الارصاد الجوية: أجواء مستقرة تتبعها حالة من عدم الاستقرار الجوي انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب هل الفلفل الأحمر يساعد في حرق الدهون شتاءً؟ جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط غدًا وزير الداخلية: 4600 سوري عادوا لبلدهم منذ 8 كانون أول الأسواق الأوروبية تغلق أولى جلسات العام الجديد على ارتفاع الدفاع المدني يستجيب لطالب احتاج للأوكسجين أثناء تقدمه لامتحان الثانوية الأونروا: الأردن يقدم دورا رياديا وسباقا لإغاثة غزة في 2024م المنتخب الوطني لكرة القدم يستدعي 22 لاعبا للتجمع الأول "الشعوب الحديثة أظهرت مهارة فائقة في تحدى القوى العظمى" كسينجر مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود الأردن الدبلوماسية والإغاثية لشعب غزة في 2024 تاريخية 46.5 مليار دينار ودائع القطاع المصرفي العام الماضي رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها الدكتور سامي المعايطة مديراً لتدريب والتدريس في مركز الملكة رانيا العبدالله "تنظيم الاتصالات": التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً "مالية الأعيان" تطلع على السياسة النقدية واستراتيجية التنمية الإجتماعية "مالية النواب" تختتم مناقشات مشروع الموازنة وتصدر توصياتها بدء تشغيل مركز النقل الدولي للركاب وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوماً خيرياً وطبياً في القويرة "صحة الأعيان" تناقش تحديات القطاع الصحي

تقطيع أوصال السجن الكبير "

تقطيع أوصال السجن الكبير
الأنباط -

مهند أبو فلاح

وضع العدو الصهيوني هدفا استراتيجيا معلنا له منذ بداية حربه الإجرامية على قطاع غزة الصامد المجاهد تتمثل في القضاء على حركات المقاومة الفلسطينية الباسلة فيه مهما كلف ذلك من الثمن و استخدم من أجل ذلك كافة الوسائل الشيطانية الخبيثة الدموية و لم يكن عزل شمال القطاع الذي يجري الآن إلا فصلا جديدا من مسلسل الارهاب الممنهج بغية سحق إرادة الصمود و التحدي لدى شعبا يكاد يكون شبه أعزل في رحى معركة غير متكافئة اطلاقا من حيث القوى النارية حيث يمتلك الكيان الغاصب قوة لا تبارى في هذا المجال بفضل الدعم الغربي خاصة الأمريكي منه .

الكارثة الكبرى تكمن في توصيف حجم الهولوكوست المحرقة النازية التي تنفذها الايادي الصهيونية بحق شعبنا العربي الفلسطيني في سجن كبير مقطع الأوصال الا و هو قطاع غزة الصغير المساحة الذي تحول الى ارضٍ عم فيها الخراب و الدمار و لم تفلح كل محاولات وقف العدوان في لجم حكام تل أبيب عن المضي قدما في غيهم و مواصلة حرب لا هوادة فيها على كل مقومات الوجود و الحياة .

إن نظرة بسيطة إلى إعداد الضحايا من أبناء شعبنا المنكوب المقدرة بعشرات الآلاف من الشهداء ناهيك عن مئات الآلاف من المصابين فوق هذه البقعة العزيزة الغالية من ارض فلسطين كفيلة بتبديد كل الاوهام عن إمكانية إحلال اي سلام مزعوم مع عدو لا يتورع عن القتل بأبشع الصور و الاشكال و يجعلنا نستفيق على واقع مرير مفاده أنه إذا لم نعد العدة لمواجهة الاحتلال بوسائل و ادوات القوة التي يفهمها فإننا مقبلون على الذهاب الى كارثة محققة مؤكدة لن ينجو منها أحدٌ في هذه المنطقة الحساسة من العالم المبتلاة بأعداء البشرية و الإنسانية جمعاء
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير