البث المباشر
هل يفعلها الرئيس؟ حادثة تدمر وتبعاتها على الحكومة السورية الانتقالية. حسين الجغبير يكتب : متى نتعلم الدرس جيدا؟ الاردن يدين هجوما استهدف قاعدة دعم لوجستي لقوات الأمم المتحدة بالسودان حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة" قرارات مجلس الوزراء حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي عشيرتي الخلايلة والعواملة جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية

موعد مفتوح مع الدم

موعد مفتوح مع الدم
الأنباط -
د.منذر الحوارات

مع بدايات السابع من أكتوبر أدرك العارفون أن هذه ستكون نقطة البداية لتغيرات جوهرية ستطال المنطقة برمتها، والتي تركها الغزو الأميركي للعراق واحتلاله عام 2003 وتفكيك نظام بغداد غارقةً في فراغ اللايقين، وما تلا ذلك من خطة الرئيس باراك أوباما والتي ابتدأت في العام 2009-2017 والتي أدت إلى الانسحاب من العراق 2011 والاتفاق النووي الإيراني 2015 والتعامل بنهج مختلف مع ثورات الربيع العربي 2011-2013 والذي أدى إلى تخلي الولايات المتحدة عن الكثير من حلفائها في المنطقة. أدى كل ذلك إلى فراغ للقوة أشغلته قوى أخرى كانت إيران أبرزها وكذلك تركيا وبدون شك إسرائيل. طبعاً هذه القوى الثلاث أدارت عملية التنافس في المنطقة وقيادتها لمصلحة كل منها مع الأخذ بعين الاعتبار عدم التصادم بينها وعدم المسّ بالمصالح الأميركية. كان هذا على حساب الساحة العربية المتشظية بين هذه الأطراف، ومنذ ذلك اليوم حصل ما يشبه تبادل أدوار حول اقتسام الغنيمة العربية بين هذه الأطراف الثلاثة.
بعد النجاح الهائل للطوفان أدركت إسرائيل بأن ثمة خطة لإضعاف دورها ودور الولايات المتحدة من خلال استخدام الأذرع الإيرانية، عزز هذه القناعة هجمات المؤازرة من قبل حزب الله والحوثيين وبعض الفصائل العراقية الموالية لإيران، والتي لم تلتقط اللحظة التاريخية بضرورة تنفيذ هجوم مباغت شامل يطيح أو على الأقل يضعف بشكل كبير إسرائيل، بل كان تدخلها مبرمجاً بغية عدم توسع الصراع والخوف من مواجهة الولايات المتحدة. هذا أعطى إسرائيل فرصة لالتقاط الأنفاس والتفكير ملياً بضرورة الحسم النهائي للوضع. طبعاً كان لا بد من أخذ الضمانات بأن الهجوم على إسرائيل لن يتوسع ولهذا السبب حضرت أميركا بعدها وعديدها عند كل مفترق خطير. كانت هذه الخطة هي الوسيلة الأمثل للاستفراد بالمحور الواحد تلو الآخر، فبدأت في إعمال الدمار في غزة قتلاً وتشريداً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير