مدير الأمن العام يفتتح مبنى سرية الدرك الثالثة / قيادة درك مؤاب بمنطقة الربة بمحافظة الكرك المستقلة للانتخاب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان ورشه حول تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية 2024 في العقبه ارفعو ايديكم عن المنطقة الحرة العجلوني يهنئ طلبة البلقاء التطبيقية الحاصلين على جوائز في البطولة الوطنية لروبوتات السومو 1.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال النصف الأول من عام 2024 راصد والمستقلة للانتخاب يطلقان قافلة "شارك صح" العربي الإسلامي يرعى فعاليات منتدى المعايير البيئية والإجتماعية والحوكمة في القطاع المالي الحكومة تستجب لـ مطالب " الأنباط" الرفاعي يرجح إرتفاع أٍسعار سيارات الكهرباء لمن نترك ساحة المعركة الانتخابية؟ انتهاء فترة التسجيل في البرنامج التدريبي للقطاع السياحي ابراهيم أبو حويله يكتب:الدبلوماسية الأردنية ... أيلة " تشارك في معرض الاستدامة الأردني الأول البحرين تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الميثاق الوطني يجري سلسلة لقاءات لمناقشة قانوني الانتخاب والأحزاب في مختلف مناطق المملكة الضمان: (16) ألف مشتركاً اختيارياً خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 حالة الطقس المتوقعة الأربعاء والخميس سلطة العقبة تطلق برنامجًا صيفيًا مخصصًا لأبناء موظفيها "جنى الجزر" لرمزي الغزوي في القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية عازر لـ"الأنباط": الشعور بـالخوف طبيعي وعدمه "تلبد مشاعر"
مقالات مختارة

د. حازم قشوع يكتب:الحسين بين الرمزية والتداعيات الإقليمية !

{clean_title}
الأنباط -
الحسين بين الرمزية والتداعيات الإقليمية !
 
د. حازم قشوع
 
بين استعراض قوة استراتيجية ايرانية اسرائيلية من الناحية العسكرية، وتهديد ووعيد إسرائيلي إيراني في الناحية السياسية، تعيش المنطقة العربية حالة غريبة الأطوار تتحدث فيها بصوت عالٍ وأحيانا صاخب "ايران واسرائيل" بينما يصمت النظام العربي وكأن الموضوع لا يعنيه إلا من بعيد حيث تكتفي بعض الدول أحيانا بدور الوساطة اذا تتطلب الامر وتقوم بدور الاغاثه هذا اذا سمح لها بذلك، بينما تصطف البوارج الامريكية على كامل الحدود البحرية الاسرائيلية لردع الهجمة الايرانية القادمة التى من منظور عسكري باتت وشيكة.
 
وتفترض الولايات المتحدة من الجميع إن لم تكن تفرض على الجميع الدفاع عن اسرائيل الغارقة بوحل نتنياهو والتى تقوم كل يوم بانتهاك كل القوانين والأعراف القيمية وتعمل على تجويع وقتل الشعب الفلسطيني بطريقة عنجهية، لا بل وتذعن بمخططاتها الكامنة لتهجير الفلسطينيين إلى خارج حدود فلسطين التاريخية متذرعة احياناً بحماس واحياناً اخرى بفساد السلطة، وهذا ما جعل كل المتابعين والمراقبين على حدٍ سواء يتساءلون ما الذي يحدث لهذه الأمة وهل هانت عليها نفسها الى الحد الذي باتت فيه غير قادرةٍ حتى على الكلام وتنعت المقاومة الفلسطينية بوصفها الإرهابية على لسان بعض القنوات الناطقه بالعربيه بدعوى لزوم الحيادية !.
 
أدرك تماما ان الاردن ليس بالدولة القوية التي تمتلك ثروات بشرية أو طبيعية، كما اعلم عِلم اليقين ان الاردن لا يمتلك مخزونا استراتيجيا نوويا ولا رافداً يمكن أن يحميه من رواسب الهزات إذا اندلعت مواجهة إقليمية، لكن ما أريد بيانه عبر هذه المداخلة ان الاردن هو العرب وهو رسالتهم وإن غابت عنه جغرافيتها، والاردن هو حال لسان الأمة كما يمثل الشعب الاردني صوتها وان صمت جميع من حوله، فالأردن كما كان دائما ينوب عنها ويحمل رأيتها سيبقى ما بقي الأردن يقوم بشرفية هذا الدور السياسي وان لزم الامر الميداني فى وقف كل صوت عند حدهِ مهما كان لبوسه أو تعمق في الكيان الاسرائيلي شأنه أو جاء من اي مكان او صدر عن أية جهة.
 
ويجب على الجميع ... أقول على الجميع أن يعلم أن النظام الهاشمي عند كل الاردنيين لا يُعتبر نظام سياسي فحسب، بل يُعتبر ركنا أساسيا تقوم عليه الوحده الوطنيه وأن أي مساس بالوحدة الوطنية هو مساس فى الاردن الكيان والوجود، كما هو مساس بعقيدة الأردن الوطنية و رسالته التاريخية.
 
فالملكيه عند الشعب الاردني هي محط إجماع وما يمثل "الحسين" برمزيته هو استمرار لبقاء موروثه التاريخي الذي كان حاضراً منذ قيامه نوح وسيبقى موجوداً حتى قيامة المسيح، فهو من نسل الكعبة منسول ومن فضاء القدس مجبول ليبقى مخلداً ومصون لا ينال منه صغير أو يطوله كبير كونه فوق الكبائر ولا يرى صغائر الأمور الصادرة عن تيارٍ مهزوم يقبع على هامش التاريخ، فهو نكرة مسماه ومستنكرة ما سولت له نفسه بفعلته الصادرة عن شرذمة فى تل أبيب لا تدرك معنى وقيمة النظام الهاشمي والحسين.