إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III نمو صادرات المملكة من محضرات الصيدلة والألبسة حي الحسين .. حكاية مصرية مزجت الماضي بالحاضر
محليات

وزيرة التنمية: 235 ألف أسرة تنتفع من صندوق المعونة الوطنية

{clean_title}
الأنباط - قالت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، إن الوزارة وبالتعاون مع الجهات الشريكة تقوم بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية بتوجيهات ملكية سامية، وبصدد مراجعتها وربطها مع مسارات التحديث الثلاث "السياسية والاقتصادية والإدارية".
وذكرت بني مصطفى، خلال استضافتها مساء أمس الجمعة، على شاشة التلفزيون الأردني في برنامج "ستون دقيقة"، أن مظلة الشمول للأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية تضاعفت مع التوسع في خدمات الصندوق، لتشمل 235 ألف أسرة، ومراعاة فجوة الفقر للأسر المستحقة للمعونة، وأن عدد الأسر الجديدة المستفيدة لهذا العام من برنامج المعونات النقدية قد بلغ 15 ألف أسرة، لافتة إلى أن الأردن حقق إنجازات نوعية في هذا المجال، كما أشارت التقارير الصادرة عن البنك الدولي، والاسكوا.
وذكرت أنه تم تطوير معادلة الاستهداف من خلال محور كرامة، الذي يتولى صندوق المعونة الوطنية مسؤولية تنفيذه، بالاعتماد على 51 مؤشرا، والربط الكامل مع 40 جهة رسمية، عبر نظام محوسب يحدد حاجة الأسر للمعونة النقدية، بشكل دقيق، ويوفر بيانات شهرية بصورة آلية للتغير في أوضاع الأسر المستهدفة.
ولفتت بني مصطفى، إلى أهمية برنامج التخريج والتمكين الاقتصادي الذي ينفذه صندوق المعونة الوطنية، ودوره في نقل الأسر من أسر معتمدة على المعونة إلى أسر منتجة بصورة مستدامة، وأهمية تغيير التعليمات في السماح للأسر التي يعمل فيها أحد أفرادها لمدة عام من خلال برنامج التخريج، ولمدة عامين للعاملين من خلال الاستفادة من برنامج الأسر المنتجة.
وأشارت إلى أن الوزارة بصدد ربط خدماتها الافتراضية مع المنصات الإقراضية الأخرى على المستوى الوطني، في إطار توحيد الجهود في توفير بيانات المقترضين، منعاً للازدواجية والتكرار من الاستفادة من القروض التي توفرها الجهات المختلفة، موضحة أن وزارة التنمية الاجتماعية بدأت هذا العام في إنشاء مظلة موحدة للمعونات النقدية والعينية للأسر المستحقة، لتحقيق العدالة ووصول المساعدات إلى مستحقيها.
وتطرقت بني مصطفى إلى قانون التنمية الاجتماعية الجديد، ودخوله حيز التنفيذ في شهر نيسان الماضي، حيث تضمن مهننة العمل الاجتماعي، والارتقاء بالحماية الاجتماعية، وتوفر فرص عمل ترفد السوق المحلي والخارجي، حيث أقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي الأسباب الموجبة لنظام مهننة العمل الاجتماعي، والذي جاء بالتشاور مع الأكاديميين والخبراء، وسيسهم برفع سوية العاملين في قطاع العمل الاجتماعي، من خلال الالتزام بمتطلبات المزاولة.
وبينت وزيرة التنمية، أهمية قانون التنمية الاجتماعية في النص على تنظيم جمع التبرعات وحملات جمع التبرعات، من خلال الحصول على الموافقات بطريقة أصولية، وإحالة أية تجاوزات فيها إلى القضاء، لافتة إلى أن الوزارة أصدرت أكثر من 300 موافقة لجمع التبرعات منذ بداية هذا العام، من بينها موافقات لجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأكدت دور الجمعيات، التي تعد شريكا أساسيا للوزارة في تقديم الخدمات الاجتماعية، مشيرة الى أن الوزارة بصدد مراجعة قانون الجمعيات، بعد صدور قانون التنمية الاجتماعية الجديد، وإقرار النظام الموحد لأحكام الأنظمة الأساسية ونظام الاتحادات ونظام اليانصيب الخيري.
وتحدثت بني مصطفى خلال المقابلة، عن الخدمات التي تُقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وجهودها في الانتقال من النظرة الحمائية إلى النظرة الحقوقية، في إطار الاستراتيجية العشرية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إدماجهم في أسرهم وبيئتهم الطبيعية، مشيرة إلى أن الوزارة توسعت في هذه الخدمات، من خلال 29 مركزا دامجا، تنتشر في مختلف أنحاء المملكة، و27 وحدة تدخل مبكر تقدم خدمات العلاج الطبيعي والسمع والنطق من عمر يوم ولغاية 6 سنوات، وتمكن الأطفال من تلقي الخدمات التي تمكنهم في الاعتماد على أنفسهم والتحاقهم بالتعليم.
وأوضحت أن الوزارة تعمل على التمكين المالي للأسر التي ترعى أبناءها من ذوي الاعاقة ضمن شروط محددة، وتخضع للمتابعة والزيارات الدورية، لافتة إلى الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الاعاقة في الجهود المشتركة في حصول الأشخاص ذوي الاعاقة على حقوقهم وخدماتها بصورة متساوية ومتكافئة مع الأشخاص الطبيعيين، وأن الوزارة لن تتهاون مع أية إساءات تتعرض لها هذه الفئة العزيزة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وفي مجال الخدمات لكبار السن، أشارت بني مصطفى، إلى وجود 9 مراكز تطوعية تقدم خدماتها لنحو 400 من كبار السن، تتكفل الوزارة بالدفع عن 180 من غير القادرين منهم في هذه المراكز، وتشرف وتراقب على عمل تلك المراكز، موضحة أن الاستراتيجية المتعلقة بكبار السن وبجهود مشتركة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة تشير إلى أهمية التوسع في الأندية النهارية لكبار السن.
ولفتت بني مصطفى، إلى انخفاض عدد الضبوطات في مجال مكافحة التسول لهذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، حيث يعود الانخفاض لتراجع أعداد المكررين للتسول، نتيجة إحالتهم إلى القضاء، وتكثيف الحملات، وتعاون الجهات الشريكة، مشيرة إلى أن الوزارة تُقدم الخدمات الاجتماعية للمتسولين ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما، في مركزين احدهما للذكور وآخر للإناث، كونهم من الفئات المحتاجة للرعاية والحماية التي نص عليها قانون الأحداث النافذ.