وقال قرا: "الدروز في جنوب سوريا يشكلون حاجزا أمنيا يفكر فيه رؤساء الدولة منذ حرب الاستقلال"، مضيفا أن "الخيارات المتاحة أمام إسرائيل هي كما يلي: الضغط على جميع الدول المؤثرة التي تشكل سوريا للحصول على حكم ذاتي يكون حليفاً لإسرائيل، لكنه يبقى تحت المظلات السورية".
وتابع الوزير الأسبق: "بعد ذلك سيمنعون جميع أنواع داعش من الاقتراب من إسرائيل. إذا رأينا أن داعش يقترب، فسنطبق قانون الجولان للحفاظ على أمننا وحدودنا. والخيار الثالث هو استقبال السكان، أولئك الذين يريدون منهم وأضاف أن المنطقة التي يسيطر عليها الجيش اليوم في هضبة الجولان للتواصل مع سكان الجولان أنفسهم".
ولفت إلى أنه "يتواجد في دول الخليج لعقد لقاءات جديدة بشأن تعزيز القضايا السياسية والأمنية، وإذا كان هناك حاجة إلى تقديم إغراءات، فسنمنحهم التكنولوجيا والشركات للتعامل معها. لا بأس بذلك".
وخلص إلى القول: "كان هناك وفد مميز من القرى الدرزية في سوريا التقى بمسؤولين كبار في حكومتنا، وطرحوا هذا الموضوع، ليس الآن فقط، بل كان أيضا قبل 7 أشهر. لقد طلبوا تجنيد 10 أو 15 ألف جندي لمساعدتنا في الحرب في غزة، وكانوا مستعدين لمساعدة دولة إسرائيل".
وفي وقت سابق، أفاد موقع i24news الإسرائيلي بأن زعماء من الطائفة الدرزية في بلدة حضر جنوبي سوريا طالبوا خلال اجتماع عقدوه، بضم قراهم إلى أراضي هضبة الجولان وأن يعيشوا تحت الحماية الإسرائيلية.