البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى إسرائيل تخطف لبنانيا خلال ذهابه لمركز عمله باليونيفيل في مرجعيون الفايز ينعى العين الأسبق سالم مساعدة

حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟

حسين الجغبير يكتبالباب المغلق متى يفتح
الأنباط - حسين الجغبير

حاولت أن لا اكتب بهذا الموضوع لاسباب عديدة، فأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة صديق، وشخص ودود وتبوأ موقعه باقتدار واستحقاق، وطالما كان هناك تواصل حقيقي، حتى تلقيت ملاحظات عديدة من بعض المعلمين والمراجعين وحتى العاملين في وزارة التربية بخصوص عدم قدرتهم على التواصل مع الدكتور العجارمة، الذي أعرف أن بابه بالعادة يكون مفتوحا امام الجميع وبلا استثناء.
في الوزارات الخدمية بشكل عام يجب أن يتصف العاملين بها بصفات محددة لأنه على تماس مباشر مع المراجعين ممن يضطرون لزيارتها لانهاء معاملات خاصة بهم، ومن هذه الصفات هي سعة الصدر، والاجابة على كامل الاستفسارات وتقديم كافة التسهيلات للمواطنين ما دمنا لم نصل بعد إلى الحكومة الإلكترونية التي يجب أن توفر على الاردنيين عناء زيارة الوزارات والمؤسسات العامة.
كما يجب أن يكون المسؤول متواجدا دائما ولا يشعر بالملل أو الضجر فقط لأنه قضى سنوات في هذا المكان وطالما عانى من مزاجية بعض المراجعين، فيما بعض المسؤولين يعمدون إلى تفعيل نقل الصلاحيات للمدراء للقيام بمهامهم على أكمل وجه، لكن لا يمكن أن يكون ذلك هو الحل الأمثل، فالمسؤول يجب أن يكون متواجدا باستمرار حين الحاجة به، وأن لا يشعر وكأنه فوق الجميع، فالكراسي والمناصب لم تدم لأحد، ولن تدوم لأي كان.
في وزارة مثل التربية وهي معنية بملفات هي الأضخم على مستوى المملكة، حيث ملايين الطلبة، ومئات الألوف من المعلمين والموظفين، وملايين المراجعين من ذوي الطلبة، لا بد وأن تشكل عبئا على أي مسؤول، أتفهم ذلك جيدا، وأقدره، لكن هذا لا يعفي أمين عام وزارة التربية والتعليم، وأي أمين عام أي وزارة من مسؤولية التواصل مع الجميع، فموقع الأمين العام هو موقع تنفيذي وهو بالفعل من يدير الوزارات لتمتعهم بالخبرة الادارية والفنية والعلمية الكافية، ولا يجوز أن يبخل صاحب هذا الموقع على الآخرين، ويعيش في قلعة مغلقة.
أدرك أن الدكتور العجارمة سيتحسس مما أكتبه، وقد يبادر بالاتصال معاتبا، وهذا من حقه، ومن حقي ككاتب هذه السطور وأدير مؤسسة إعلامية أن أقوم بدوري الرقابي على أداء المسؤولين، وتقييم منجزهم، وآلية ادارتهم للأمور وتعاملهم مع الآخرين، وهذا لا يشكل اساءة شخصية للدكتور العجارمة، الذي لا أكن لشخصه سوى الاحترام والتقدير، وصداقته مفخرة لمن يفوز بها، أما على صعيد العمل فالملاحظات التي وردتني تستوجب مني التأكيد على ضرورة أن يعيد الدكتور العجارمة النظر في سياسة الباب المغلق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير