البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

مهند أبو فلاح يكتب:" الذريعة "

مهند أبو فلاح يكتب الذريعة
الأنباط -
" الذريعة " 

مهند أبو فلاح 

لم تفوت السلطات التركية فرصة الهجوم الإرهابي على شركة صناعات الطيران والفضاء  "توساش" في قلب مدينة انقرة عاصمة البلاد يوم الأربعاء الماضي 23 تشرين اول / اكتوبر لتصفية حساباتها مع حزب العمال الكردستاني و سارعت إلى شن حملة قصف جوي و مدفعي مكثف على مواقع هذا التنظيم المسلح في مناطق تواجده شمالي العراق و سورية .

الهجمات التركية على مواقع و معسكرات حزب العمال طالت أيضا تنظيم قوات سورية الديمقراطية المعروف اختصاراً بقسد و الذي تربطه صلات وثيقة جدا بحزب العمال بل و يعتبر في نظر كثير من المراقبين الذراع المسلحة السورية للتنظيم الانفصالي الذي أطلق حرب عصابات في جنوب شرق هضبة الأناضول ضد السلطات المركزية التركية منذ العام 1983 .

هجوم انقرة أعاد إلى الأذهان مشهد هجوم مماثل شنته مجموعات مسلحة تابعة لحزب العمال تسللت من الأراضي السورية إلى تركيا و شنت هجوما مسلحا في ميدان تقسيم الاستقلال في مدينة اسطنبول في الثالث عشر من تشرين ثاني / نوفمبر من العام 2022 و أسفر عن سقوط عدة ضحايا بين صفوف المواطنين الأتراك و عناصر الأجهزة الأمنية .

السلطات التركية بادرت إلى توظيف هذا الحدث إعلاميا لتبرير و تسويغ تواجد قواتها فوق الاراضي السورية باعتباره وسيلة لمكافحة العمليات الإرهابية التي تشنها مجموعات حزب العمال الكردستاني فوق التراب الوطني التركي و كان واضحا أن هذه العملية قدمت لنظام العدالة و التنمية المبررات الكافية للتنصل من أية التزامات محتملة حول الانسحاب من الأراضي السورية المحتلة في مناطق درع الفرات و نبع السلام و غيرهما شمالي القطر العربي السوري ، و وضع العراقيل و العقبات أمام تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في شهر كانون الاول / ديسمبر من العام 2015 المتعلق بسورية .

تطبيق القرار 2254 كفيل بإيجاد حل سياسي للازمة السورية يقود إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضي هذا القطر العربي و حل كافة الميلشيات المسلحة على اختلاف مشاربها و إقامة سلطة ديمقراطية تمثل كافة أطياف و مكونات المجتمع السوري ، و سحب البساط من تحت اقدام قوى الاحتلال الأجنبي المتعددة الجنسيات سواءً كانت تركية ام إيرانية أو أمريكية أو روسية الخ .......... ، التي يتذرع كلٌ منها بوجود الآخر لتبرير استمرار تواجده غير الشرعي على الأراضي السورية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير