الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال البرتغال تهزم إسبانيا وتتوج بدوري الأمم الأوروبية الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا حالة زادت على 300 ألف دينار .. ماذا تعني "العناية الطبية" لإصابة العمل؟ استقرار أسعار الذهب في السوق العالمي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث وفيات الاثنين 9-6-2025 استقرار أسعار النفط قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين 3341 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي

د.تامر المعايطة:الدولة السورية،والاردن

دتامر المعايطةالدولة السورية،والاردن
الأنباط -
الدولة السورية، والأردن
 
عانى الأردن خلال الثلاثة عشرة عاماً الماضية من ضعف الدولة السورية أمنياً وجيوسياسياً كثيراً ولا أقصد النظام السياسي الذي سقط غير مأسوفٍ عليه (والذي كان على خلاف شبه دائم مع التوجهات السياسية الأردنية) بل المراد الدولة السورية الآمنة القادرة على ضبط حدودها كما هي قادرة على تحقيق طموحات شعبها. 

تسبب ضعف الدولة السورية خلال تلك السنوات بأعباء كبيرة على الأردن، مما يدفع بالأردن لتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق بكل قوة، لإنقاذ سوريا من سنواتها العجاف!

تنوعت أوجه معاناة الأردن من فشل النظام السياسي السابق في إدارة الدولة لكن سأوجز الحديث هنا فقط في البعد الأمني. 

كان لانتشار المجموعات الإرهابية والطائفية على الساحة السورية ارتدادات أمنية واسعة إقليمياً، ودفع الأردن أثماناً باهظة لمواجهة ذلك الإجرام، أهمها دماء شهداءه الزكية من سائد المعايطة وراشد الزيود وعبد الرزاق الدلابيح ومعاذ الكساسبة ورفاقهم الآخرين من خيرة الخيرة من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ومواطنين مدنيين. 

علاوة على حرب المخدرات الشرسة التي شنتها تلك الميليشيات على الشباب الأردني والخليجي بشكل عام، وما زالت فاتورة مكافحتها مفتوحة. 

كما لابد من الإشارة إلى التكلفة الأمنية الباهظة (ناهيك عن الكلفة الاقتصادية العالية) في استقبال اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الأردن باحثين عن الأمن والكرامة الإنسانية، وهم أخوة الدم، والدين، والعروبة، لكن فاقت أعدادهم قدرة الأردن،  ومع ذلك لم يتردد لحظة في استقبالهم، حيث جاوزت نسبة أعدادهم ٢٠٪؜ من عدد سكان الأردن وما زال العدد المتواجد بعد هذه السنوات يزيد عن ١٣٪؜ من اجمالي عدد السكان.

استراتيجياً، لا وجه لأي طعن أو غمز في جهود الأردن الصادقة لعودة سوريا الدولة القوية الموحدة،التي هي مصلحة أردنية عليا، كما هي ضرورة سياسية عاجلة، لإعادة تفعيل الدور السوري الغائب عن عمقها العربي. 

اللواء المتقاعد 
د. تامر المعايطة
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير