طريقة فعّالة تزيد فرص الإقلاع عن التدخين نهائيا كيف ينظف النوم العميق الدماغ؟ الأرصاد : أجواء باردة نسبياً مع تحذير من الصقيع في البادية صباح الثلاثاء مؤتمر صحفي لرئيس وزراء قطر ظهر الثلاثاء لإعلان اتفاق التهدئة المباني الدبلوماسية الأردنية.. عبء مالي أم فرصة استراتيجية؟ الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.. حجز الزاوية لـ"الناقل الوطني" مطالبات بإعطاء الديوان صفة الضابطة العدلية الأردن الأقدر على الدخول في إعادة إعمار سورية التعريفة الجمركية الجديدة في حكومة تصريف الأعمال في سوريا: إيجابيات وسلبيات خرائط اليمين الصهيوني وغموض وعدم يقين من تحرير الشام العلوم السياسية .. نحن في واد آخر التاريخ لا يُنسى رغم الواقعية السياسية. مشروع التحديث السياسي: ضرورة الاستمرارية حسين الجغبير يكتب : كيف نجح حسان، وكيف سيستمر؟ المَرْكَز الوَطَنِي للأمْنِ وإدَارَةِ الأَزمَاتِ (12) أسماء 19 أسير من الأحكام العالية قدمتها حماس ضمن صفقة التهدئة البدور : ملامح تشكُّل مشروع عربي "سياسي" بدأ بسوريا وموازي للمشروع الاسرائيلي إدارة الإتصالات في الامن العام تعزز منظومتها في العام 24 بشبكة اتصالات لاسلكية رقميه تغطي 90 ‎%‎ من مساحة المملكة الفاعوري توقع خمس مذكرات تفاهم للتدريب والتشغيل ضمن نطاق "الطفيلة الصناعية" مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما نشرته هيئة البث العبرية

المواقف المتباينة للكتل الحزبية

المواقف المتباينة للكتل الحزبية
الأنباط - أحمد الضرابعة


ما الذي يعنيه أن تتباين مواقف الأعضاء في الكتلة النيابية الحزبية الواحدة في التصويت على منح الثقة بالحكومة؟ ألا يفترض أن يكون لممثلي أي حزب سياسي في البرلمان موقف موحّد لتعزيز قوّته وتأثيره ؟

ما جرى في الجلسة النيابية للتصويت على الثقة بالحكومة، أعاد تأكيد المؤكد، وهو أن بعض الأحزاب السياسية ليست سوى هياكل وبنى شبه مؤسسية لا تملك أي إطار فكري حقيقي، والألوان السياسية التي تدعي أنها تُمثّلها، باهتة لا بريق لها، وأن حضورها في الساحة الحزبية لم يكن إلا محاولة من قبل المسيطرين عليها للتكيف مع المرحلة السياسية الراهنة.
هذا النوع من الأحزاب السياسية، سبق أن ارتكب مؤسسوه أخطاء جسيمة في مراحل التأسيس والاستقطاب والانتشار، والمشاركة في الانتخابات، وأخيراً في الأداء البرلماني تحت القبة، والذي بدا مشتتاً، ودلّ على أنها تفتقر للرؤية السياسية الواضحة، حيث انقسم ممثلو خمس كتل حزبية في الموقف التصويتي تحت القبة، فمنهم من منح الثقة للحكومة، ومنهم من حجبها عنها، في مشهد يتجلّى فيه عجز الأحزاب السياسية عن تقديم موقف حزبي في أهم محطة من محطات العمل البرلماني

أعتقد أنه من واجب الأحزاب السياسية الناشئة أن تطّلع على تجارب غيرها في العمل البرلماني، حتى لا تهدر فرصتها في التعبير عن تطلّعات منتخبيها، فما قدّمه ممثلو بعضها من خطابات إنشائية ومواقف تصويتية غير منسجمة يخصم من أرصدتها الشعبية - إن وجدت -، كونها عبّرت في أول اختبار لها تحت القبة عن مدى فشلها في تقديم مواقفها، وربما يدل تباين أصوات ممثليها على عدم وجود أي موقف لها أصلاً -

ثمة فرق كبير، بين حزب سياسي مُنظّم، يمتلك رؤية واضحة، ومدرسة حزبية حقيقية، وقدرة على تنظيم ممثليه وضبط سلوك أعضاءه، وتقديم مواقف موحدة متماسكة بشكل فعال، وحزب آخر يفتقر للرؤية والتنظيم والانسجام، والموقف الحزبي. على أي حال، هذا لا يعد أمراً مفاجئاً؛ لأن المقدمات تؤدي للنتائج، والتنظيم الذي افتقدته الأحزاب السياسية فيما سبق، لن تصل إليه وهي في عمق التجربة، طالما أنه ليس هناك وعي لديها بضرورته ودوره في نجاحها

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير