جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية منصور البواريد يكتب:في ظلال الضغط، المساعدات كمرآة للمصالح لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي حسن معدّي يكتب : إلغاء حبس المدين لا يحول دون إجراء احترازي وزير الأشغال يستقبل نقيب الصحفيين احتفالات سنوية من أجل وعي بيئي عالمي رئيس الوزراء ونظيره المالطي يؤكدان الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة وزير الاستثمار: المشروع يعكس الثقة بمناخ الاستثمار ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال 79 محكمة أمن الدولة تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضية استشهاد 4 عسكريين تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية ومجتمعية منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير دائرة ضريبة الدخل والمبيعات لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم السنغالي "بانيل وأداما" غدا

أبشر بطول السلامه يا نتنياهو

أبشر بطول السلامه يا نتنياهو
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
   من السذاجة الاعتقاد بعد الآن ان هدف العدو القضاء على المقاومة في غزة، كان بإمكانه إحتلالها وإنجاز مهمتة خلال أسبوع بمساعدة أمريكا والدول الأوروبية الكبرى، وباستخدام التقنيات والأسلحة المتطورة مقابل ألاساليب القتالية البدائية التي ظهرت بوضوح بتكرار تجمع قادة حزب الله ومقتلهم واحدا تلو الاخر في سلسلة هجمات متتالية، وملاحقة إسماعيل هنيه وقتله في عمق ايران وردها الباهت على العملية. 
  هدف الصهاينة الحقيقي من الحرب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء لأنهم عدو المستقبل بالنسبة لهم، قتل أكثر من خمسين الف في السنه الأولى وسيواصل اطالة أمد الحرب والقتل ما استطاع الي ذلك سبيلا.
  مهمة القضاء على كل اشكال المقاومة ليست الآن، وستأتي لاحقا في ظل حالة الاغماء العربي .. الآن إسرائيل لا تزال في مرحلة قتل الأبرياء والتدمير الممنهج، وتجري الأمور هنالك حسب الخطط المعدة مسبقا بكل سهولة ويسر،، ووضع العدو اليوم عال العال. 
   أما الخسائر المتضائلة بالمقارنة حجم الانتصار اللافت فلا قيمة لها صهيونيا، وثمة اقتناع جمعي بانها ضريبة للبقاء ولديمومة الأمن والاستقرار، ولهذا توحدوا والتفوا حول نتنياهو، والخلافات الجارية بينهم خلافات تكتيكية هامشية ليس لها صله بعمق الهدف ووحدة الصف. 
  زبدة الكلام اننا في المرحلة الأولى من مراحل القتل والتدمير،. العدوان يتمدد بحرية، ويجتاح غزة ولبنان وسوريا واليمن اجتياح عسكري، ويجتاح باقي العرب اجتياح سياسي أدي لتحييدهم باستثناء الأردن بطبيعة الحال.
  لن يتراجع المجرم نتنياهو قبل الوفاء بوعدة لشعبة بالعيش بإمان ويرفع لهم راية ويحقق لهم غاية، وينهي كافة مراحل القضاء على المقاومة وكل التهديدات الداخلية والخارجية، وسيحقق الهدف لا محالة طالما ان رد الفعل العربي بلغ ذروته امس بإدانه جامعة الدول العربية للعدوان الاسرائيلي على لبنان.
  أبشر بطول السلامة يا نتنياهو، فلا حرب إقليمية ولا ما يحزنون .عن أي حرب يتحدثون!؟ ..ومن اطرافها. فكل ما في الأمر اصدار بيان عربي كبيان الأمس َ يدينكم بأشد العبارات لن يشتت شملكم ولن يفرق جمعكم، فإيران نفذت تهديداتها ببلاهة لم تضر إسرائيل إلا أذى منهية بذلك دورها في الحرب، أما بقية الجبهات فهي آمنة بالنسبة لإسرائيل وليس هناك أي عائق في طرق الاجتياح.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير