مدير الأمن العام يفتتح مبنى سرية الدرك الثالثة / قيادة درك مؤاب بمنطقة الربة بمحافظة الكرك المستقلة للانتخاب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان ورشه حول تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية 2024 في العقبه ارفعو ايديكم عن المنطقة الحرة العجلوني يهنئ طلبة البلقاء التطبيقية الحاصلين على جوائز في البطولة الوطنية لروبوتات السومو 1.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال النصف الأول من عام 2024 راصد والمستقلة للانتخاب يطلقان قافلة "شارك صح" العربي الإسلامي يرعى فعاليات منتدى المعايير البيئية والإجتماعية والحوكمة في القطاع المالي الحكومة تستجب لـ مطالب " الأنباط" الرفاعي يرجح إرتفاع أٍسعار سيارات الكهرباء لمن نترك ساحة المعركة الانتخابية؟ انتهاء فترة التسجيل في البرنامج التدريبي للقطاع السياحي ابراهيم أبو حويله يكتب:الدبلوماسية الأردنية ... أيلة " تشارك في معرض الاستدامة الأردني الأول البحرين تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الميثاق الوطني يجري سلسلة لقاءات لمناقشة قانوني الانتخاب والأحزاب في مختلف مناطق المملكة الضمان: (16) ألف مشتركاً اختيارياً خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 حالة الطقس المتوقعة الأربعاء والخميس سلطة العقبة تطلق برنامجًا صيفيًا مخصصًا لأبناء موظفيها "جنى الجزر" لرمزي الغزوي في القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية عازر لـ"الأنباط": الشعور بـالخوف طبيعي وعدمه "تلبد مشاعر"
مقالات مختارة

المرشحون: أنا ما دخلني!!

{clean_title}
الأنباط -
بقلم: د. ذوقان عبيدات
 
ما دخلني لعدة أسباب:
​قرأت ما كتبه المرشحون في إعلاناتهم، ولن أتدخل في العبث بها، بل أحاول قراءتها بشكل محايد. كما أنني لست متحمّسًا للانتخابات؛ مع أني "أتمنى" - وليس كل ما يتمنى المرء يدركه - أن يكون في المجلس القادم ولو صوتٌ واحد معبّر عن الناس.، كما أنني لست عضوًا في حزب ولا "جهة" ممن لها وصلٌ بـليلى! علمًا بأنّ ليلى لا تقرّ لي بذاك.
​وهذا يجعلني واثقًا من أنّ معالي سعيد المصري سيعترف فعلًا بــ : ما دخلني!
(01)
شعارات المرشحين
​أعترف أولًا أن "ملاحظاتي" اقتصرت على عمّان، وإربد، وبعض القرى، وهذا بنظري كافٍ؛ لأن اللوائح والقوائم الحزبية ترفع الشعارات نفسها في كل مكان، كما أن الترشيحات المحلية تعتمد على المنطق نفسه؛ مثل: إجماع عشيرة، ضغط الأصدقاء، خدمة الوطن، ومرشحكم على رأي الرنتيسي، وهو ليس مرشحنا!!
ومن المهم أن أذكر أن بعض من سينتقدون هذه المقالة سيقول: هناك بيانات انتخابية برامجية تشمل جميع مرشحي الحزب، وهذه البرامج هي صوت المرشح، ولكن هذا على أهميته لا يصل إلى الجمهور، ولا يظهر ابتسامة المرشح، وأناقته كما يظهر في صورته، ولذلك تكون الصورة الشخصية للمرشح، وما كُتِب حولها هي ما سيحققه لنا المرشح الناجح!
وأعترف من البداية صعوبة تنظيم دعايات المرشحين في قوالب نوعية؛ ولذلك لجأت إلى عرضها مشتتةً.
- إصلاح شامل.
- شورنا من راسنا.
- معًا نبدأ، ومعًا نكمل المشوار.
- الصوت منكم، والوفاء علينا.
- خدمتكم شرف لي.
- بالاتحاد قوة.
- مرشح إجماع العشيرة.
- الوطن وحقوقكم.
- بالإسلام نحمي الوطن، ونبني الأمة.
- الميثاقيون ملتزمون بسيادة القانون.
- نحن الحل.
- قادمون للتغيير.
- على العهد كما عهدتموني"علمًا بأني لا أعرفه".
- جدّد ولاءك للوطن"وكأن الولاء رخصة تنتهي!
هذه أشهر ما استطعت جمعه، وبنظري هو كافٍ للوصول إلى استنتاجات. وقبل ذلك ورد شعاران لكل من التعليم والصحة، والمرأة والشباب!
 
(02)
ليش ما دخلني!
​هذا جزء تحليلي محدود؛ لأنه يتعلق بما لم يذكره المرشحون في صورهم وإعلاناتهم، ومرة أخرى لا علاقة لهم بالبرامج الحزبية التي قد لا يطّلع عليها أحد، وقد لا يُتاح للأحزاب تقديمها في ندوات وبرامج إعلامية. ولديّ ملاحظتان أساسيتان:
الأولى؛ خلَت صور المرشحين وإعلاناتهم من الشعارات المألوفة أردنيّا، حول دعم القوات المسلحة، والولاء للحكومة، ودعم الأمن، وتأييد السياسات، والإنجازات الحكومية التي يصدعنا بها الإعلام، وجماعة الحكومة بها يوميّا. فالمرشحون نأوا بأنفسهم عن الحكومة، بل ابتعدوا عن كسب ودّها. مع أن المعروف منهم لم يُعرَف عنه إلّا الولاء، والتصفيق!!
والملاحظة الأخرى؛ خلت بيانات كل من شاهدت صورهم من أي حديث سياسي، أو عن فلسطين، أو عن غزة، أو عن "عدوّتهم" إيران!! مع أنهم يعرفون بدقة أن اتجاهات الشعب الأردني مسيّسة، وموجهة بالكامل نحو غزة، وفلسطين، وحتى الحوثيين!! فلماذا ابتعد المرشحون عن طلب ودّ الشعب؟!
 
(03)
مَن لديه تفسير؟
في البداية، أوضّح أن تفسيري أنا هو تفسير شخصي، وقد يكون تخريفًا!!
* ابتعد المرشحون عن تأييد الحكومة وإنجازاتها، ودعم سياساتها؛ لأنهم يعرفون أنّ هذا الموقف يبعدهم عن تصويت الناس، إذ قد يظهرهم أنهم "تبعون حكومة". وهذه مصيبة!
* وابتعد المرشحون عن شعارات غزة، وفلسطين؛ لأنهم "ربما يعتقدون أن هذه الشعارات تقربهم من الناس ، لكنها قد تغضب الحكومة"!! فلماذا ابتعدوا عن غزة، وفلسطين، والأردن يعلن دائمًا موقفًا داعمًا؟؟
* فالمرشحون ابتعدوا عن الشعب، وابتعدوا عن الحكومة!! يعني خافوا من الشعب، وخافوا من الحكومة!
جنابك! هل تفسيري مضبوط؟!
فهمت عليّ؟!