مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الملكاوي والعبيدين د. بشير الدعجه يكتب:السعودية رأس الحربة في مكافحة التطرف :الطبيب النفسي الملحدالعبد المحسن لا يمثل إلا فكرًا مشوهًا" وانحراف فكري لا يعكس هويتنا الاسلامية... وزارة الصحة تنفي تصريحات حول بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك وزير الأشغال يتفقد مشروع تصريف المياه السطحية والجوفية على طريق البحر الميت-العدسية من هو وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني الامانة: إعفاء المكفوفين من أجور النقل العام في باص عمان والباص سريع التردد الاقراض الزراعي : نسبة تسديد المستحقات تجاوزت 95% "الاقتصادي والاجتماعي": توحيد جهود مراكز الأبحاث ذات الاختصاص الواحد الطاقة: شمول المدن الصناعية كافة بشبكة الغاز قريباً المَركز العَسكري لمُكافحَة الإرهاَب والتَطرف (9) الحوسبة الكمية: فرصة الأردن ليكون مركزًا إقليميًا لهذه التكنولوجيا الخارقة؟ حفل إشهار وتوقيع كتاب “خفايا الروح” للكاتبة "صفاء فارس الطحاينة" تمديد عمل الباص السريع حتى 12 ليلا اعتبارا من 2025 "البيت الروسي" في الاردن يحتفل بالذكرى ال15 لتأسيسه الأميرة سمية تبحث تعزيز التعاون بين العلمية الملكية ومنظمة التعاون الرقمي لدعم التحول الرقمي بالأردن العبداللات: الإرادة الملكية تؤكد التزام الأردن بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المومني: الإعلام الوطني تميز بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبرنامج "بيغاسوس" التجسسي حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم) تأسيس ديوان أبناء السلط في العاصمة عمان وإشهار نظامه الداخلي

فايز شبيكات الدعجه يكتب:المخدرات.. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية

فايز شبيكات الدعجه يكتبالمخدرات الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية
الأنباط -
المخدرات.. الثقة المطلقة تقود إلى الهاوية
فايز شبيكات الدعجه
   عالميا فحص ملف المخدرات لم يعد نافلة او عمل ثانوي تمارسه القياده الأعلى، والثقة المطلقة تقود الى الهاوية، ربما القيام  بزيارة متأنية للتاريخ او التنقيب في الذاكرة سيكشف عن تورط الثقات. 
  انتشار جنوني للمادة وثمة عطل في المحرك الرئيسي للمكافحة لا يعلمه إلا قليل، وهناك معارك عائلية تجري خفية على مدار الساعة داخل البيوت المغلقة بين الأسرة وأبنائها المدمنين، وسط معاناة وتكتم شديدين لارتباط الإدمان بثقافة العيب، والخوف من أدوات القانون من جهة، ورعب هياج المدمن من جهة ثانية الذي يلح بطلب المزيد من المال للحصول على جرعة متزايدة تحت تهديد نوبة جنائية مرعبة قد تكون الاسره ضحيتها، والامثله على ذلك كثيره لكنها تخضع بكل اسف للإخفاء الإعلامي في أغلب الأحيان، ويكتفي بالقول ان الجريمة نُفِذت لأسباب عائلية.
  تشير التقارير العالمية إلى أن الحرب بأدوادتها التقليدية على المخدرات لم تخفض معدلات الاستهلاك بشكل ملحوظ، والناس الذين يحتاجون إلى العلاج لا يجدونه في كثير من الأحيان، ويدفع التجريم الناس الذين يتعاطون المخدرات إلى التواري عن الأنظار، ما يضعف من احتمال حصولهم على الرعاية، ويرفع من احتمال مشاركتهم في ممارسات غير آمنة تجعلهم عرضة للمرض والجرعات الزائدة، وأن تطبيق قوانين حيازة المخدرات يسبب ضررا واسع النطاق وغير مبرر للأفراد والمجتمعات المحلية، قد تتسبب عواقبه طويلة الأجل في فصل العائلات، وحرمان الناس من فرص العمل والمساعدات الاجتماعية والإسكان العام والتصويت، ويعرضهم للتمييز والوصم بالعار مدى الحياة، وأن عدد الأشخاص الذين يُقبض عليهم بسبب حيازة بعض المخدرات يتجاوز عدد الذين يُقبض عليهم بسبب أي جريمة أخرى. 
  محليا تَجَذرت المخدرات في المجتمع الأردني بشكل راسخ، وسأكتفي بتقديم دليل دامغ بما سبق وان قاله العين حسين المجالي ان ( اصبحت المخدرات التهديد الأكبر الذي يواجهنا في الحاضر والمستقبل، والذي لا يقل خطورة عن خطر الإرهاب).
وبما قاله العين الدكتور إبراهيم البدور ايضا (إن انتشار المخدرات في الأردن واسع خصوصا بين طلبة المدارس والجامعات ،الفئة العمرية من 15 -25 سنة).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير