الارصاد : طقس مستقر حتى منتصف الأسبوع وتقلبات متوقعة لاحقًا – تابعونا للتحديثات البنك الأردني الكويتي يُعلن أسماء الفائزين بجوائز حسابات التوفير السنوية الفراية يتفقد مركز حدود جابر وقرى قضاء دير الكهف مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يعتمد الأردن لإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028 الجامعة العربية تجرى تحضيراتها للقمة العربية المقبلة بالعراق إليسا تحتفل بذكرى إطلاق عملها الوثائقي “It’s Ok” برسالة مؤثرة.. “أعمق فصول حياتي” وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني الحكومة ترفع أسعار البنزين والديزل لشهر شباط بلدية مادبا تحتفل بعيد ميلاد الملك الملك ينصر لقوة القانون على قانون القوة..الكلمة التى ارتجلها الوزير الاسبق حازم قشوع بمناسبة عيد ميلاد الملك القائد السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة كوسوفو محمد الحمصي يكتب: توجيهات ملكية لإنشاء ستاد دولي حديث:خطوة نحو نهضة رياضية شاملة في الأردن ريال مدريد بمواجهة مانشستر سيتي في ثمن نهائي أبطال أوروبا بالصور - زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك بمسيرة دراجات ضخمة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى د. أيوب أبودية يكتب:رأي حول موقع أمانة عمان للشكاوى الإلكترونية رئيس الوزراء يضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع مرسى زايد في مدينة العقبة التوثيق الملكي يعرض وثيقة بمناسبة ميلاد جلالة الملك وتسميته وليا للعهد الذهب يرتفع لمستوى قياسي جديد وفيات الجمعة 31-1-2025

د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين

دتامر المعايطة يكتبملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين
الأنباط -
ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين 


أصبحت مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم محور النقاش في الوقت الراهن، بعد سقوط نظام الأسد. ومع ذلك، يثار الحديث عن ضرورة تنظيم هذه العودة، بحيث لا تشكل عبئاً على الإدارة الجديدة في سوريا. 

لكنني اعتقد جازماً، أن العودة الطوعية لللاجئين السوريين قد تبدأ بوتيرة لا تتجاوز بضعة آلافٍ في البداية(من أصل ١.٣ مليون لاجئ في الأردن)، ثم تتباطأ تدريجياً  لتستمر على مدى عدة سنوات.

 السبب وراء ذلك لا يقتصر على انعدام الأمن خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا، بل يعود أيضاً إلى سبب رئيسي آخر: غياب سبل العيش الكريم نتيجةً لانهيار الاقتصاد.

أعرب كثيرٌ من اللاجئين السوريين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم بشرطين أساسيين: سقوط النظام، وإطلاق عمليات إعادة الإعمار بشكلٍ شامل، بما يضمن لهم الحصول على فرص عمل، فالكثير منهم فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم مما يجعل العودة دون توفير فرص عمل عبئاً اضافياً عليهم، خصوصاً إذا فقدوا صفة اللجوء، وما توفره من دعم دولي.

العودة الآمنة (التي ما زالت تحت الاختبار) تمثل مطلباً مهماً لعدد كبير من اللاجئين،  لكنها وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون عودة كريمة، تضمن لهم سبل العيش المستدام، وتساهم في إنعاش الاقتصاد السوري، حينذاك فقط يمكننا الحديث عن العودة الطوعية الكاملة، وإغلاق ملف اللجوء السوري في الأردن ودول الجوار، وهذا واجب المجتمع الدولي تجاه سوريا. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير