الأنباط -
اقام الملتقى العراقي للثقافة والفنون في عمان الأردن أمسية ثقافية أدبية
متخصصة بعنوان (أدب الأطفال ودوره في رفع القدرات و المدركات) استضاف فيها الكاتبة والاديبة سارة طالب السهيل مساء الأربعاء 11/كانون اول/2024 م في قاعة بيت الثقافة والفنون بعمان بحضور عدد من الكتاب والفنانين والادباء والاكاديميين والإعلاميين والمهتمين وقد ادار الأمسية رئيس الملتقى الباحث والصحفي والفنان ضياء الراوي الاديبة السهيل
الاديبة ســاره الســهيل وهــي كاتبــة وشــاعرة وباحثــة فــي أدب الطفــل ، نالــت العديــد مــن الجوائــز والتكريمــات فــي مــن عدة دول عربيــة ، وترجمــت أعمالهــا إلــي عــدة لغــات وقد صنفــت السهيل بانها مــن أكثــر الشــخصيات المؤثــرات فــي العالــم العربــي في مجال ادب الطفل ، ولقبــت بالعديــد مــن الالقــاب مثــل ســندريلا أدب الطفــل العربــي وســفيرة النوايــا الحســنة مــن جمهوريــة ألبانيــا وســفيرة أدب الطفـل مـن الامم المتحـدة للفنـون و تعتبـر مـن أوائـل الكاتبـات العربيـات اللواتــي كتبــن قصــص الأطفال بطريقــة برايــل مــن خلال قصتهــا ( نعمــان والارض الطيبــة ) ، وتنوعــت أعمالهــا الادبية ما بيــن الشــعر والروايــة وقصــص الأطفــال وصــدر لهــا أكثــر مــن ديــوان شــعرى مثــل ( دمعــة علــى أعتــاب بغــداد وغيرهــا( وتكتب مقـالا ً أسـبوعيا في العديـد مـن المواقـع إلاخباريـة والصحف العربيــة
مثل جريدة الرأي الأردنية و موقع عمون نيوز الإخباري و موقع الحدث او وكالة الحدث الإخبارية الصادرة من لندن وصحيفة الوطن الجديد و الرباط نيوز و القلعة و سبق لها ان كتبت في جريدة الأهرام العربي المصرية والوطن العربي
والعديد من الصحف العربية
تطرح من خلالها الكثيــر مــن الموضوعــات والقضايــا العربيــة والاجتماعيــة ولهــا العديد من الأبحـاث والدراسـات فـي مجـال أدب الطفـل والعنـف ضــد الأطفــال ودور المــرأة فــي السياســة وحمايــة الملكيــة الفكريــة والتــراث العربــي عضو اتحاد الكتاب األردنيين والمصريين العراقيين والإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية
و لها مؤلفات عن العنف و مناهج تعليمية للأطفال وكتب تربوية .
كانت المحاضرة زاخرة بالحوار الحي و النقاشات الأدبية و الفكرية الهادفه
و قالت الكاتبة سارة طالب السهيل في كلمتها
ويلعب الادب دورا محوريا في تنمية الخيال الابداعي للأطفال ومن ثم تنميه قدراته اللغوية والمعرفية والثقافية والأخلاقية، ولذلك اهتم الفلاسفة والمربون منذ أقدم العصور بأدب الطفل ولاسيما القصة، ورأوا في تقديمها إلى الطفل ضرورة في تربيته وتهذيبه، خاصة وأن القصة تعد الوعاء الملائم لتقديم الأفكار المراد إيصالها للأطفال، والقيم المراد غرسها في نفوسهم ليربوا تربية صحيحة وسليمة.
و أكدت في محاضرتها
ان
يسهم الفن القصصي في تطوير خيال الأطفال، وتوسيع مداركهم، وتعزيز قدرتهم على التفكير النقدي، وحل المشاكل التي يواجهونها والقدرة على اتخاذ القرارات.
بجانب مساعدتهم على اكتساب القيم والأخلاقيات بما يسهم في بناء شخصيتهم ومستقبلهم،
وتؤدي القصص ادوار كثيرة في رفع قدرات الطفل ومدركاته.
فالقصة تساعد الطفل على التعرف على أشياء كثيرة وأشخاص كثيرين عاشوا في زمان ومكان غير زمانه ومكانه ويتعرف على أشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة ويتفاعل معها وبهذا التفاعل تنمو شخصيته.
تساعد القصة على تقريب المفاهيم المجردة التي تهتم بها التربية والدين والوطن.