الضربة الأميركية لمفاعلات إيران: تصعيد مقصود أم نسف ممنهج للدبلوماسية؟ جامعة البترا تحقّق إنجازًا أكاديميًا عالميًا وتدخل تصنيف QS لعام 2026 الأردن تجاوز مرحلة الخطر والوضع غير مُقلق بين فشل الأداة وتدخل الراعي: واشنطن تمهّد الطريق نحو الاشتباك المباشر بعد ضرب إيران .. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور" تفاصيل الضربة الأميركية على إيران .. الأهداف والنتائج مستو: ندير الاجواء الأردنية بتقييم مستمر .. ونحو 16 ألف مسافر يوميا ‏الكويت : تجهيز ملاجئ في مباني حكومية كأجراءات احترازيه الاقتصادي والاجتماعي يدعو لاعتماد "الدراسات الثنائية" لتكامل التعليم الأكاديمي وسوق العمل مكافآت اللجان والأجور ....على طاولة دولة الرئيس الفنان نور الشريف .. درس في تربية الموهبة واحترام الذات دول ستتأذى إذا دُمِّرَ مفاعل بوشهر الإيراني خطر يقترب بصمت ماذا بعد الضربة الأمريكية؟ "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران انا لله وانا اليه راجعون شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة البحرين تقرر تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70% حتى إشعار آخر الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 250 سلعة البرلمان العربي يطالب بإطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان 320 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه

د. حازم قشوع يكتب:يبدأ العد من حيث فلسطين

د حازم قشوع يكتبيبدأ العد من حيث فلسطين
الأنباط -
يبدأ العد من حيث فلسطين

د. حازم قشوع

لن تنالوا من فلسطين القضيه ؛؛؛ ولن ينالوا من فلسطين العقيده ؛؛؛ ولن يزيدوا اهل فلسطين الا مزيدا من الاصرار والثبات على أرضهم والتمسك برسالة مجدهم، التى بدات مع فلسطين منذ قيامه نوح وستنتهى بفلسطين عند عوده المسيح، فهى كما كاتب التاريخ لا يكتب التاريخ عليها بل هى من تكتب التاريخ، وهو ما جعلها تكون شاهده على كل العصور وعنوانا لكل المداخل المعرفيه من يقدم لها يخلد ذكره، ومن يقف لنصرتها تنصره وتجعل منه ايقونه ورمزيه، فهى ليست جغرافيا حتى لو كانت، لكنها كرامه الانسان على الأرض، وهى عنوان امه وضميرها من نيلها يصبح الانسان طاهر بالطهارة المقدسيه ببركه دعاء سليمان ومن فراتها يحدد العنوان بين انهر الجنه فهى الامه والامه هى.

فهى المسيحيه والاسلام كما هى يهوديه موسى وزابور داوود وبيت مريم العذراء ومسرى شفيع البشرية المصطفى منها تخلق الأجسام بخلائق الاقوام فكانت عاد وثمود من زهورها تلونت البشرية بالارجوان بدلالة المياه الجوفية ومن اطوارها كتب التاريخ بشهاده جند عسقلان ورباطهم الذى بارك الله عليهم وجعلهم من اسباط غزة هاشم ابن عبد مناف، فيها توصل سياده الشام بالامصار وفيها تخلد عناوين الامه ومسيرتها من قيامتها الى قيامتها من نوح الى المسيح، وهو ما جعلها تبين معانى الانسانيه بقيمها وسمات الارقام بدلالاتها، وهو ايضا ما جعلها ترسم عناوين الشهاده بشهادتها على التاريخ وهو ما جعل العد يبدأ من حيث كانت فلسطين.

صحيح ان ظروف اغتيال قائد مجاهد بحجم إسماعيل هنيه يترك فراغ كونه يشكل رمزيه للمقاومه الفلسطينية بكل ألوانها على اعتباره شغل رئيسا للحكومه الفلسطينية، وهو احد اهم عناوين المقاومه التى صابرت حيث رابطت فكانت عنوان لمشروع المقاومه فى غزه كما كان رحمه الله احد اقطاب العناوين السياسيه الفلسطينية، الا ان حادثه اغتيال القائد البطل إسماعيل هنيه لن تثنى الشعب الفلسطيني عن مواصله مشواره من اجل التحرر والاستقلال، ولن تزيد الشعب الفلسطيني الا ثبات لمواصله مشوار فلسطين حيث كانت وستكون كرامه الامه وعظيم رسالتها.

لن اعدد رجال فلسطين وقادتها ممن قضوا نحبهم كونهم كانوا على مر التاريخ يسجلون صفحاته بشهادتهم على البشريه، لكننى اريد القول بان فلسطين ستبقى ما بقيت فى الامه كرامه ولن تنتهى ما كانت للامه رساله، مهما نالها جور او تكالب عليها من تكالب، لانها شاهد على العصور وتحمل قصه الحياه والعد يبدأ حيث كانت فلسطين وكان رجالها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير