الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية
محليات

"حكاية عجلون" ترويها إربد

حكاية عجلون ترويها إربد
الأنباط -

من سلسلة جبال عجلون وجمال طبيعتها، وقلعتها الأثرية على قمة جبل عوف والتي تُعرف بقلعة الربض، رأى هيثم هزايمة أن محافظته تمتلك الكثير من أسرار الجمال وعظمة البناء، وتحتاج إلى عمل جاد للحث على زيارتها واكتشاف كنوزها التي لم تحظَ بما تستحق من التعريف بها وتسويقها.

هيثم الحاصل على بكالوريوس الفقه وأصوله من جامعة اليرموك بتقدير امتياز والمرتبط بمجتمعه المحلي ارتباطاً وثيقاً، كان حاضراً في الهيئات المجتمعية المحلية ولديه المعرفة الكافية بالتحديات التي يواجهها مجتمعه، والاستجابة لهذا التحدي كانت نقطة انطلاق "قصته مع أورنج"، حيث تعرف من خلال جلسة توعوية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون على أكاديمية أورنج للبرمجة.

الطريق الأقصر إلى عجلون

الستة أشهر التي قضاها هيثم في أكاديمية البرمجة في إربد كانت بمثابة "خطة عمل" لبلورة فكرته المتمحورة حول عجلون وكيفية تحويلها إلى واقع يرى النور.

ومع كل مهارة برمجية يكتسبها هيثم، كانت قطعة جديدة تضاف إلى صورة عجلون في خياله "بمواقعها السياحية ومنتجاتها الفريدة" وهي تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، ليمثل شغفه "التكنولوجي"، بالإضافة إلى وعيه المجتمعي منطلقه لتأسيس مشروع يحقق تغييراً، فهو يسعى إلى أن يترك أثراً في مجتمعه وأن يمارس دوره "كفرد فاعل تجاه مدينته".

وبعد انقضاء فترة التدريب في الأكاديمية والتي قام من خلالها بتعلم لغات البرمجة وبناء مهاراته التكنولوجية على أسس علمية صحيحة، وصقل شخصيته ودعمها بالقدرة على التأثير والتأثر من خلال التعرف على شابات وشباب يمتلكون أهدافاً نبيلة مماثلة، تشكلت لديه فكرة استثنائية وكانت نقطة بداية لمشروعه الجديد.

بدأ هيثم في كتابة السطر الأول لحكايته من خلال تأسيس منصة "حكاية عجلون" التي صممها لتكون الطريق الأقصر لاستعراض سحر هذه المحافظة ومنتجاتها، موظفاً مهاراته البرمجية الهادفة إلى التسويق السياحي لعجلون بالإضافة إلى تسويق المنتجات البلدية مثل الزيت والزيتون والمقدوس، ليقدم الموقع تجربة بصرية وحسية متكاملة للمحافظة في مكان واحد.

وأسهمت مهارات هيثم المجتمعية والتسويقية في تطوير شراكات لخلق فرص عمل يتمكن من خلالها أفراد المجتمع المحلي من تنظيم جولات سياحية في المدينة.

من القلعة إلى القمة

ما زال لدى هيثم الكثير من الحكايات ليرويها، فطموحه للترويج لعجلون الجميلة يتجاوز حدود الأردن، ليصل إلى نشر سحرها في الدول المجاورة وصولاً إلى كل مكان حول العالم، فعجلون تستحق "شهرة عالمية ومكانة دولية".

يقول هيثم إن عجلون لم تكشف عن كل أسرارها بعد، الأمر الذي دفعه إلى إطلاق اسم "حكاية عجلون" على مشروعه لأنه يؤمن بأن قصة عجلون ممتدة؛ لذلك يحرص على "اكتشاف وجهات سياحية غير معروفة وتعريف الناس بها".

وأضاف قائلاً :"التحاقي بأكاديمية البرمجة ضاعف من إصراري على المضي قدماً في حلمي، فتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين جعل من الحلم أحلاماً ومن الهدف أهدافاً مدعومة بالعلم والخبرات والمهارات".

المساهمة في افتتاح أكاديمية للبرمجة في عجلون هو هدف كبير يتمنى هيثم أن يسهم في تحقيقه بالنظر إلى بعد المسافة في عجلون عن أقرب أكاديمية؛ "كي يتمكن كل فرد في المحافظة من رواية حكايته التي تختلط بحكاية عجلون".