ذكرت مصادر إسرائيلية مساء يوم الخميس لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة الأسرى التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، لكن لا تزال هناك قضايا خلافية، وفجوات كبيرة يجب سدها قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن الهدف هو محاولة التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية ديسمبر الحالي، مشيرًا إلى أن المفاوضات تسير في مسار إيجابي.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا محدودًا اليوم لمناقشة سير المفاوضات.
ويجري فريق المفاوضات الإسرائيلي في الدوحة، محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن.
من جانبها، أكدت قناة 12 العبرية نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن المفاوضات وصلت إلى المراحل الأخيرة، موضحة أن التوصل إلى اتفاق قد يتم بنهاية الشهر الجاري.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك تقدمًا في حل القضايا المثيرة للجدل، التي كانت تعيق التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وأضاف المسؤول ذاته: "نحن في اللحظات الأخيرة، خلال أيام سنعرف ما إذا كنا سنتمكن من إتمام الصفقة أم لا".
لكن، بحسب مصادر في قناة 13 العبرية، لا تزال هناك قضايا حساسة محل خلاف بين إسرائيل وحماس.
وأكدت المصادر أن نقطة الخلاف الأولى تتعلق بقائمة الأسرى الأحياء، والتي لم تصل بعد إلى إسرائيل، وهي أمر ضروري لتحديد عدد المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة.
كما أكدت المصادر أن القضية الثانية التي تظل عائقًا هي مسألة محور فيلادلفيا، حيث يشير المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه لا نية لديهم للانسحاب الكامل من المنطقة، مع تأكيد نتنياهو على ضرورة بقاء وجود عسكري إسرائيلي معين في تلك المنطقة.