البث المباشر
هزة أرضية بقوة 9ر3 تضرب شمالي العراق الرياحي يكتب: الهاشميون نبض الأردنيين وتاج عزهم العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، مواقفه ثابتة ودوره الإقليمي والدولي فاعل اللواء المتقاعد محمد بني فارس يكتب:جلالة الملك عبد الله الثاني: قائد بحكمة استثنائية ومواقف ثابتة ابراهيم ابراش يكتب: تباين خطاب حماس ما بين طهران والقاهرة الصفدي: رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك خلال لقاء ترامب رئيس الوزراء ينعى وزير التخطيط الأسبق خالد أمين عبد الله شهر رمضان .. مركز الفلك الدولي يتوقع بدايته فلكيًا في 1 آذار وفيات الجمعة 14-2-2025 "سير” توقع شراكة بقيمة 145 مليون دولار مع “سابيلت” لتوريد مقاعد عالية الأداء قشوع يصدر اصدار جديد بعنوان "الأردن وحرب غزة " د. خليف الخوالدة يكتب: لكل من يدعي السياسة ولا يفهمها أقول أحمد الجارالله يكتب:شكراً ملك الأردن أفْهمت ترامب ماذا نريد أجواء باردة اليوم وعدم استقرار جوي غدا كلامٌ واضحٌ من ملكٍ وشعب د. حسين البناء يكتب :الأردن، المأكول المذموم الفاتيكان يرفض خطة ترمب لتهجير سكان غزة المياه: ورشة عمل أردنية فلسطينية للتعاون الإقليمي بدعم هولندي مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمن ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط التفاؤل بإنهاء حرب أوكرانيا

د.تامر المعايطة:الدولة السورية،والاردن

دتامر المعايطةالدولة السورية،والاردن
الأنباط -
الدولة السورية، والأردن
 
عانى الأردن خلال الثلاثة عشرة عاماً الماضية من ضعف الدولة السورية أمنياً وجيوسياسياً كثيراً ولا أقصد النظام السياسي الذي سقط غير مأسوفٍ عليه (والذي كان على خلاف شبه دائم مع التوجهات السياسية الأردنية) بل المراد الدولة السورية الآمنة القادرة على ضبط حدودها كما هي قادرة على تحقيق طموحات شعبها. 

تسبب ضعف الدولة السورية خلال تلك السنوات بأعباء كبيرة على الأردن، مما يدفع بالأردن لتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق بكل قوة، لإنقاذ سوريا من سنواتها العجاف!

تنوعت أوجه معاناة الأردن من فشل النظام السياسي السابق في إدارة الدولة لكن سأوجز الحديث هنا فقط في البعد الأمني. 

كان لانتشار المجموعات الإرهابية والطائفية على الساحة السورية ارتدادات أمنية واسعة إقليمياً، ودفع الأردن أثماناً باهظة لمواجهة ذلك الإجرام، أهمها دماء شهداءه الزكية من سائد المعايطة وراشد الزيود وعبد الرزاق الدلابيح ومعاذ الكساسبة ورفاقهم الآخرين من خيرة الخيرة من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ومواطنين مدنيين. 

علاوة على حرب المخدرات الشرسة التي شنتها تلك الميليشيات على الشباب الأردني والخليجي بشكل عام، وما زالت فاتورة مكافحتها مفتوحة. 

كما لابد من الإشارة إلى التكلفة الأمنية الباهظة (ناهيك عن الكلفة الاقتصادية العالية) في استقبال اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الأردن باحثين عن الأمن والكرامة الإنسانية، وهم أخوة الدم، والدين، والعروبة، لكن فاقت أعدادهم قدرة الأردن،  ومع ذلك لم يتردد لحظة في استقبالهم، حيث جاوزت نسبة أعدادهم ٢٠٪؜ من عدد سكان الأردن وما زال العدد المتواجد بعد هذه السنوات يزيد عن ١٣٪؜ من اجمالي عدد السكان.

استراتيجياً، لا وجه لأي طعن أو غمز في جهود الأردن الصادقة لعودة سوريا الدولة القوية الموحدة،التي هي مصلحة أردنية عليا، كما هي ضرورة سياسية عاجلة، لإعادة تفعيل الدور السوري الغائب عن عمقها العربي. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير