لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين

دتامر المعايطة يكتبملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين
الأنباط -
ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين 


أصبحت مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم محور النقاش في الوقت الراهن، بعد سقوط نظام الأسد. ومع ذلك، يثار الحديث عن ضرورة تنظيم هذه العودة، بحيث لا تشكل عبئاً على الإدارة الجديدة في سوريا. 

لكنني اعتقد جازماً، أن العودة الطوعية لللاجئين السوريين قد تبدأ بوتيرة لا تتجاوز بضعة آلافٍ في البداية(من أصل ١.٣ مليون لاجئ في الأردن)، ثم تتباطأ تدريجياً  لتستمر على مدى عدة سنوات.

 السبب وراء ذلك لا يقتصر على انعدام الأمن خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا، بل يعود أيضاً إلى سبب رئيسي آخر: غياب سبل العيش الكريم نتيجةً لانهيار الاقتصاد.

أعرب كثيرٌ من اللاجئين السوريين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم بشرطين أساسيين: سقوط النظام، وإطلاق عمليات إعادة الإعمار بشكلٍ شامل، بما يضمن لهم الحصول على فرص عمل، فالكثير منهم فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم مما يجعل العودة دون توفير فرص عمل عبئاً اضافياً عليهم، خصوصاً إذا فقدوا صفة اللجوء، وما توفره من دعم دولي.

العودة الآمنة (التي ما زالت تحت الاختبار) تمثل مطلباً مهماً لعدد كبير من اللاجئين،  لكنها وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون عودة كريمة، تضمن لهم سبل العيش المستدام، وتساهم في إنعاش الاقتصاد السوري، حينذاك فقط يمكننا الحديث عن العودة الطوعية الكاملة، وإغلاق ملف اللجوء السوري في الأردن ودول الجوار، وهذا واجب المجتمع الدولي تجاه سوريا. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير