الأنباط -
- أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل القوات المسلحة الأردنية والمؤسسات المعنية كافة في التعامل مع الأحداث في سوريا.
وشدد المومني في حديثه لقناة المملكة مساء اليوم أن الأردن يتبنى موقفًا ثابتًا ورسخًا تجاه الاحداث في الشقيقة سوريا وضرورات الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها.
وأوضح أنه منذ تسارع الاحداث الأخيرة في سوريا ، بدأت الجهات المعنية في الأردن تتخذ التدابير الضرورية لضمان حماية المصالح الوطنية، سواء في ما يتعلق بالمعابر أو المنطقة الحرة، أو امن الحدود.
وأوضح المومني أن القوات المسلحة الأردنية تمتلك خبرة وكفاءة عالية في التعامل مع هكذا احداث، وأنها تعمل على الحفاظ على امن الحدود الأردنية مع الشقيقة سوريا والتي تبلغ طولها 378 كيلو مترًا.
وأكد أن جميع الأجهزة المعنية كانت تنسق بشكل فعال للتعامل مع ما يجري، وأن هذه الجهود تأتي في سياق الظروف الإقليمية المتغيرة والمستجدات في الواقع السوري.
وأشار المومني إلى الإجراءات المتخذة لإغلاق المعابر، وذلك بتوجيهات من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مؤكدا ان إغلاق الحدود تزامن مع حث الأردنيين والشاحنات الأردنية الراغبة في العودة إلى الاردن الي العودة نظرًا للأوضاع في سوريا.
وأشار المومني إلى استمرار عمل "خلية الأزمة" التي تضم العديد من المؤسسات المعنية بالتعامل مع تداعيات الأحداث في سوريا، حيث يستدعي الوضع تنسيقًا مستمرًا لتلبية احتياجات المواطنين والتعامل مع التحديات المختلفة موضحا أن الأردن، بفضل حكمة قيادته وقوة مؤسساته قادر على اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد المومني أن جميع الجهود السياسية والدبلوماسية الأردنية تهدف للدفع باتجاه تكثيف الجهود لضمان امن واستقرار سوريا، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الوطني.
وأكد المومني ان الأردن بقيادته الحكيمة ومؤسساته والإجراءات التي اتخذها قادر على مواجهة الأحداث بعزيمة وثبات، وهو ما يجعله مثالًا يحتذى به في معالجة القضايا الإقليمية المعقدة.