البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين

دتامر المعايطة يكتبملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين
الأنباط -
ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين 


أصبحت مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم محور النقاش في الوقت الراهن، بعد سقوط نظام الأسد. ومع ذلك، يثار الحديث عن ضرورة تنظيم هذه العودة، بحيث لا تشكل عبئاً على الإدارة الجديدة في سوريا. 

لكنني اعتقد جازماً، أن العودة الطوعية لللاجئين السوريين قد تبدأ بوتيرة لا تتجاوز بضعة آلافٍ في البداية(من أصل ١.٣ مليون لاجئ في الأردن)، ثم تتباطأ تدريجياً  لتستمر على مدى عدة سنوات.

 السبب وراء ذلك لا يقتصر على انعدام الأمن خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا، بل يعود أيضاً إلى سبب رئيسي آخر: غياب سبل العيش الكريم نتيجةً لانهيار الاقتصاد.

أعرب كثيرٌ من اللاجئين السوريين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم بشرطين أساسيين: سقوط النظام، وإطلاق عمليات إعادة الإعمار بشكلٍ شامل، بما يضمن لهم الحصول على فرص عمل، فالكثير منهم فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم مما يجعل العودة دون توفير فرص عمل عبئاً اضافياً عليهم، خصوصاً إذا فقدوا صفة اللجوء، وما توفره من دعم دولي.

العودة الآمنة (التي ما زالت تحت الاختبار) تمثل مطلباً مهماً لعدد كبير من اللاجئين،  لكنها وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون عودة كريمة، تضمن لهم سبل العيش المستدام، وتساهم في إنعاش الاقتصاد السوري، حينذاك فقط يمكننا الحديث عن العودة الطوعية الكاملة، وإغلاق ملف اللجوء السوري في الأردن ودول الجوار، وهذا واجب المجتمع الدولي تجاه سوريا. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير