تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة الأرصاد: أجواء حارة نسبياً في أغلب المناطق لأربعة أيام العراق والأردن "وحدة حال" ! تناول الشوكولاتة مع الشاي مفيد للقلب.. ويخفض ضغط الدم الذكاء الاصطناعي هل يحل محل الـ«HR»؟ باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة البطيخ فاكهة الصيف، إليكِ أبرز فوائده الصحّية! المدرج الروماني يحتضن فعاليات فنية بعيد الأضحى بتنظيم من وزارة السياحة موسكو: العقوبات لن تغير مطالبات روسيا بضمان أمنها القومي طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء “الأوقاف”: جميع أعضاء البعثات الإدارية هم لخدمة الحجاج أولاً وأخيراً ‏اكتشاف أكثر من 100 موقع من العصر الحجري القديم في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين لماذا تتعاطف إيرلندا مع الفلسطينيين بحرارة؟ بلدية إربد الكبرى: إزالة 10 حظائر ومخالفة 15 ملحمة العربي للصحافة الرياضية يؤكد اعتزازه بتأهل منتخب النشامى للمونديال ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله الأمير علي: التأهل إلى المونديال يستدعي وقفة وطنية ودعمًا متكاملا عجلون: عيد الأضحى مشاهد تسامح وتكافل تحيي المودة علي نوري يهنئ الأردنيين..."أبارك لكم التأهل حتى لو كانت المباركة على جراحنا" خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي

مهند أبو فلاح يكتب:" الذريعة "

مهند أبو فلاح يكتب الذريعة
الأنباط -
" الذريعة " 

مهند أبو فلاح 

لم تفوت السلطات التركية فرصة الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء  "توساش" في قلب مدينة انقرة عاصمة البلاد يوم الأربعاء الماضي 23 تشرين اول / اكتوبر لتصفية حساباتها مع حزب العمال الكردستاني و سارعت إلى شن حملة قصف جوي و مدفعي مكثف على مواقع هذا التنظيم المسلح في مناطق تواجده شمالي العراق و سورية .

الهجمات التركية على مواقع و معسكرات حزب العمال طالت أيضا تنظيم قوات سورية الديمقراطية المعروف اختصاراً بقسد و الذي تربطه صلات وثيقة جدا بحزب العمال بل و يعتبر في نظر كثير من المراقبين الذراع المسلحة السورية للتنظيم الانفصالي الذي أطلق حرب عصابات في جنوب شرق هضبة الأناضول ضد السلطات المركزية التركية منذ العام 1983 .

هجوم انقرة أعاد إلى الأذهان مشهد هجوم مماثل شنته مجموعات مسلحة تابعة لحزب العمال تسللت من الأراضي السورية إلى تركيا و شنت هجوما مسلحا في ميدان تقسيم الاستقلال في مدينة اسطنبول في الثالث عشر من تشرين ثاني / نوفمبر من العام 2022 و أسفر عن سقوط عدة ضحايا بين صفوف المواطنين الأتراك و عناصر الأجهزة الأمنية .

السلطات التركية بادرت إلى توظيف هذا الحدث إعلاميا لتبرير و تسويغ تواجد قواتها فوق الاراضي السورية باعتباره وسيلة لمكافحة العمليات الإرهابية التي تشنها مجموعات حزب العمال الكردستاني فوق التراب الوطني التركي و كان واضحا أن هذه العملية قدمت لنظام العدالة و التنمية المبررات الكافية للتنصل من أية التزامات محتملة حول الانسحاب من الأراضي السورية المحتلة في مناطق درع الفرات و نبع السلام و غيرهما شمالي القطر العربي السوري ، و وضع العراقيل و العقبات أمام تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في شهر كانون الاول / ديسمبر من العام 2015 المتعلق بسورية .

تطبيق القرار 2254 كفيل بإيجاد حل سياسي للازمة السورية يقود إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضي هذا القطر العربي و حل كافة الميلشيات المسلحة على اختلاف مشاربها و إقامة سلطة ديمقراطية تمثل كافة أطياف و مكونات المجتمع السوري ، و سحب البساط من تحت اقدام قوى الاحتلال الأجنبي المتعددة الجنسيات سواءً كانت تركية ام إيرانية أو أمريكية أو روسية الخ .......... ، التي يتذرع كلٌ منها بوجود الآخر لتبرير استمرار تواجده غير الشرعي على الأراضي السورية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير