أجواء صيفية اعتيادية تتحول تدريجيًا إلى أكثر حرارة نهاية الأسبوع نزاعات تطفأ.. وغزة تحترق: لماذا لا تُحل الحرب الأطول؟ كيف اتجهت الأسواق للارتفاعات القياسية وانخفض النفط بتهدئة شكلية؟ تنوع المصادر والتخزين.. ركيزتا الأمن الطاقي في مواجهة الأزمات بسبب صافرات الإنذار.. طلبة “التوجيهي” يفقدون التركيز علاقة إسرائيل بأمريكا: من توأم سيامي إلى توأم منفصل. إيران على أعتاب تحولات جذرية ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض نفط تكساس بدء نفاذ سريان تطبيق احكام المادة 22/ 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 حسين الجغبير يكتب : هدوء مؤقت ما لم تنتهِ الحرب على غزة وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولوياتنا جلسة نقاشية في مادبا تؤكد دور التدريب المهني بتعزيز الكفاءات رئيس الوزراء يلتقي رئيسيّ مجلسيّ إدارتيّ التلفزيون ووكالة الأنباء الأردنيَّة "إرادة والوطني الإسلامي" تقيّم أعمالها وتحدد أولوياتها المقبلة بني مصطفى: الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية للعاملين في القطاع غير الرسمي لجنة الخدمات والنقل النيابية تطلع على عمل وزارة الأشغال العامة والإسكان "الزراعة النيابية" تتابع قضايا القطاع وتؤكد: الحليب المجفف ممنوع في الألبان الطازجة القيادات المسيحية في الأردن وفلسطين تستنكر تفجير كنيسة بدمشق مندوبا عن الملك وولي العهد.. يعزي العيسوي عشائر المجالي والغزاوي ‏الصين :نتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ولا نريد رؤية تصعيد التوتر

الأردن قلب واحد

الأردن قلب واحد
الأنباط -
د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية 

"عندما قال جلالة الملك أطال الله في عمره 'الأردن أولاً'، ظهر بعض شذاذ الآفاق بما يوحي أن الأمر مليء بالمحلية والتخلي عن الدور الإقليمي العروبي والدولي الإسلامي، لكنهم صمتوا عندما قال الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن إن على الجميع أن يكون مع أمريكا، وإلا فهو ضدها. وصمتوا كذلك أمام ما يحدث في دولة عربية من قمع للآخرين بشكل مفرط في الساحات العامة.

لقد حبانا الله بقيادة حكيمة تتصف بالحلم، ولم تنجر يوماً نحو أن توغل في الدماء كما فعلت دول الجوار، ولا تجد عندنا مذهبية ولا طائفية ولا قتلًا على الهوية، بل تجد الشأن الأردني يخوض فيه الجميع، ويحرم علينا أن نتكلم عن الآخرين.

الأردن الآن متين وقوي، والإصلاح يسير بخطى واثقة إلى الأمام، وإن كان هناك ألف منتقد، فهنالك عشرة ملايين مؤيد.

المطلوب الآن أن نسعى للابتعاد عن الضبابية، وأن نحدد مكاننا، وأن نجدد البيعة للملك وللدوحة الهاشمية. فالأردن أولاً وثانيًا وثالثًا، ولا يوجد ما هو قبله.

بالمختصر، أمن الأردن وهويته وكينونته أولوية للملك وللشعب، ولن يكون هنالك إلا ما عزمنا عليه في العقد الاجتماعي بقيادة الهاشميين."
*عضو المكتب السياسي لحزب عزم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير