الوحدات يفوز على السرحان و يتأهل للدور نصف النهائي ببطولة الكأس القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية رئيس بلدية الجيزة يستعرض إنجازات عام 2024 خلال الجلسة الختامية لهذا العام بلدية السلط و إعمار السلط توقعان اتفاقية مع USAID لإطلاق سوق أسبوعي لدعم الشباب الخصاونة يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في عجلون الحسين يتأهل لنصف نهائي كأس الأردن بفوزه على السلط بركلات الترجيح أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان. رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي الحنيطي يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الصفدي يتفقد سير العمل والخدمات القنصلية المقدمة بالسفارة الأردنية في دمشق ملخص زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظات والبوادي بمناسبة اليوبيل الفضي الملك : الأردن بمكانته واهله النشامى مصدر الهام وحكاية تروى للأجيال رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العوضات وعويضة وأبو حلتم أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام

كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟

كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت
الأنباط -

يُنظر إلى الأطفال على أنهم الحلقة الأضعف في العالم الرقمي، والأكثر عُرضة لمخاطر عديدة؛ منها التعرض للمحتوى الجنسي غير اللائق، والابتزاز والاحتيال، وسرقة البيانات الشخصية وانتهاك الخصوصية، بجانب التنمر الإلكتروني.

 

وكثيراً ما يلجأ المُحتالون إلى غُرف الدردشة والألعاب الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الرقمية لتنفيذ أغراضهم، حيث يسهل التغرير بالأطفال واستغلالهم.
في هذا السياق، توضح اللبنانية مايا زغيب، خبيرة التكنولوجيا الرقمية والتسويق الإلكتروني، في حديثها لـ "24"، طُرق حماية الأطفال في العالم الرقمي وآليات التصدي للمخاطر الإلكترونية ودور الأسرة والمدرسة في هذا الأمر.

حوار

تشير مايا زغيب، إلى أهمية خلق مُناخ آمن يُسهل بقاء الأطفال في آمان داخل العالم الرقمي، وذلك عبر إقامة حوار مفتوح مع الأطفال لتعليمهم آليات استخدام التطبيقات الإلكترونية والرقمية ومنصات التواصل، وتوعيتهم بالمخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية التي قد يتعرضون لها، مع تشجيعهم على التفكير النقدي والتعلم المستمر للتمييز بين المحتوى الجيد ونقيضه السيء.
وتشدد مايا، على ضرورة حث الأطفال على عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية مثل عنوان المنزل ورقم الهاتف أو الموقع واسم المدرسة، فضلاً عن تجنب الحديث عن كلمات المرور مع أحد، وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي تهديد يصلهم.

في هذا الشأن دعت مايا زغيب، الأسرة إلى ضرورة قضاء وقت أطول مع الأطفال لتعليمهم السلوك المُناسب، والمراقبة المستمرة للأطفال وتتبع سلوكهم داخل العالم الرقمي،و التعامل الفوري والجدي مع شكاوي الأطفال التي يتعرضون لها.

أدوات مُهمة

وعنالأدوات المساعدة في حماية الأطفال ومراقبة وتتبع أنشطتهم الرقمية، أشارت خبيرة التكنولوجيا الرقمية والتسويق الإلكتروني، إلى وجود أدوات مهمة تُتيح التحكم في وصول الأطفال إلى مواد البالغين والمساعدة في حمايتهم من المحتالين عبر الإنترنت.
وذكرت مايا، أنه يمكن تفعيل هذه "الرقابة الأبوية" عن طريق مميزات موجودة في عدد من المنصات الاجتماعية مثل "انستغرام" و"تيك توك"، ومتصفح جوجل كروم، وغيرها، حيث يُمكن عبر تطبيق "فاميلي لينك Family Link"،الذييُتيح وضع حدود زمنية لبقاء الأطفال على الإنترنت، فضلاً عن التحكم في مدى وصول الآخرين بمحتواهم إلى الأطفال، وتقييد تنفيذ الأطفال لعمليات الشراء أونلاين، وكذلك التحكم في تنزيل برامج وتطبيق معينة قد تكون خبيثة.
ومن المزايا الأخرى التي تشير إليها مايا زغيب، هي ميزة "الاقتران العائلي Family Pairing"، الموجودة عبر تطبيق "تيك توك"، والتي تُتيح للآباء إيقاف التعليقات على مقاطع الفيديو الخاصة بأطفالهم تماماً، أو السماح بها للأصدقاء فقط.
هذا بجانب خاصية "أمان العائلة Family Safety"، الموجودة في التطبيق ذاته، والتي تتيح للآباء تقييد استخدام أطفالهم للتطبيق، وتحديد المدة الزمنية لهم عند استخدام التطبيق، وهو يجعلهم ينظمون أوقات أطفالهم بين اللعب والتعلم والواجبات وغيرها.

وفي جوجل كروم، توضح مايا، وجود "إكستينشن" داخل المُتصفح يُمكن تثبيتها عليه بشكل مجاني، تُعطي للآباء، ميزة حظر دخول الأطفال على مواقع معينة قد تحمل محتوى جنسي، لافتةً إلى أنها كلها أمور تنظيمية تأتي تحت بند الرقابة الأبوية وحماية الأطفال وتنظيم وصولهم إلى المحتوى المُناسب إلى أعمارهم.

المدرسة

للمدرسة دور مُهم وأساسي أيضاً، وفق ما تشير إليه مايا زغيب، حيثتعمل على تعليم الأطفال وزيادة معرفتهم وتثقيفهم نحو الأمان الرقمي.
وفي هذا الصدد، تُشير مايا، إلى أن واحد من كل 5 أطفال مستخدمي التطبيقات والمنصات الرقمية، قد يتعرضون لرسائل جنسية وغير سليمة من غرباء ينخرطون معهم في الألعاب الإلكترونية أو في المُحادثات الخاصة بهذه الألعاب، وهو ما يجعل من التوعية سلاح أساسي لدفاع الأطفال عن أنفسهم.
وبشأن ذلك، توضح مايا، إلى ضرورة استعانة المدرسة بالخبراء للتواصل مع الأطفال داخل الحصص الدراسية لتعليمهم آليات الأمان الرقمية والحماية، وتدريبهم على الإرشادات الواجب اتباعها لمنع تعرضهم لمخاطر المحتوى الجنسي، فضلاً عن تدريبهم على التفكير النقدي السليم الذي يمكنهم من التفرقة بين المحتوى السليم والضار.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير