كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية تطلع على استثمارات صندوق أموال الضمان الاجتماعي الجامعات الأردنية والأزمات المالية: تحديات وحلول مدير الأمن العام يستقبل كتلة عزم النيابية الهَيئَة الهَاشِمَّية لِلمُصَابِيِن العَسْكَرِيين (16) الصفدي من الزرقاء: سيبقى الأردن بقيادة الملك منيعاً مخلصاً لقضايا أمته التحولات الاجتماعية والسياسية في رواية "جبل التاج" التأمين الإسلامية أفضل شركة تأمين تكافلي في الأردن وللعام الرابع على التوالي صناعة الأردن واتحاد الصناعات العراقي يطلقان مبادرة لتأسيس اتحاد عربي للصناعات أورنج الأردن تطلق ”عروض سوا“ بخصومات تزيد على 120 ديناراً سنوياً وزير الصحة يفتتح مركز صحي عبين وعبلين الأولي في عجلون الفراية يلتقي المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية في معبر حدود جابر المواصفات: 2350 جولة على الأسواق والمصانع وإتلاف 58 ألف منتج مخالف وفد صناعي أردني في بغداد لتعزيز العلاقات الاقتصادية تجارة الأردن تثمن قرار منح مدة جديدة لإعفاء القضايا الجمركية من الغرامات محمد زلوم : اختياري للبطل كان مقصودًا لمعرفة تاريخنا ‎عمان الأهلية تشارك بإجتماع إتحاد الجامعات العربية وتُكرّم رئيس جامعة السلطان قابوس "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية مقدمة من تركيا الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد نائل الكباريتي يكتب : رسالة إلى الرئيس ترامب فى معركة التهجير ؛

د.تامر المعايطة يكتب:ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين

دتامر المعايطة يكتبملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين
الأنباط -
ملف العودة الطوعية لللاجئين السوريين 


أصبحت مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم محور النقاش في الوقت الراهن، بعد سقوط نظام الأسد. ومع ذلك، يثار الحديث عن ضرورة تنظيم هذه العودة، بحيث لا تشكل عبئاً على الإدارة الجديدة في سوريا. 

لكنني اعتقد جازماً، أن العودة الطوعية لللاجئين السوريين قد تبدأ بوتيرة لا تتجاوز بضعة آلافٍ في البداية(من أصل ١.٣ مليون لاجئ في الأردن)، ثم تتباطأ تدريجياً  لتستمر على مدى عدة سنوات.

 السبب وراء ذلك لا يقتصر على انعدام الأمن خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا، بل يعود أيضاً إلى سبب رئيسي آخر: غياب سبل العيش الكريم نتيجةً لانهيار الاقتصاد.

أعرب كثيرٌ من اللاجئين السوريين عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم بشرطين أساسيين: سقوط النظام، وإطلاق عمليات إعادة الإعمار بشكلٍ شامل، بما يضمن لهم الحصول على فرص عمل، فالكثير منهم فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم مما يجعل العودة دون توفير فرص عمل عبئاً اضافياً عليهم، خصوصاً إذا فقدوا صفة اللجوء، وما توفره من دعم دولي.

العودة الآمنة (التي ما زالت تحت الاختبار) تمثل مطلباً مهماً لعدد كبير من اللاجئين،  لكنها وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون عودة كريمة، تضمن لهم سبل العيش المستدام، وتساهم في إنعاش الاقتصاد السوري، حينذاك فقط يمكننا الحديث عن العودة الطوعية الكاملة، وإغلاق ملف اللجوء السوري في الأردن ودول الجوار، وهذا واجب المجتمع الدولي تجاه سوريا. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير