حدقة العين تكشف الصدق من الكذب! دراسة جديدة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر حالة الطقس المتوقعة في الأردن من الأربعاء حتى السبت البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة بالقروض السكنية اتفاقية تمويل بين بنك الإسكان وبنك التصدير والاستيراد السعودي بقيمة 10 مليون دولار أمريكي 7 أطعمة غنية بالماء.. درعك الطبيعي ضد الجفاف في الصيف خبير عالمي لـ”الأنباط”: النفط في الأردن تجاري لكن تكلفة استخراجه مرتفعة مقارنة بالاستيراد نزيف الكفاءات في غزة.. كيف تؤثر الهجرة على مستقبل القطاع؟ طوفان الاستقلال وطوفان غزة جلسات الحكومة في المحافظات: كسر للمركزية المفرطة. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية البرلمان العربي يستنكر استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حربه على غزة وزير الأوقاف يلتقي ممثلي بعثة دائرة الإفتاء في المدينة المنورة حسين الجغبير يكتب : قرار تحفيزي مثمر الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم الجغبير بمشاركة القائم بالأعمال الأردني يفتتحان الجناح الاردني في المعرض الدولي للبناء في دمشق الإمارات والسعودية تعلنان موعد عيد الأضحى توقعات بعطلة عيد الاضحى 2025 من الخميس حتى مساء الاثنين مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يزور منصور عودة الوريكات محافظة الكرك "الافتاء الأردنية": الأربعاء غرة شهر ذي الحجة 1446وعيد الأضحى يوم 6 حزيران 2025

مجلس الأعيان يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

مجلس الأعيان يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الأنباط -
 ترأس رئيس مجلس الاعيان رئيس اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية فيصل الفائز اجتماعا اليوم الاربعاء بدار المجلس مع رؤساء الجامعات وجماعة عمان لحوارات المستقبل، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في الثامن عشر من كانون الأول كل عام.
وقال الفايز، ان مسؤولية حماية لغتنا العربية مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الحكومات والعلماء والمفكرين ووسائل الاعلام ومختلف مؤسسات المجتمع المدني ، بالاضافة الى الاسرة والمدارس والجامعات، لافتا الى أهمية دور الجامعات في حماية اللغة العربية، وتعريب العلوم والمعارف، ودعم المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية.
ودعا الجامعات الى اعادة الاعتبار للغة العربية والالتزام بتطبيق أحكام قانون حماية اللغة العربية وبناء الوعي اللغوي، الذي يؤسس لنهضة ثقافية شاملة تقود إلى نهوض حضاري للأمة، فضلاً عن تنمية الحس بالمسؤولية عند كل طالب تجاه اللغة العربية.
وشدد على اهمية اعتماد الجامعات اللغة العربية لغة رسمية في كل المؤتمرات والأنشطة التي تعقد داخلها او باسمها، والعمل بكل السبل المشروعة لتعريب التعليم الجامعي، والمساهمة في الإكثار من قنوات تعلم وإتقان اللغة العربية مثل نوادي الشعر وفرق المسرح، والدعوة إلى الإكثار من إقامة المكتبات التي تضم كتب التراث والأدب واللغة العربية، وإقامة المسابقات وسائر الأنشطة التي تحبب الطلاب بلغتنا، بالإضافة الى إغناء الشبكة العنكبوتية "الانترنت" بالمضمون العربي والاهتمام بالترجمة إلى اللغة العربية، خاصة من الكتب العلمية، مشيرا الى ان اللقاء يأتي في اطار الجهود التي تبذلها جماعة عمان لحوارات المستقبل دفاعا عن اللغة العربية من خلال اطلاقها المشروع الوطني للدفاع عنها.
بدوره، اعتبر رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل، الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، ان "لغتنا العربية في خطر ما يستدعي الاستنفار للدفاع عنها"، مدللا على ذلك بـ "سلوكياتنا في منازلنا وملابس أطفالنا وصبيتنا وشبابنا التي تتزين بعبارات مكتوبة بغير اللغة العرببة بكل ما تعنيه هذه العبارات في اذهاننا".
وأشار الى حرص الكثير من اسرنا على تعليم أطفالها اللغة الانجليزية او الفرنسية لتصير احداهما اللغة الام لهؤلاء الأطفال على حساب اللغة العربية ما يشكل خطرا على لغتنا وعلى ثقافة الطفل في الوقت نفسه.
كما أشار الى ما تغص به شوارعنا من لوحات بأسماء المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم بغير اللغة العربية، وكذلك قوائم الطعام والشراب في المطاعم والمقاهي وفواتير البقالات والمتاجر المكتوبة أيضا بغير اللغة العربية، عدا عن وسائل التواصل الاجتماعي وما صار يعرف بـ "العربيزي"، مشيرا الى ان الدفاع عن اللغة العربية قاعدة لإحداث عملية نهوض حضاري وتنمية حقيقية.

من جهته اشار الدكتور جواد العناني، الى ان نظام التعليم، يعاني من ازدواجية ثقافية مصطنعة، موضحا أنه "لا مانع من تعلم لغات أجنبية، وزيادة ثقافة الطلاب، لكنّ الثقافة الحقيقية تكمن في لغتهم الأم حين يلمّون بها"، حيث ان اللغة العربيّة تمثل رمزا لهويتنا ينبغي إعادتها إلى مكانها الطبيعي بين الجيل الجديد بتغيير طريقة التعليم .

وعرض الوزير الأسبق الدكتور منذر حدادين، لمحطات رئيسية في تاريخ اللغة العربية، ورحلة تطور الحرف العربي الذي اشتق من الحرف النبطي الآرامي، مشيرا الى دور المسيحيين العرب في حماية اللغة العربية من سطوة اللغة الطورانية المنتشرة.

بدورهم أشار رؤساء الجامعات الى ضرورة التركيز على التأليف باللغة العربية والترجمة وتعريب المجلات والدوريات العلمية، واعادة النظر في المناهج المدرسية والجمعية بما يعزز المعرفة باللغة العربية، لافتين الى ضعف المخزون اللغوي لدى الطلبة ما يتطلب اعادة النظر بالنظام التعليمي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير