البث المباشر
تراجع أسعار الذهب عالميا والدة الباشا محمد زهير العوامله في ذمة الله أجواء لطيفة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم وغدا ‏الشيباني يصل نيويورك الجمعة للمشاركة في مراسم رسمية لرفع العلم السوري أمام مقرّ الأمم المتحدة ‏وفد سوري يصل للسعودية في إطار مساعٍ مشتركة لتطوير المنظومة الأمنية والشرطية حديث عداوة ... ﴿بَعْضُكم لِبَعْضٍ عَدُوٌّ﴾ انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء ربيعية مناسبة للتنزه نهاية الأسبوع ‏تعيين عبد الرحمن سلامه نائبا مشرفا لعدد من المدن في سوريا ‏نقابة الفنانين السوريين تمنح الفنان فضل شاكر "عضوية شرف" لمواقفة الداعمه للثورة السوريه الملك محمد السادس يُعطي بالرباط انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش الفيصلي يؤكد وقوفه خلف القيادة الهاشمية ويشيد بجهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن (خطر صامت) يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة احذر مشروب صحي شائع.. به سعرات تفوق المشروبات الغازية فوائدها مذهلة... عليك بـ5 حبات لوز منقوعة كل صباح السبب الخفي وراء تفشي سرطان القولون بين الشباب! مشروبات تجنبها قبل النوم أبو صعيليك: سعي لتحويل 80% من الخدمات الحكومية إلى النظام الرقمي وزيرة السياحة والآثار تلتقي وفد مجموعة الصداقة الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تعتمد ختم المساواة بين الجنسين في القطاعين العام والخاص سوق السفر العربي 2025 يستعد لاستقبال أكثر من 55 ألف الأسبوع المقبل بدبي الاماراتيه

"الأردنُ وثباتُ الموقف "

الأردنُ وثباتُ الموقف
الأنباط -

في القمةِ العربية والإسلامية المُنعقدة في الرياض تحدثَ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مُخاطبًا الجميع بمُنتهى الوضوح والصراحة التي عهدناهما من جلالة الملك ومنذُ بدايةِ العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزّة هاشم ليضعَ جلالته النقاطَ على الحروفِ بحتميّةِ وجوب إيقاف التصعيد في المنطقةِ وإلزام الكيان الصهيوني بوقفِ عدوانه السافر من خلالِ تبني المجتمع الدولي لواجباته الإنسانية التي سقطتْ منذُ أكثر من عامٍ مضى في ظلّ الصمت المُطبق الذي تغافلَ عن جرائم الحرب والدمار والقتل والتهجير التي مورستْ بحقّ الأبرياء من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ .

"كيف لنا أن نُخاطبَ الأجيال في بلادنا؟ كيف لنا أن نبررَ لهم الفشل العالمي في وقفِ العدوان الإسرائيلي على غزّة ولبنان ؟ " هنا جاء حديث جلالة الملك مُشيرًا إلى هزّ الثقة بالقانون الدولي وصعوبةِ إرجاعها للأجيال القادمة مما سيُشكلُ حالةً من الفوضى مُتأتيةً من الشعور بالتمييز بين شعبٍ وآخر أو دولةٍ وأخرى ومما يؤكدُ إمتداد هذا الصراع وتصديرهِ للأجيال القادمة وأن لا مناصَ لنا إلا بإلزام المجتمع الدولي بإتخاذِ موقفٍ حازمٍ لمنعِ تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة هاشم والتوصّل لوقفٍ فوري لإطلاق النار .

إن جلالةَ الملك ومنذُ أن بدأ هذا العدوان الغاشم أكدَ على ضرورةِ التركيز على كسرِ الحصار وهذا ما فعلهُ الأردن من خلال الجسر البري والجوي الذي حملَ المساعدات الإغاثية لسكانِ القطاع وإمتدّ لأكثرَ من ذلك من خلال إخراجِ أطفال مرضى السرطان من قطاعِ غزّة لتلقي العلاج بالأردن وتفعيلِ وإقامة عددٍ من المستشفيات الميدانية التابعة للخدماتِ الطبية الملكية وتوفيرِ الأطراف الصناعية ومستشفى للخداج للمساعدةِ بتخفيف المُعاناة التي يتجرّعها أهل غزّة هاشم .

فعلٌ قبل الكلامِ هي مواقف الأردن الثابتة بإتجاه قطاع غزّة والضفة الغربية ولبنان ولذلك قالها جلالةُ الملك "لا نريدُ كلامًا نريدُ مواقفَ جادّة وجهودًا ملموسة لإنهاء المأساة وإنقاذ أهلنا في غزّة وتوفير ما يحتاجون إليه من مساعدات " ليبقى جلالة الملك بذلك المُدافع الأولَ عن فلسطين العروبة وغزّة هاشم ولبنان الشقيق فكان الكلامُ قليلًا والفعلُ عظيمًا ليضعَ جلالة الملك يدهُ على الجرح وإختصر الشرح ليوجزَ في كلماته مُلخّصَ ما يجبُ أن يكون ولتبقى قصةُ الهواشم بأرضِ المقدس نفس القصة فنداءُ الواجب هو ما يُسمع وحبلُ الودّ لن يقطع وسنبقى جميعًا خلفَ جلالة الملك في نهجهِ وفكرهِ وفعلهِ الذي كان وما زالَ مصدر فخرٍ لجميعِ الأردنيين .

العين فاضل محمد الحمود

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير