ندوة بعنوان "البعد اللغوي في ديوان وقال الراوي للشاعر نايف أبو عبيد" باربد
الأنباط - نظم منتدى نايف أبو عبيد الثقافي بإربد، بالتعاون مع المعهد الدولي العربي للسلام والتربية بجنيف مساء أمس الثلاثاء،، ندوة أدبية ثقافية بعنوان "البعد اللغوي في ديوان وقال الراوي للشاعر نايف أبو عبيد"، تحدث فيها الدكتور محمد أمين أبو الرب رئيس الهيئة الأردنية الأوروبية العليا في سويسرا.
وأشاد رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد خلال اللقاء، بجهود الهيئة في تسليط الضوء على جمالية جزء من الموروث الأدبي الوطني ممثلاً بديوان "وقال الراوي"، للراحل أبو عبيد، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تسهم في تعزيز الهوية الوطنية في ذاكرة اربد الإنسان والمكان ونقلها للأجيال القادمة والمحافظة عليها.
من جهته، أشار أبو الرب الى أن الكتابة عن الشعر المنظوم بالعامية أمر يدعو في بعض الأحيان ولدى البعض للريبة والشك، فبعضنا يعتقد أن من يكتب به أو عنه هو أحد أعداء اللهجة الفصحى أو أحد المروجين للعامية، و هذا أمر لا يخلو من الصحة واعتراف من الكاتب إنها منافسة للفصحى، سواء أن اختلفنا أو اتفقنا إلا أن الشاعر أبو عبيد استطاع في ديوانه "وقال الراوي" أن يُرسخ حقبة جميلة من تراثنا وموروثنا الشعبي سواء أكان البدوي أو القروي، عبر أشعاره التي تتحدث بلهجة أردنية شعبية بسيطة تحاكي واقعه وبيئته، وتحمل الكثير من الحكم و الدروس التي تنتصر للقيم والعادات والتقاليد الحميدة، كما تعزز مفهوم الوحدة والكرامة والمحبة والعروبة.
وفي ختام الندوة التي أدارت مفرداتها الأديبة جينا صالح، بحضور حشد من الأدباء والمثقفين والشعراء، تم طرح العديد من المداخلات والاستفسارات، كما قام الدكتور أبو الرب بتكريم المشاركين والداعمين باسم المعهد الدولي الأردني للسلام- جنيف، فيما قام رئيس منتدى نايف أبو عبيد وليد جرادات بتكريم المشاركين في الندوة.
وأشاد رئيس بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد خلال اللقاء، بجهود الهيئة في تسليط الضوء على جمالية جزء من الموروث الأدبي الوطني ممثلاً بديوان "وقال الراوي"، للراحل أبو عبيد، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال تسهم في تعزيز الهوية الوطنية في ذاكرة اربد الإنسان والمكان ونقلها للأجيال القادمة والمحافظة عليها.
من جهته، أشار أبو الرب الى أن الكتابة عن الشعر المنظوم بالعامية أمر يدعو في بعض الأحيان ولدى البعض للريبة والشك، فبعضنا يعتقد أن من يكتب به أو عنه هو أحد أعداء اللهجة الفصحى أو أحد المروجين للعامية، و هذا أمر لا يخلو من الصحة واعتراف من الكاتب إنها منافسة للفصحى، سواء أن اختلفنا أو اتفقنا إلا أن الشاعر أبو عبيد استطاع في ديوانه "وقال الراوي" أن يُرسخ حقبة جميلة من تراثنا وموروثنا الشعبي سواء أكان البدوي أو القروي، عبر أشعاره التي تتحدث بلهجة أردنية شعبية بسيطة تحاكي واقعه وبيئته، وتحمل الكثير من الحكم و الدروس التي تنتصر للقيم والعادات والتقاليد الحميدة، كما تعزز مفهوم الوحدة والكرامة والمحبة والعروبة.
وفي ختام الندوة التي أدارت مفرداتها الأديبة جينا صالح، بحضور حشد من الأدباء والمثقفين والشعراء، تم طرح العديد من المداخلات والاستفسارات، كما قام الدكتور أبو الرب بتكريم المشاركين والداعمين باسم المعهد الدولي الأردني للسلام- جنيف، فيما قام رئيس منتدى نايف أبو عبيد وليد جرادات بتكريم المشاركين في الندوة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير 