كل ما ذكر تقديرات وتأويلات.. مصدر طبي لبناني ل "الانباط": لا يمكن الجزم بطريقة استشهاد نصر الله قبل تشريح الجثة الملك يلتقي العاهل الإسباني ويؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة ولبنان ملك إسبانيا يزور مدرسة بنات البقعة التابعة لوكالة الأونروا 6 وفيات في يوم واحد ناجمة عن حوادث ومخالفات خطرة. "الأردنية" تعلن عن توفر شواغر ضمن مقاعد البرنامج الموازي في 25 تخصص مندوبا عن رئيس الوزراء الشديفات يرعى انطلاق فعاليات اللقاء التاسع عشر "شباب العواصم العربية" لجنة مشتركة بين "صناعة الأردن" و" منتجي المواد الزراعية" لبحث قضايا مصنعي الأسمدة والمبيدات ومنتجي البذور المهجنة البنك الأردني الكويتي الراعي الماسي للمؤتمرين الدولي والعربي للمتداولين بالأسواق المالية الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين في استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كازاخستان تطلق مجلس تنسيقي لمواجهة تحديات المياه وتكشف عن شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) المحامي شادي الحياري يكتب عن الأثر القانوني لصدور حكم قضائي بالإدانة بحق نائب إمارة الشارقة تستضيف أول مؤتمر دولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي واللغويات والاتصال العالمي فعالية توعوية في إربد بعنوان "خطوة نحو الحياة.. افحصي" هل الاستثمار في الذكاء الاصطناعي فقاعة؟ نوال الحوار من "منتدى العصرية": فلسطين بادلت "مظفر النواب" حبا بحب! وادي الاردن تزيل اعتداءات على قناه الملك عبدالله التميمي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز أعلى تكريم في الدولة بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان غزة تغني ألمها .. ألوان من شعر المقاومة الجغبير: الصناعات الأردنية توسع تواجدها بأسواق غير تقليدية

د. حازم قشوع يكتب:مناظرة واجتماعات اممية وحرب إقليمية !

د حازم قشوع يكتبمناظرة واجتماعات اممية وحرب إقليمية
الأنباط -
مناظرة واجتماعات اممية وحرب إقليمية !
 
د. حازم قشوع
 
بعد شهر من التقدم اللافت لكامالا هاريس وانتهاء شهر العسل الانتخابي، كانت استطلاعات الرأي تعطي كامالا ثلاث نقاط على منافسها ترامب منذ إعلان ترشحها الرسمي فى مؤتمر الحزب الديموقراطي، يبدوا ان مناخات النشوه الانتخابية التي رافقت أجواء مؤتمر الموج الازرق انتهت على الرغم من اجواء المؤتمر التي جاءت بطريقه شعبيه وحملت نتائجها  دوائر تأثير واسعه على مجمل حواضن العمل الأفقية كما النخبوية، وهذا ما جعل من هاريس تكون الشخصية الأبرز على مسرح الأحداث.
 
ومع وصول الجميع المناظرة الأولى بين هاريس وترامب اخذت استطلاعات الرأي تعديل كفة ميزانها لتكون متعادلة بسبب تلك الصورة الانطباعية التي ترافق واقع المناظرات الرئاسية والتى كانت دائما لصالح ترامب مع منافسته هيلارى كلينتون كما مع منافسه جوزيف بايدن مؤخرا، وهذا ما جعل من استطلاع غلاف المناظرة تميل لصالح ترامب لتعدل كفة الميران مع هاريس وتصبح متساوية  ليكون الجميع بانتظار ما ستسفر عنه المناظرة من أجواء وتأثيرات انتخابية.
 
فإما أن يحسمها ترامب ويجعل من كامالا الضحية الثالثة، أو أن هاريس ستجعل من ترامب ورقة بالية تستعد للسجن فى حال فوزها فى الانتخابات  القادمه، والى ذلك الحين سيبقى أصحاب الرأى فى حالة تأهب وميزان الأمر في حالة استنفار وذلك لدقة الموقف العام الذى يقبع  نهجين، أحدهما يريد تكملة مشوار حرب امريكا بحكم العالم بالأحادية القطبية من واقع فرض إيقاع العام عسكريا وهذا ما تتزعمه هاريس، بينما يتحدث ترامب عن التعددية القطبية بصفقات سياسية مع روسيا بوتين الذى مازال ضمنيا يؤيده من واقع اتحاد الكريبتو على الرغم من تصريحاته الأخيرة التى ترحب بانتخاب هاريس تماما كما يقف عليه الحال نتنياهو أيضا بالواقع والمضمون.
 
وحتى بيان الساعات القادمة ويبدأ النزال الأول بالمعركه الانتخابيه سيبقى قادة العالم يحبسون الأنفاس يترقبون الحدث الابرز، بينما يستعد اخرين للذهاب لمحطة نيويورك التي يفتتح فيها  الدورة العادية للأمم المتحدة فى نفس يوم المناظرة وإن كانت للمناقشة العامة ستبدأ يوم 24 الشهر الجاري، وهذا ما يجعل من الطابع العام ينعقد وسط أجواء مشدودة اوروبيا نتيجة حرب أوكرانيا وحالة الركود الاقتصادى التى دخلت اليها، هذا اضافة الى منطقه الشرق الاوسط التى مازالت تعانى حالة عدم الاستقرار جراء حالة الشد الإقليمي التى تقف عليها الحرب الإقليمية والقضية الفلسطينية، هذا إضافة لحالة الجمود التي يفرضها الواقع الاقتصادي المصاحب اليها وهى القضايا التى لا تبتعد عن أجواء المناظرة الرئاسيه بل تدخل فى صميم جوهرها كونها قضايا مركزية وستظهر بيان التوجهه  وحتى بيان ما ستسفر عنه المناظرة الرئاسية سيبقى العالم يعيش حالة تكهن في البيان والاستنتاج !.
 

اليوم العاشر من شهر أيلول قد يكون يوم مفصلي من الناحية السياسيه، ليس لنتائج المناظرة الرئاسية ما تحمله فحسب بل لطبيعة سير الأحداث التى اخذت كل القراءات المصاحبة للمشهد العام تشير لقرب اندلاع حرب اقليمية نتيجة كثرة التدخلات التي تلازم تدخل مناخات المشهد العام والذى ينتظر ان يبدأ بمشاركة لوجستية من قبل القوات الأمريكية مع القوات الاسرائيليه الذى ينتظر ان يشن هجوم على  المحور السوري اللبناني، وهذا ما يجعل من المنطقة تعيش أجواء محتقنة تنذر باقتراب دخول المنطقة في حرب إقليمية وهذا ما يجعل من هذا اليوم يحمل مناخات سياسيه دوليه واقليميه اضافه للتى يحملها هذا اليوم من الانتخابات نيابه على الصعيد المحلي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير