عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين رئيس هيئة الأركان يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي ومديرية سلاح الهندسة مراكز الإصلاح تخرّج الدفعة الأولى للنزلاء من "مركز عزيمة" للتدريب المهني لقاء حواري بين مجلس أمن محافظة العاصمة وتجارة عمان نظام إداري جديد لوزارة الأشغال يستحدث موقع أمين عام الشؤون المالية والادارية وأمين عام للشؤون الفنية نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل... هل بدأ طريق السلام؟ الملك يتلقى اتصالا من الرئيس العراقي تناول سبل دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة تطور الصراع الإيراني- الاسرائيلي منذ 1979 حرب الظل والعلن.. من التحالف إلى المواجهة معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقمي بشركات واعدة في القطاع التقني ابو علي :132الف مكلف المسجلين بنظام الفوترة أبو هديب: "البوتاس العربية" رؤية وطنية لعقد صناعي جديد 79شهيدا في غزة خلال 24 ساعة مدير الأمن العام يرعى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت ترقية الدكتورة غادة أبو العينين إلى أستاذ مشارك

تقطيع أوصال السجن الكبير "

تقطيع أوصال السجن الكبير
الأنباط -

مهند أبو فلاح

وضع العدو الصهيوني هدفا استراتيجيا معلنا له منذ بداية حربه الإجرامية على قطاع غزة الصامد المجاهد تتمثل في القضاء على حركات المقاومة الفلسطينية الباسلة فيه مهما كلف ذلك من الثمن و استخدم من أجل ذلك كافة الوسائل الشيطانية الخبيثة الدموية و لم يكن عزل شمال القطاع الذي يجري الآن إلا فصلا جديدا من مسلسل الارهاب الممنهج بغية سحق إرادة الصمود و التحدي لدى شعبا يكاد يكون شبه أعزل في رحى معركة غير متكافئة اطلاقا من حيث القوى النارية حيث يمتلك الكيان الغاصب قوة لا تبارى في هذا المجال بفضل الدعم الغربي خاصة الأمريكي منه .

الكارثة الكبرى تكمن في توصيف حجم الهولوكوست المحرقة النازية التي تنفذها الايادي الصهيونية بحق شعبنا العربي الفلسطيني في سجن كبير مقطع الأوصال الا و هو قطاع غزة الصغير المساحة الذي تحول الى ارضٍ عم فيها الخراب و الدمار و لم تفلح كل محاولات وقف العدوان في لجم حكام تل أبيب عن المضي قدما في غيهم و مواصلة حرب لا هوادة فيها على كل مقومات الوجود و الحياة .

إن نظرة بسيطة إلى إعداد الضحايا من أبناء شعبنا المنكوب المقدرة بعشرات الآلاف من الشهداء ناهيك عن مئات الآلاف من المصابين فوق هذه البقعة العزيزة الغالية من ارض فلسطين كفيلة بتبديد كل الاوهام عن إمكانية إحلال اي سلام مزعوم مع عدو لا يتورع عن القتل بأبشع الصور و الاشكال و يجعلنا نستفيق على واقع مرير مفاده أنه إذا لم نعد العدة لمواجهة الاحتلال بوسائل و ادوات القوة التي يفهمها فإننا مقبلون على الذهاب الى كارثة محققة مؤكدة لن ينجو منها أحدٌ في هذه المنطقة الحساسة من العالم المبتلاة بأعداء البشرية و الإنسانية جمعاء
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير