الأنباط -
*رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا*
*العيسوي: الملك المدافع الأول عن قضايا الوطن وأمته*
*المتحدثون يؤكدون وقوفهم خلف الملك داعمين ومساندين لجهوده*
*عمان- 26 تشرين الأول 2024* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيبقى المدافع الأول عن قضايا الوطن، وقضايا أمته العادلة.
وأكد العيسوي أن مواقف الأردن القومية من قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مواقــف أصيـلة وتاريخية وراسخة، لا تقبل المزاودة ولا التشكيك.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا شبابيا من فريق "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية".
واستعرض العيسوي مواقف وجهود جلالة الملك لنصرة ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك مواقفه وجهوده لمساعدة الأشقاء في لبنان الشقيق، في ظل العدوان الإسرائيلي.
وقال العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يوظف، ومنذ بدء العدوان الهمجي على قطاع غزة، كل إمكانياته وجهوده، لمساندة الأشقاء، في القطاع والضفة الغربية.
وأضاف أن جلالة الملك، أول من طالب بالوقف الفوري للعدوان، ومواجهة السياسات الإسرائيلية، لتهجير الأشقاء من أراضيهم، ووضع حد لانتهاكاتها في الضفة الغربية، مشيرا إلى سلسلة الجولات، التي قام بها جلالته، على الساحتين الدولية والإقليمية.
وأشار العيسوي إلى الخطاب التاريخي لجلالة الملك الذي ألقاه في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي جسد موقفا قويا وصارماً إزاء ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وحظي باحترام وتقدير العالم أجمع.
وأكد العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، وإرسال المستشفيات الميدانية، وتنفيذ عمليات إنزال جوي، لمساعدات طبيّة ودوائيّة عاجلة، شارك جلالة الملك فيها تعبيرا عن تضامن الأردن وقيادته مع الأشقاء الذين يتعرضون لحرب إبادة وتجويع.
وفي هذا الصدد، أشار إلى مبادرة "استعادة الأمل"، التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية، والتي تهدف إلى مساعدة أكثر من (14) ألف ممن تعرضوا لبتر في الأطراف، وذلك من خلال تركيب أطراف اصطناعية لهم، وإلى التوجيهات الملكية، بتجهيز وإرسال، مستشفى ميداني أردني "التوليد والخداج "، في منطقة خان يونس بقطاع غزة.
وتطرق العيسوي في حديثه إلى مواقف وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
ولفت العيسوي إلى التأكيدات الملكية بوقوف الأردن مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره، وتقديم المساعدات للأشقاء هنالك، إذ باشر الأردن، وبتوجيهات ملكية، بإرسال المساعدات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق.
من جهتهم، أكد المتحدثون أنهم يقفون خلف جلالة الملك، ودعم جميع جهوده، مثمين جهود جلالة الملك في المضي بمسيرة التحديث، التي يقودها جلالته في مختلف المجالات.
وعبروا، في مداخلاتهم، عن تأييدهم لجلالة الملك، في أفعاله وأقواله في المحافل الدولية والعربية، في إطار جهوده المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وفي دعم الأشقاء الفلسطينيين، لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالوا إن مواقف جلالة الملك، تمثل، في ظل الظروف الصعبة، صوت الحق، من أجل تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني الشقيق، وأن موقف الأردن تجاه قضيتهم موقف أصيل وراسخ، وأن البوصلة الأردنية تتجه نحو فلسطين دائما.
وقدروا عاليا جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في الدفاع عن ثرى الأردن وحمايته، والحفاظ على أمنه واستقراره وصون منجزاته.