عيد محمد حمدان ( ابو شادي ) في ذمة الله وزير العدل والسفير الأسترالي يبحثان تعزيز التعاون المشترك البريد الأردني يطلق خدمة الصناديق المنزلية "مكان الإقامة" اتفاقيات لتزويد وتوصيل الغاز الطبيعي لمشروع المحطة الرئيسية للغاز في الهاشمية وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي الأوضاع في سوريا وغزة بدء أعمال الاجتماع التنسيقي الاقليمي حول الوضع الحالي لإنفلونزا الطيور (HPAI) وخطط العمل الموجهة باستراتيجية انفلونزا الطيور العالمية لقاء مشترك يجمع اللجنة المالية في الاتحاد الأردني لشركات التأمين ودائرة الرقابة على أعمال التأمين في البنك المركزي زين تعتمد استراتيجيتها الجديدة 4WARD – التقدم بغاية وتتجه لبناء أكبر "تكتل تكنولوجي" في أسواق الشرق الأوسط التخليص على 7 آلاف مركبة منذ بدء قرار الإعفاء "المالية النيابية" تواصل مناقشة قانون الموازنة شهداء وجرحى بقصف الاحتلال لمناطق بقطاع غزة واندلاع النيران بالعناية المركزة بـ"كمال عدوان" وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة بزيارة تفقدية لمعبر جابر الحدودي والمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة وزير التربية يوجه كلمة للطلبة والأسرة التربوية والتعليمية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية نقابة التخليص تثمن سرعة استجابة الحكومة لفتح معبر جابر محاضرة عن الآثار في جنوبي بلاد الشام لزيدان كفافي وفيات الأربعاء 18-12-2024 سلام على شهيد القلعة ورفاقه اتفاقية لإدارة مشروع جائزة تجارة عمّان للدراسات الاقتصادية واشنطن تعرب عن "تفاؤل حذر" حيال إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

محاضرة عن الآثار في جنوبي بلاد الشام لزيدان كفافي

محاضرة عن الآثار في جنوبي بلاد الشام لزيدان كفافي
الأنباط - سلط عالم الآثار الباحث الدكتور زيدان كفافي، الضوء على الآثار في جنوبي بلاد الشام، في المحاضرة التي ألقاها مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان: "الآثار والدين والسياسة: جنوبي بلاد الشام/أنموذجاً"، بمقر رابطة الكتاب الأردنيين، بتنظيم من "مركز تعلم وأعلم للأبحاث والدراسات"، بحضور جمع من المهتمين والأكاديميين.
وقال كفافي، في المحاضرة التي أدارها الدكتور أحمد ماضي، إن التراث في جنوبي بلاد الشام - فلسطين والأردن- يخضع منذ نهاية القرن التاسع عشر لامتحان هويته وتجييرها لغير أهلها، اعتماداً على ما ورد من معلومات في الأسفار التوراتية، ومحاولة إثبات صحتها بالآثار المكتشفة في هذه المنطقة، وذلك لتحقيق أهداف سياسية، ووجدنا أنه من واجبنا تسليط الضوء على هذا الموضوع، لأن الموروث الأثري يعد وثائق الهوية السياسية والتراثية لأي أمة من الأمم.
وأضاف كفافي "دلت المكتشفات الأثرية وبقايا الهياكل العظمية البشرية، على أن الإنسان عاش فوق أرض جنوبي بلاد الشام قبل نحو مليون ونصف المليون سنة خلت، وأن المخلفات التي تركها تنسب لمجموعات بشرية وليس لأعراق أو أجناس، وذلك لغياب المصادر المكتوبة المعاصرة لها، إلا ان الباحثين استطاعوا بعد فك رموز الكتابات الهيروغليفية الفرعونية والمسمارية الرافدية المؤرخة لأكثر من خمسة آلاف عام، وما تبعها من كتابات سامية أخرى، إعطاء الأثر المكتشف هوية المكان الذي وجد فيه، ونسبته إلى الجنس الذي عاش فيه، ونطق حينها أبناؤه بلغة أو لهجة ما".
وأشار كفافي إلى أن منطقة جنوبي بلاد الشام، لم تُسكن عبر الدهر من قبل عرق أو جنس واحد، بل سكنها ولا تزال تسكنها أعراق وأجناس متعددة، تزاوج بعضها مع بعض، وأنتجت نسيجاً اجتماعياً وكيانات سياسية اجتمعت في كثير من الأحيان، لكنها تفرقت في قليل منها، علماً أنها متصلة عرقياً وجغرافياً، ما يعني أن الآثار المكتشفة في جنوبي بلاد الشام، تعود أساساً للسكان الأصليين، الذين يقطن أحفادهم وسلالاتهم في فلسطين والأردن.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير