائج تكميلية التوجيهي وزير الأشغال يتفقد عددا من المواقع في المفرق والبادية الشمالية الدخل والمبيعات تحصل على شهادة الآيزو 22301 رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة

د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين

دتامر المعايطة يكتبملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين
الأنباط -
ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين 


أصبحت مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم محور النقاش في الوقت الراهن، بعد سقوط نظام الأسد. ومع ذلك، يثار الحديث عن ضرورة تنظيم هذه العودة، بحيث لا تشكل عبئاً على الإدارة الجديدة في سوريا. 

لكنني اعتقد جازماً، أن العودة الطوعية لللاجئين السوريين قد تبدأ بوتيرة لا تتجاوز بضعة آلافٍ في البداية(من أصل ١.٣ مليون لاجئ في الأردن)، ثم تتباطأ تدريجياً  لتستمر على مدى عدة سنوات.

 السبب وراء ذلك لا يقتصر على انعدام الأمن خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا، بل يعود أيضاً إلى سبب رئيسي آخر: غياب سبل العيش الكريم نتيجةً لانهيار الاقتصاد.

أعرب كثيرٌ من اللاجئين السوريين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم بشرطين أساسيين: سقوط النظام، وإطلاق عمليات إعادة الإعمار بشكلٍ شامل، بما يضمن لهم الحصول على فرص عمل، فالكثير منهم فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم مما يجعل العودة دون توفير فرص عمل عبئاً اضافياً عليهم، خصوصاً إذا فقدوا صفة اللجوء، وما توفره من دعم دولي.

العودة الآمنة (التي ما زالت تحت الاختبار) تمثل مطلباً مهماً لعدد كبير من اللاجئين،  لكنها وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون عودة كريمة، تضمن لهم سبل العيش المستدام، وتساهم في إنعاش الاقتصاد السوري، حينذاك فقط يمكننا الحديث عن العودة الطوعية الكاملة، وإغلاق ملف اللجوء السوري في الأردن ودول الجوار، وهذا واجب المجتمع الدولي تجاه سوريا. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير