البث المباشر
الخارجية الألمانية تدين سياسات الاستيطان بالضفة المجلس التمريضي يعقد امتحان مزاولة المهنة 21 نيسان المقبل وزير الخارجية: الجهود الأردنية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف ولم تنقطع الصفدي: الجهود الأردنية لوقف العدوان الإسرائيلي متواصلة وإسرائيل خرقت اتفاقية التبادل الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم: ثورة في صناعة الخشب والأثاث قتيل ومصابون بعملية دهس وإطلاق نار قرب حيفا مؤسسة ولي العهد تختتم حملة "افعل الخير في شهر الخير" المعونة الوطنية: صرف الدعم النقدي الموحد خلال يومين الضريبة: تتيح التحقق من صحة الفاتورة من خلال تطبيق سند الجمارك تحبط محاولة تهريب 204 قطع اثرية الى خارج المملكة عبر مطار الملكة علياء حسان: العدوان الإسرائيلي المتوحش على عزة تجاوز الإدانة بحث آليات تفعيل مجلس الأعمال الأردني التركي المشترك عطاء لربط الصوامع والمطاحن مع وزارة الصناعة والتجارة "المجلس العلمي الهاشمي الثالث" في الزرقاء يناقش حديثا محوريا في الإسلام رئيس مجلس الدولة الصيني يتعهد بتعزيز الانفتاح وسط تزايد حالة عدم اليقين على الصعيد العالمي "أطباء بلا حدود": الضفة لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود رابطةُ العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة 61.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الضمان: 187 ألف مشترك ضمن الحد الأدنى للأجور صحة غزة: استهداف مجمع ناصر الطبي بخانيونس جريمة حرب

أبشر بطول السلامه يا نتنياهو

أبشر بطول السلامه يا نتنياهو
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه
   من السذاجة الاعتقاد بعد الآن ان هدف العدو القضاء على المقاومة في غزة، كان بإمكانه إحتلالها وإنجاز مهمتة خلال أسبوع بمساعدة أمريكا والدول الأوروبية الكبرى، وباستخدام التقنيات والأسلحة المتطورة مقابل ألاساليب القتالية البدائية التي ظهرت بوضوح بتكرار تجمع قادة حزب الله ومقتلهم واحدا تلو الاخر في سلسلة هجمات متتالية، وملاحقة إسماعيل هنيه وقتله في عمق ايران وردها الباهت على العملية. 
  هدف الصهاينة الحقيقي من الحرب قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء لأنهم عدو المستقبل بالنسبة لهم، قتل أكثر من خمسين الف في السنه الأولى وسيواصل اطالة أمد الحرب والقتل ما استطاع الي ذلك سبيلا.
  مهمة القضاء على كل اشكال المقاومة ليست الآن، وستأتي لاحقا في ظل حالة الاغماء العربي .. الآن إسرائيل لا تزال في مرحلة قتل الأبرياء والتدمير الممنهج، وتجري الأمور هنالك حسب الخطط المعدة مسبقا بكل سهولة ويسر،، ووضع العدو اليوم عال العال. 
   أما الخسائر المتضائلة بالمقارنة حجم الانتصار اللافت فلا قيمة لها صهيونيا، وثمة اقتناع جمعي بانها ضريبة للبقاء ولديمومة الأمن والاستقرار، ولهذا توحدوا والتفوا حول نتنياهو، والخلافات الجارية بينهم خلافات تكتيكية هامشية ليس لها صله بعمق الهدف ووحدة الصف. 
  زبدة الكلام اننا في المرحلة الأولى من مراحل القتل والتدمير،. العدوان يتمدد بحرية، ويجتاح غزة ولبنان وسوريا واليمن اجتياح عسكري، ويجتاح باقي العرب اجتياح سياسي أدي لتحييدهم باستثناء الأردن بطبيعة الحال.
  لن يتراجع المجرم نتنياهو قبل الوفاء بوعدة لشعبة بالعيش بإمان ويرفع لهم راية ويحقق لهم غاية، وينهي كافة مراحل القضاء على المقاومة وكل التهديدات الداخلية والخارجية، وسيحقق الهدف لا محالة طالما ان رد الفعل العربي بلغ ذروته امس بإدانه جامعة الدول العربية للعدوان الاسرائيلي على لبنان.
  أبشر بطول السلامة يا نتنياهو، فلا حرب إقليمية ولا ما يحزنون .عن أي حرب يتحدثون!؟ ..ومن اطرافها. فكل ما في الأمر اصدار بيان عربي كبيان الأمس َ يدينكم بأشد العبارات لن يشتت شملكم ولن يفرق جمعكم، فإيران نفذت تهديداتها ببلاهة لم تضر إسرائيل إلا أذى منهية بذلك دورها في الحرب، أما بقية الجبهات فهي آمنة بالنسبة لإسرائيل وليس هناك أي عائق في طرق الاجتياح.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير