العجلوني: الكلية الجامعية في جرش تشكل نواة للتنمية المستدامة بالمحافظة "رئيس اتحاد نقابات العمال " يلتقي وزير العمل المصري 141 مليون دولار حوالات الأردنيين العاملين في قطر خلال 2024 عدد جديد من مجلة البحث العلمي بعنوان "التدريب والتعليم المهني الشرع لترامب : نحن على ثقة من أنك الزعيم القادر على جلب السلام إلى الشرق الأوسط بورصة عمان: الإجراءات الحكومية ستعمل على تنشيط السوق المالي ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 50 قرشاً وفيات الثلاثاء 21-1-2025 إعادة طرح عطاء لتوريد حديد تسليح لمستوعبات الحبوب في القطرانة الشيب المبكر يغزو الجيل الجديد.. وخبراء الصحة يحذرون الارصاد : طقس غير مستقر وأجواء شتوية متقلبة خلال الأيام القادمة في المملكة أطباء يستعينون بالذكاء الاصطناعي في الكشف على المرضى 8 نصائح فعّالة للوقاية من الزهايمر مدرب حراس مرمى برازيلي للفيصلي حلف ترامب الجديد مع شركات التكنولوجيا: هل نحن جاهزون؟ الذكاء الاصطناعي.. كيف يعزز مستقبل القطاع الصحي في الأردن؟ الأردن والضفة الغربية في ولاية ترامب الثانية منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة كازاخستان ترسل أول قافلة إنسانية إلى قطاع غزة الأمن يلاحق أصحاب حسابات يحاولون إثارة الفتن والنعرات إذاعة الجامعة الأردنية تنظم ورشة عمل حول "مستجدات الطرح الإعلامي الإذاعي"

حوارية في شومان بعنوان " بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي"

حوارية في شومان بعنوان  بين مسرحين الشعبي والنخبوي
الأنباط -
ناقشت حوارية نظمها المنتدى الثقافي بالتعاون مع قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس الاثنين، مفهومي المسرح الشعبي والنخبوي بحضور مجموعة من الأدباء والفنانين والمهتمين. 
وشارك في الحوارية التي جاءت بعنوان " بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي" الممثل والمخرج المسرحي زيد مصطفى، والممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور، فيما قدمتهم وأدارت الحوار مع الجمهور المخرجة دلال فياض.
وأكد المشاركون في الحوارية أن المسرح لم يكن يوما مجرد شكل من أشكال الترفيه، بل ظل يمثل على الدوام أداة قوية للتعليم والتأثير والتغيير الاجتماعي، والتحفيز الفكري.
كما أشاروا إلى أن المسرح يعتبر أقدم وأهم أشكال الفن التعبيري في التاريخ، وقد لعب أدوارا مهمة في المجتمع، خصوصا في قضايا رفع الوعي الشعبي، والتأشير على الواقع وارتهاناته الفكرية وتحدياته المختلفة.
الفنان والمخرج زيد مصطفى قال إن مصطلحات النخبوي والشعبوي ليس لها علاقة بالمسرح وهي مصطلحات مستحدثة، موضحا أن التصنيف المتعلق بالنخبوي والشعبوي هو تصنيف يتبع الجمهور ولا يتبع هذا الفن، بمعنى أن الجمهور يرغب أو لا يرغب بما يقدمه المسرح. 
وأشار إلى أن المسرح منذ تأسيسه كان وسيلة اتصال جماهيري، مبينا أنه إذا ما استعرضنا تاريخ المسرح منذ الإغريق؛ نجد أنه في الأصل فعل ثوري نشأ في المعابد وتطور حراكه بناء على تطور المجتمعات.
ولفت إلى أن علاقة تطور المسرح الأردني هي علاقة ليست متواترة مما أبعد الجمهور عن فكرة تطور المسرح كفن.  
وأكد مصطفى أهمية وجود هدف استراتيجي فيما يتعلق بالثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص يتضمن العديد من الخطط تبدأ وتنتهي بالإعلام مرورا بقيام حركة نقدية واعدة تشكل روافعا للتجربة المسرحية بتعدد أنماطها وأنواعها وتقدمها للجمهور حتى يصبح متواصلا معها.
من جهته أشار الممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور إلى أن المسرح الأردني يعاني اليوم من فقدان قامات مسرحية كبيرة، مشيرا إلى أن المجتمع المسرحي لا يستطيع أن يعترف أن عليه أن يقوم بصنع مجتمعات داعمة للعمل المسرحي.
وقال إن المسرح غير القادر على استقطاب الجمهور، فقد الضلع الثالث في المسرح والتي هي المكان والفنان بالإضافة إلى الجمهور، مضيفا أن غياب المجتمعات الفنية وتقديرها للتجارب المختلفة أدى إلى ابتعاد المسرحي عن المشهد.
المخرجة دلال فياض أشارت في بداية الحوارية إلى أن التاريخ لم يعرف وسيلة اتصال أو حتى نوعا من الفنون أكثر قربا من الجمهور كما هو الحال مع المسرح الذي يضع القائمين عليه وجها لوجه مع الجمهور، وهذا ربما يجعل المسرح يتربع على عرش الفنون إجمالا، مشيرة إلى أنه في المعاهد والكليات يتم تدريب الطلبة على أن بدايات المسرح نشأت تلبية لحاجات ولطقوس دينية، وسرعان ما راح يخترق مجالات عدة في الحياة حتى طال السياسية منها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير