إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" قطر ترسل الطائرة ١٢ إلى دمشق ضمن جسرها الجوي رأي في الإنسان والمدنية والدولة والتحالفات الدولية ... العيسوي: الأردن، بقيادته الهاشمية، وبعزيمة أبنائه يمضي، نحو مزيد التقدم والازدهار اتفاقية لتقديم 75 ألف دينار لمركز الملك عبدالله الثاني للسرطان في محافظة العقبه تخريج المشاركين بدورة الأسرة الآمنة في بلدية مأدبا مشاركة أردنية بمؤتمر حول التغير المناخي في دبي منتخب الشباب لكرة القدم يبدأ تدريباته في إندونيسيا تحضيرا لنهائيات آسيا اعتماد مبنى جديد للعيادات الخارجية في مادبا خلال أيام ترامب يعلق المساعدات الأميركية الخارجية لاجراء مراجعة .. تؤثر على عشرات الدول الفناطسة يلتقي مع وزير العمل المصري توقعات بـ ارتفاع الديزل والبنزين بنوعيه لـ شهر شباط المقبل الوحدات يختتم معسكره التدريبي في العقبة والحسين إربد يكثف تدريباته في البحرين ترامب وجائزة نوبل للسلام ؛ التدريب المهني توقع اتفاقيات تأهيل وتشغيل "الزراعة النيابية" تناقش قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية الأمم المتحدة: 1500 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت الى غزة خلال يومين بين مطرقة القُدرة وسِندان الحاجة فريق الحرس الملكي بطلا لدوري القوات المسلحة لكرة القدم "الأسرة النيابية" تؤكد أهمية تمكين المرأة

حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟

حسين الجغبير يكتبالباب المغلق متى يفتح
الأنباط - حسين الجغبير

حاولت أن لا اكتب بهذا الموضوع لاسباب عديدة، فأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة صديق، وشخص ودود وتبوأ موقعه باقتدار واستحقاق، وطالما كان هناك تواصل حقيقي، حتى تلقيت ملاحظات عديدة من بعض المعلمين والمراجعين وحتى العاملين في وزارة التربية بخصوص عدم قدرتهم على التواصل مع الدكتور العجارمة، الذي أعرف أن بابه بالعادة يكون مفتوحا امام الجميع وبلا استثناء.
في الوزارات الخدمية بشكل عام يجب أن يتصف العاملين بها بصفات محددة لأنه على تماس مباشر مع المراجعين ممن يضطرون لزيارتها لانهاء معاملات خاصة بهم، ومن هذه الصفات هي سعة الصدر، والاجابة على كامل الاستفسارات وتقديم كافة التسهيلات للمواطنين ما دمنا لم نصل بعد إلى الحكومة الإلكترونية التي يجب أن توفر على الاردنيين عناء زيارة الوزارات والمؤسسات العامة.
كما يجب أن يكون المسؤول متواجدا دائما ولا يشعر بالملل أو الضجر فقط لأنه قضى سنوات في هذا المكان وطالما عانى من مزاجية بعض المراجعين، فيما بعض المسؤولين يعمدون إلى تفعيل نقل الصلاحيات للمدراء للقيام بمهامهم على أكمل وجه، لكن لا يمكن أن يكون ذلك هو الحل الأمثل، فالمسؤول يجب أن يكون متواجدا باستمرار حين الحاجة به، وأن لا يشعر وكأنه فوق الجميع، فالكراسي والمناصب لم تدم لأحد، ولن تدوم لأي كان.
في وزارة مثل التربية وهي معنية بملفات هي الأضخم على مستوى المملكة، حيث ملايين الطلبة، ومئات الألوف من المعلمين والموظفين، وملايين المراجعين من ذوي الطلبة، لا بد وأن تشكل عبئا على أي مسؤول، أتفهم ذلك جيدا، وأقدره، لكن هذا لا يعفي أمين عام وزارة التربية والتعليم، وأي أمين عام أي وزارة من مسؤولية التواصل مع الجميع، فموقع الأمين العام هو موقع تنفيذي وهو بالفعل من يدير الوزارات لتمتعهم بالخبرة الادارية والفنية والعلمية الكافية، ولا يجوز أن يبخل صاحب هذا الموقع على الآخرين، ويعيش في قلعة مغلقة.
أدرك أن الدكتور العجارمة سيتحسس مما أكتبه، وقد يبادر بالاتصال معاتبا، وهذا من حقه، ومن حقي ككاتب هذه السطور وأدير مؤسسة إعلامية أن أقوم بدوري الرقابي على أداء المسؤولين، وتقييم منجزهم، وآلية ادارتهم للأمور وتعاملهم مع الآخرين، وهذا لا يشكل اساءة شخصية للدكتور العجارمة، الذي لا أكن لشخصه سوى الاحترام والتقدير، وصداقته مفخرة لمن يفوز بها، أما على صعيد العمل فالملاحظات التي وردتني تستوجب مني التأكيد على ضرورة أن يعيد الدكتور العجارمة النظر في سياسة الباب المغلق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير