الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية
محليات

وزير الخارجية: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير بالمنطقة

وزير الخارجية إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير بالمنطقة
الأنباط -

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي يدفع منطقتنا نحو هاوية حرب إقليمية ستفجر حتماً المزيد من التوتر والصراع.

وشدد الصفدي، في كلمة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، أن التصعيد "يتوقف بوقف سببه، وهو العدوان الإسرائيلي الهمجي الغاشم على غزة، الذي يستعر منذ عشرة شهور، من دون فعل دولي رادع، يلجم العدوانية الإسرائيلية، يوقف قتل الأبرياء، ينهي استباحة حقوق الشعب الفلسطيني، يعاقب مرتكبي جرائم الحرب، ويحمي ما بقي من صدقية لقانون دولي ثبتت انتقائية تطبيقه.”

وقال الصفدي "يتفاقم التصعيد لأن المجتمع الدولي ومؤسساته سمحت لحكومة إسرائيلية يقودها التطرف والعنصرية أن تفرض القتل والخراب والدمار على فلسطين، وأن تخرق القانون الدولي، وتعتدي على سيادة الدول وأمنها.”

وأضاف "إسرائيل هي التي تقتل، وهي التي تخرب، وهي التي تدمر وتصعد، وعلى إسرائيل يجب أن يضغط فوراً كل من يريد خفض التصعيد، وحماية الأمن والسلم الإقليميين والدوليين من تداعياته الكارثية.”

وحذر الصفدي من أن التصعيد سيتفاقم "حد التفجر حرباً شاملة إن لم يتحرك العالم فوراً لحماية المنطقة من الانتقامية الفجة، والعقائدية الإلغائية العنصرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء المتطرفين في حكومته، الذي وصل أحدهم حد تبرير قتل الفلسطينيين تجويعاً، والذين ينكرون على الفلسطينيين إنسانيتهم، وكرامتهم، وحقهم في الحياة والحرية، ويعيثون في الأرض قتلاً، وتدميراً، واستباحة لكل القيم الإنسانية.”

وشدد الصفدي على أن "لا أحد منا يريد تصعيداً محتوم أن تداعياته لن تكون إلا دماراً لن يحل الصراع بل سيفاقم ويلاته. وموقفنا اليوم يجب أن يكون واضحاً صريحاً مباشراً: الطريق لخفض التصعيد تبدأ بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي ستبقى حمايتها أولوية الوصي عليها، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله”.

وأضاف "ويجب أن يتبع الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد خطوات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، أساس الصراع والشر كله، ولتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧، والقدس المحتلة عاصمة أبدية لها، سبيلاً وحيداً لتلبية حق منطقتنا وشعوبها في الأمن والسلام والاستقرار”.

وشدد الصفدي على أنه "يجب أن يسمع العالم منا اليوم موقفاً واضحاً يرفض انتهاكات إسرائيل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسيادة الدول.”

وقال إن "العدوان على العاصمة اللبنانية بيروت، خرق مدان فاضح للقانون الدولي وتصعيد خطير، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رحمه الله، في العاصمة الإيرانية طهران جريمة تصعيدية نكراء، وعدوان على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ندينه بالمطلق.”

وشدد الصفدي على أن الصراع لم ينتهِ "ولن تنعم المنطقة بالأمن والسلام ما لم ينتهِ الاحتلال ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.”

وقال الصفدي "وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية السند لفلسطين وأهلها، تطلب حقهم، وترفض قهرهم، وتسند ثباتهم في أرضهم، التي ارتوت بدماء شهداء الجيش العربي الباسل، والتي يجب أن تتحرر من الاحتلال وظلمه، ليرفع علم فلسطين فوقها رمزاً لسيادتها واستقلالها وتعيش حينذاك منطقتنا بسلام.”

وأضاف الصفدي، خلال الاجتماع الذي دعت له فلسطين وإيران، "لا نريد تصعيداً لن يؤدي إلا إلى جر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية كارثية يريدها التطرف الإسرائيلي خدمة لمطامع قياداته وأجنداته الظلامية.”

وشدد على أن "قولنا لكل العالم ومؤسساته، ولمجلس الأمن تحديدًا، واضح قلناه ونكرره هنا: أوقفوا العدوان الهمجي على غزة، أوقفوا استباحة حقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب ضده، أوقفوا خروقات إسرائيل للقانون الدولي وألزموها احترامه فينخفض التصعيد، الذي سيعود حتماً ليهدد أمن المنطقة، ما لم يزل الاحتلال، ويرفع الظلم، وينتهِ القهر.”

إلى ذلك، التقى الصفدي، على هامش الاجتماع، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة أحمد عطاف، وبحث معه جهود خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وسبل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.