العربي الاسلامي الراعي الحصري لندوة تمكين المرأة في الخدمات المصرفية : نحو وعي مالي متكامل فصل مفاجىء لـ نحو 3 الاف معلم إضافي,, والوزارة لا تجيب أورنج تنفذ سلسلة من البرامج التي تستهدف تنمية معارفهم الرقمية وتحقيق الشمول الرقمي مهند أبو فلاح يكتب:" الحرب النفسية القذرة" عام دراسي جديد في الأردن: نقص في الكتب والمعلمين وخطط التطوير اجواء صيفية اعتيادية اليوم وحارة نسبيًا غدًا جناح أيلة في Eco JO Expo يعرض مسيرتها في التحول الأخضر وبرامجها ومنجزاتها في مجال الاستدامة لماذا لا تُسكت موسكو أصوات المتصهينين؟ خلال لقاء وفد مجلس الاعمال الأردني في دبي مروان سوداح يكتب:الأُردن وماليزيا.. تنسيق وصداقة وتعاون بنفعٍ متبادل اعلان صادر عن دائرة الجمارك التعذيب الجنسي ... الفصل الحقير في حرب الإبادة بقلم عيــــسى قراقــــع مدير الشؤون الفلسطينية ومدير الأونروا يزوران مخيمي الشهيد عزمي المفتي وسوف في محافظتي اربد وجرش البنك الإسلامي الأردني راعياً ماسياً لمؤتمر ملتقى النشامى للجالية الاردنية حول العالم الميثاق الوطني يشارك تكريم الناجحين في الثانوية العامة في الظليل 4550طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم "الزرقاء.. بوابة الثقافة الأولى": فيلم يكشف سحر الزرقاء وثقافتها العريقة الاحتلال الإسرائيلي يصدر اوامر إخلاء جديدة للمغازي وسط قطاع غزة 20 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة وفيات السبت 17-8-2024
مقالات مختارة

مهند أبو فلاح يكتب:" الحرب النفسية القذرة"

{clean_title}
الأنباط -
" الحرب النفسية القذرة"

مهند أبو فلاح 

تشكل الحرب النفسية الرامية إلى تحطيم الروح المعنوية إحدى أبرز اشكال وصور بث الروح الانهزامية و غرسها في نفوس الحاضنة الشعبية لرجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الباسل و في سبيل ذلك لا يتورع العدو الصهيوني عن اللجوء إلى أقذر الادوات و منها رفع سقف التوقعات بخصوص محادثات الهدنة التي تجري هنا و هناك بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار و وضع حد للحرب الدائرة منذ أكثر من عشرة أشهر .

قبل كل جولة تفاوضية يلجأ العدو الصهيوني إلى رفع سقف التوقعات بخصوص قرب التوصل إلى هدنة تنهي معاناة الملايين من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في غزة الصامدة الصابرة عبر سلسلة من التصريحات الإعلامية و التسريبات الصحفية على لسان مسؤوليه قاصدا أن يشكل حالة  جماهيرية ضاغطة على قيادة المقاومة للقبول بتقديم تنازلات على مائدة المفاوضات التي تراوح مكانها منذ أمد بعيد .

المفاوضات مع العدو الصهيوني التي تسعى من خلالها المقاومة الفلسطينية البطلة إلى إيجاد صيغة توافقية تضع حدا لهذه الحرب الاجرامية المسعورة تصطدم عادة بمراوغات و مناورات حكام تل أبيب المتطلعين إلى إطالة أمد هذه الحرب لتنفيذ اجندتهم الخبيثة المتمثلة في القضاء على الشعب العربي الفلسطيني و اجتثاثه من أرضه الطاهرة المقدسة بالتعاون و الاشتراك مع القوى الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر غطاءً لاستمرار مسلسل الارهاب المنهجي المنظم بحق اهلنا في فلسطين المغتصبة .

قد يخيل للمراقب المتابع لمجريات الجولات التفاوضية الماراثونية المتعاقبة أن الطغمة الحاكمة في تل أبيب معنية هذه المرة بإيجاد تسوية تضمن مخرجا لائقاً يحفظ ماء وجهها في ظل حرب الاستنزاف التي يتعرض لها جيشها على يد عناصر المقاومة الفلسطينية الباسلة لكن في حقيقة الأمر فإن هؤلاء القتلة في الدويلة العبرية يقومون بحملة دعاية و علاقات عامة واسعة النطاق لتضليل الرأي العام العالمي و إلقاء اللوم في فشل محادثات الهدنة على قيادة المقاومة لتبرير استمرار الدعم الغربي لها على الصعيد الرسمي و هو أمر يتم من خلال التواطؤ مع الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض و التي مع الاسف الشديد لا تشكل وسيطا نزيها في هذا المجال ، مما يحتم علينا توعية الرأي العام العربي بهذه الالاعيب القذرة من جهة و إطلاق حملة إعلامية مضادة بين أوساط الرأي العام العالمي لبيان حقيقة ما يجري وراء كواليس و دهاليز الجلسات التفاوضية مع العدو الغاشم .