البث المباشر
التوجُس الأردني من قرار مجلس الأمن الخاص بمصير غزة. ‏السفير الصيني قوه وي يلتقي رئيس وأعضاء لجنة الصداقة الأردنية الصينية لمجلس الأعيان الدكتور إبراهيم الرواشدة يرزق بتوأم "عمر و سيف" المناصير يكشف تفاصيل لقائه مع رئيس الوزراء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: الخلل العالمي ناتج عن مشكلة لدى Cloudflare ولا يؤثر على خدمات الاتصالات العامة. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد مفوض الاستثمار يتفقد مطار الملك الحسين الدولي ويبحث خطط تطويره الملك يزور منشآت صناعية في القسطل توفر أكثر من 1650 فرصة عمل الجامعةُ الأردنيّة تتقدّمُ عالميًّا وعربيًّا في تصنيفِ QS للاستدامة لعام 2026 الصناعة 4.0” والحوار بين القطاعين العام والخاص يتصدران أعمال برنامج بناء القدرات السنغافوري–الأردني أورنج الأردن تجدد دعمها لمعرض SMARTECH 2025 تأكيداً على التزامها بريادة التحوّل الرقمي في المملكة تفويض عالمي لتحقيق العدالة في فلسطين ‏مركز زها.. صرح ثقافي يتألق بقيادة إيمان الحنيطي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تعليمات حماية المنافسة في قطاع الاتصالات لسنة 2025 6.6 مليار دولار الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من عام 2025 وبارتفاع نسبته 6.5%. 6,6 مليار دولار الدخل السياحي خلال العشرة شهور الأولى من عام 2025 وبارتفاع نسبته 6,5% تخريج الفوج الثاني لبرنامج المسار الوطني للشباب التقني "تكنو شباب" مستشفى الاردن يحتفل في ثلاثين عاما من الانجاز الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تخصص رقم طوارئ مباشر الأمير الحسن بن طلال يعقد اجتماعا مع رؤساء وممثلي وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأردن

المواقف المتباينة للكتل الحزبية

المواقف المتباينة للكتل الحزبية
الأنباط - أحمد الضرابعة


ما الذي يعنيه أن تتباين مواقف الأعضاء في الكتلة النيابية الحزبية الواحدة في التصويت على منح الثقة بالحكومة؟ ألا يفترض أن يكون لممثلي أي حزب سياسي في البرلمان موقف موحّد لتعزيز قوّته وتأثيره ؟

ما جرى في الجلسة النيابية للتصويت على الثقة بالحكومة، أعاد تأكيد المؤكد، وهو أن بعض الأحزاب السياسية ليست سوى هياكل وبنى شبه مؤسسية لا تملك أي إطار فكري حقيقي، والألوان السياسية التي تدعي أنها تُمثّلها، باهتة لا بريق لها، وأن حضورها في الساحة الحزبية لم يكن إلا محاولة من قبل المسيطرين عليها للتكيف مع المرحلة السياسية الراهنة.
هذا النوع من الأحزاب السياسية، سبق أن ارتكب مؤسسوه أخطاء جسيمة في مراحل التأسيس والاستقطاب والانتشار، والمشاركة في الانتخابات، وأخيراً في الأداء البرلماني تحت القبة، والذي بدا مشتتاً، ودلّ على أنها تفتقر للرؤية السياسية الواضحة، حيث انقسم ممثلو خمس كتل حزبية في الموقف التصويتي تحت القبة، فمنهم من منح الثقة للحكومة، ومنهم من حجبها عنها، في مشهد يتجلّى فيه عجز الأحزاب السياسية عن تقديم موقف حزبي في أهم محطة من محطات العمل البرلماني

أعتقد أنه من واجب الأحزاب السياسية الناشئة أن تطّلع على تجارب غيرها في العمل البرلماني، حتى لا تهدر فرصتها في التعبير عن تطلّعات منتخبيها، فما قدّمه ممثلو بعضها من خطابات إنشائية ومواقف تصويتية غير منسجمة يخصم من أرصدتها الشعبية - إن وجدت -، كونها عبّرت في أول اختبار لها تحت القبة عن مدى فشلها في تقديم مواقفها، وربما يدل تباين أصوات ممثليها على عدم وجود أي موقف لها أصلاً -

ثمة فرق كبير، بين حزب سياسي مُنظّم، يمتلك رؤية واضحة، ومدرسة حزبية حقيقية، وقدرة على تنظيم ممثليه وضبط سلوك أعضاءه، وتقديم مواقف موحدة متماسكة بشكل فعال، وحزب آخر يفتقر للرؤية والتنظيم والانسجام، والموقف الحزبي. على أي حال، هذا لا يعد أمراً مفاجئاً؛ لأن المقدمات تؤدي للنتائج، والتنظيم الذي افتقدته الأحزاب السياسية فيما سبق، لن تصل إليه وهي في عمق التجربة، طالما أنه ليس هناك وعي لديها بضرورته ودوره في نجاحها

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير