مجلس الوزراء يقر نظام حقوق ومزايا المؤمَّن عليهم العسكريين الخاضعين لقانون الضَّمان الاجتماعي لسنة 2024 انشطة تفاعلية في رحاب روضة امنة بنت الارقم مشاركة الكاتبة مي صالح في معرض عمان الدولي للكتاب تجديد الاعتماد الدولي لبرامج كلية الهندسة بالجامعة الهاشمية الخارجية: إجلاء 12 مواطنا أردنيا من لبنان الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد اللواء 401 وإصابة ضابط آخر بغزة ليفربول يتخطى تشيلسي.. السيتي ينجو بصعوبة وأتلتيكو ومايوركا يتألقان في الليغا إبراهيم أبو حويله يكتب:الاردن مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الطراونة والشوابكة كلية السيدة الناصرة تطلق حملة للتوعية بالفحص المبكر بالسرطان القضاة يرعى توقيع اتفاقيات المرحلة الثانية من برنامج تسريع الصادرات قائد كبير في مليشيا الدعم السريع يسلم نفسه ومن معه للجيش السوداني بدء استقبال الطلبات لدعم مشاريع البحث والإبداع لطلبة الجامعات جلسة عاجلة لمجلس إدارة الزعيم غدًا زين فايبر.. آفاق جديدة مع تقنية Wi-Fi 7 الأحدث على الإطلاق الملك: ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام إدارة الفيصلي تحت النيران.. جماهير غاضبة تطالب بالاستقالة وسط ديون وتخبط بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن التعاونية جامعة البلقاء التطبيقية تفوز بجائزة دولية مرموقة في فرنسا

إبراهيم أبو حويله يكتب:الاردن

إبراهيم أبو حويله يكتبالاردن
الأنباط -
الاردن .

المواطن عاطفي ومشحون وفيه نخوة ولكن تحتاج إلى التوجيه والنصح والارشاد وليس إلى التهويش والاستغلال  محزن ومخزي تصرفات وأقوال البعض دون فهم ولا تقدير .

قضية فلسطين هي قضية كل أردني،  ولكن لن يسمح لك باقتحام السفارة ولو على حساب حياته ، فهذا العدو هنا بموجب عهد يحفظه الدين قبل المعاهدات،  وعدونا هو هناك من يقتل النساء والأطفال ويحرق الأخضر واليابس ، وليس من يحمي المشأت والعهود والمرافق والاموال الخاصة والعامة ، هذا إبن الأخ وابن العم الذي يرتدي الزي العسكري وليس عدوا .

تحميل الأجهزة الأمنية ضريبة ما يحدث في فلسطين وكانهم في حالة رضى أو موافقة ظلم أكبر،  فكلنا ننتمي لاجهزتنا الأمنية ونقر لها بالمهنية والاحتراف ، سواء اتفقنا مع الإجراء أو اختلفنا معه ، ولكننا نتفق في الأهداف الرئيسية ، ولو سنحت الفرصة وفتح الباب لكان المنتسب للأجهزة الأمنية في الصفوف الأولى كما كان في حرب الثمانية وأربعين والسبعة وستين وما قبلها وما بعدها .

للأسف في هذه القضية ظلم كبير للأردن قيادة وشعبا ، والطعن واللمز والهمز والتخوين والتشكيك يصدر من جهات مختلفة للأسف حتى ممن تظن فيهم حكمة وخبرة وعلما .

حتى أصبح الشرف عند البعض في القهوة الكولومبية،  لمجرد كلمات قيلت ونحترمها من دولة لا يشكل لها الكيان شيئا ولا بعد ولا مصلحة ، ونحترم موقفها .

ولكن عدم تقدير الجهد المبذول،  أو طلب ما لا يمكن تحقيقه،  وكأننا دولة عظمى قادرة على القيام بأي أمر،  اجده في حقيقة الأمر ظلما كبيرا .

وحرق الممتلكات وإغلاق الطرق لن يخدم المصلحة هناك ، ولكن يخدمها وحدة صفنا وتوجيه جهودنا والتركيز على صناعة نصرنا ، وليس على حساب أنفسنا واوطاننا والتشكيك ببعضنا أو السعي لشعباوية فارغة ورضى جماهيري زائف من العامة .

إبراهيم أبو حويله
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير