الاردن يدين قيام مستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وإقدامهم على ممارسات استفزازية الشرفات: تفويض رئيس الوزراء للوزراء جائز ويستند للمسؤلية التضامنية لمجلس الوزراء المحكمة الأوروبية تلغي اتفاقيتين مع المغرب والرباط تقول إنها غير معنية بالقرار اتحاد عمان في المجموعة الثانية بقرعة سوبر غرب آسيا لكرة السلة بريطانيا تقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم لبنان المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة احتفال سعودي بذكرى التأسيس بالذكاء الاصطناعي أبشر بطول السلامه يا نتنياهو نعم انه مهد الامن والأمان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة د. أيوب أبودية يكتب:التلوث الضوضائي وتلوث الهواء الناجم عن مركبات النقل العام في الأردن "مبادرة لتأسيس برنامج رعاية لطفولة آمنة الميثاق الوطني : العلم الأردني رمز السيادة والوحدة الوطنية عجلون: معاصر الزيتون جاهزة لاستقبال محصول المزارعين من ثمار الزيتون مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم يختتم أعمال دورته الثالثة بإصدار إعلان مسقط طالب بمؤتة يقتل أستاذاً جامعياً طعناً بعد خروجه من صلاة فجر الجمعة رئيس وأعضاء مجلس محافظة المفرق يلتقون بوزير الأشغال العامة والإسكان. د. حازم قشوع يكتب:الاردن مع القانون الدولي و غوتيريس ! مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يعود بقوة بنسخته ال12 خليل النظامي يكتب:نداء الأمة الضائع بين صرخات المظلومين

أبشر بطول السلامه يا نتنياهو

أبشر بطول السلامه يا نتنياهو
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
   من السذاجة الاعتقاد بعد الآن ان هدف العدو القضاء على المقاومة في غزة، كان بإمكانه إحتلالها وإنجاز مهمتة خلال أسبوع بمساعدة أمريكا والدول الأوروبية الكبرى، وباستخدام التقنيات والأسلحة المتطورة مقابل ألاساليب القتالية البدائية التي ظهرت بوضوح بتكرار تجمع قادة حزب الله ومقتلهم واحدا تلو الاخر في سلسلة هجمات متتالية، وملاحقة إسماعيل هنيه وقتله في عمق ايران وردها الباهت على العملية. 
  هدف الصهاينة الحقيقي من الحرب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء لأنهم عدو المستقبل بالنسبة لهم، قتل أكثر من خمسين الف في السنه الأولى وسيواصل اطالة أمد الحرب والقتل ما استطاع الي ذلك سبيلا.
  مهمة القضاء على كل اشكال المقاومة ليست الآن، وستأتي لاحقا في ظل حالة الاغماء العربي .. الآن إسرائيل لا تزال في مرحلة قتل الأبرياء والتدمير الممنهج، وتجري الأمور هنالك حسب الخطط المعدة مسبقا بكل سهولة ويسر،، ووضع العدو اليوم عال العال. 
   أما الخسائر المتضائلة بالمقارنة حجم الانتصار اللافت فلا قيمة لها صهيونيا، وثمة اقتناع جمعي بانها ضريبة للبقاء ولديمومة الأمن والاستقرار، ولهذا توحدوا والتفوا حول نتنياهو، والخلافات الجارية بينهم خلافات تكتيكية هامشية ليس لها صله بعمق الهدف ووحدة الصف. 
  زبدة الكلام اننا في المرحلة الأولى من مراحل القتل والتدمير،. العدوان يتمدد بحرية، ويجتاح غزة ولبنان وسوريا واليمن اجتياح عسكري، ويجتاح باقي العرب اجتياح سياسي أدي لتحييدهم باستثناء الأردن بطبيعة الحال.
  لن يتراجع المجرم نتنياهو قبل الوفاء بوعدة لشعبة بالعيش بإمان ويرفع لهم راية ويحقق لهم غاية، وينهي كافة مراحل القضاء على المقاومة وكل التهديدات الداخلية والخارجية، وسيحقق الهدف لا محالة طالما ان رد الفعل العربي بلغ ذروته امس بإدانه جامعة الدول العربية للعدوان الاسرائيلي على لبنان.
  أبشر بطول السلامة يا نتنياهو، فلا حرب إقليمية ولا ما يحزنون .عن أي حرب يتحدثون!؟ ..ومن اطرافها. فكل ما في الأمر اصدار بيان عربي كبيان الأمس َ يدينكم بأشد العبارات لن يشتت شملكم ولن يفرق جمعكم، فإيران نفذت تهديداتها ببلاهة لم تضر إسرائيل إلا أذى منهية بذلك دورها في الحرب، أما بقية الجبهات فهي آمنة بالنسبة لإسرائيل وليس هناك أي عائق في طرق الاجتياح.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير