البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة بالقروض السكنية كريشان يفتتح مشروع الحقل الشمسي لإنتاج الطاقة الكهربائية في عجلون الأردن فى فاصل إقليمي ! القريوتي: التعاون بين القطاعين العام والخاص مفتاح نجاح الشراكة الاستثمارية بين مواجهة التحديات وايجاد الحلول .. معلمات يتحدثن عن الضغوطات التي يتعرضن لها الزميلة فرح موسى الف مبروك المولودة الجديدة الجامعة العربية تشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حسين الجغبير يكتب:يتلاعبون بالمنطقة الأردن ينأى بنفسه عن الصراع الإيراني الإسرائيلي : رسالة واضحة من الصفدي إلى طهران.. بلديات محافظة البلقاء .. التحديات تؤثر على قدرتنا بتقديم الخدمات الأساسية وتنفيذ المشاريع التنموية العراق: منع التصعيد بالمنطقة مرهون بإيقاف العدوان على غزة البطاينة: إعادة الأحمال الكهربائية لإحدى دارات خط العقبة معان الدكتور محمود المساد يكتب:الجرأة في صناعة التافهين والجرأة في اللعب على المكشوف الهنداوي يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول خارطة طريق التميز الوطني . مفتي المملكة: يوم غد الاثنين المتمم لشهر محرم 1446 تعطل مغذي رئيس للكهرباء يقطع التيار عن مناطق واسعة بالمملكة الأمن: رفض مجتمعي لإطلاق النار بالمناسبات وإجراءات توعوية وأمنية مشددة. الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس الإيراني البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة ABF المتميزة عن فئة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي "المستقلة للانتخاب" تنشر القوائم الأولية للمرشحين الاثنين
مقالات مختارة

معالم الظلام العربي

{clean_title}
الأنباط -
فايز شبيكات الدعجه

ليس ثمة دليل على احتمال اندلاع حرب إقليمية بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية. لقد اثبت الحادث مدى هشاشة ايران ويؤكد أن ردها المنتظر على إسرائيل لن يكون مؤثر. بل لقد شكل دعما عسكريا اضافيا لاسرائيل بارسال المزيد من البارجات واسراب الطائرات الامريكية إلى المنطقه.
الخلافات الداخلية الإسرائيلية خلافات هامشية.
والعدو يمضي قدما في تحقيق أهدافه ويضرب بقوة، وقتل النساء والأطفال جزء من أهدافه الرئيسية ، ومن يراهن على انهياره داخليا وانتصار العرب تبعا لذلك عليه البحث عن عقله وأعادته لجمجَمته ومراجعة معتقداته.
مضت جريمة الاغتيال كجريمه روتينية عادية، والموقف العربي برمته موقف دبلوماسي باهت لا يقدم ولا يؤخر في القضية، ولا وجود لبطولات في عالم الدبلوماسية، ويبقى الجهد سطحيا وفي حدود الكلام المكرر عن الشجب والاستنكار والرفض والادانه.
الكيان العربي مفكك والمجتمعات مبعثره والمواطن مرعوب، وهو إما مهدد في حياته وحريته، او جائع ومنشغل بملاحقة لقمة العيش وبالكاد يمسك برغيف الخبز، ولا يملك سوي شتم الصهاينه وسب نتنياهو ووصفه بالاجرام. وهذا أيضا موقف انفعالي عاطفي عاجز لا يفيد في تغيير الواقع على الأرض.
لم يفعل العرب ما يمكن اعتباره نقطة تحول في سير الاحداث، وصناع القرار والفاعلون المحتملون في الصراع العربي الاسرائيلي محاصرون وتحت الرقابه الحثيثة، والتكنولوجيا المعادية المتطوره ترصد تفاصيل حياتهم اليومية،،وتطلع عن كثب على اتصالاتهم، وتحركاتهم وحتى طعامهم وشرابهم وغرف نومهم. بدليل تلك الاغتيالات التي تتم عبر النوافذ والازقة الضيقة في مقار تواجدهم في دول مختلفة.
المعجزات الإلهية انتهت بانتهاء فترة الرسل والأنبياء، والغلبة تخضع الان لقواعد القوة العسكرية والتكنولوجيا الحديثة التي يفتقدها او يجهلها العرب. والمسلمون خاصعون للسنن الكونية التي تسري على سائر الأمم.
العدو مدعوم وخاصة أمريكيا. والمؤسسات هناك تحكم أمريكا. ونظام الحكم كما تعلمون ليس فرديا، وعليه فإن تغير الرؤساء لا يؤثر في ثوابت السياسات الأمريكية الكبرى وعلى رأسها العلاقة بإسرائيل، والرئيس لا يملك الا مساحة ضيقه في إحداث التغيير، وهو يتصرف وفق المصلحة الوطنية التي تقررها مؤسسات صنع القرار حتى لو خالفت آرائه وقناعاته ومواقفه الشخصية.
التحليلات التي يقدمها الخبراء العرب عبر الفضائيات غير صحيحة وتختلط بالمشاعر ولا تصلح الا لبناء قصيده او كتابة نص أدبي.والامة معتقلة وهي بقبضة الاجنبي يديرها ويحدد قراراتها ومصيرها وفق مصالحه الخاصة.
فترة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام كانت الفترة الذهبية الوحيدة في تاريخ الأمة وما قبلها وما بعدها اغلبه ( زفت)، بدأت بحرب الردة وقتل الخلفاء واحفاد الرسول و معارك صفين والجمل واستمرت إلى الآن.