الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير ( العقبة) وعددا من مسؤولي الشركة يزورون كلية العقبة الجامعية مهرجان جرش .. نافذة لتمكين المرأة والمجتمعات المحلية وتسويق المنتج التراثي الأردن يشارك في معرض الحج والعمرة السياحي الدولي 4 بدلاء لبايدن بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي - أسماء الدولار يتراجع مع انسحاب بايدن من انتخابات الرئاسة الأميركية الصفدي: استهداف الاحتلال قافلة "للأونروا" جريمة حرب 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الصحة تطلق 31 خدمة إلكترونية لإصدار تصاريح مزاولة المهنة الاحتلال يهدم منزلا ومنشآت تجارية في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة ارتفاع اسعار النفط عالميا شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال خانيونس جنوب غزة 2647طنا من الخضار الفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مصر تستضيف النسخة الأولى من نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي الفراية ينعى مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات السابق فهد العموش كاميلا هاريس ... رئيسا !!! وفيات الإثنين 22-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق حتى الخميس
كتّاب الأنباط

كاميلا هاريس ... رئيسا !!!

{clean_title}
الأنباط -
د. حازم قشوع
 
خرج الرئيس بايدن من السباق الرئاسي بقرار مركزي وقدم رسالة تنحيه عن مواصلة مشواره الانتخابي ببيان مكتوب، وهذا ما يعني أن قرارا كان قد اتخذ واستوجب التنفيذ ليكون الجميع في مواجهة تيار التعددية القطبية القريب من روسيا الذي يتزعمه ملك الحزب الجمهوري دونالد ترامب كما يذهب إليه بعض المحللين، وهذا ما يدل أن مضمون التغيير جاء من وحي باطني بالتصور والبيان لتكون جميع اصوات عمق الدولة الأمريكي منصبه تجاه  تقديم كاميلا هاريس بنت الاستخبارات الأمريكية وريثة الرئيس بايدن ابن المخابرات لعنوان المشهد العام، بهذا تكون كاميلا هاريس استنادا لهذا التوافق رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.
 
فلم يخرج الرئيس بايدن من السباق الرئاسي لدواعي صحية فحسب كما راح ليصور ذلك البعض على الرغم من مظاهر تقدمه بالسن وقد نال منه الإرهاق ما نال، إلا أن ذلك لا يعتبر سبب موجب حتى لو وصل به الامر الصحي ليكون مقعد كما كان عليه حال الرئيس روزفلت، وبالطبع  لم تكن مناظرة بايدن ترامب على قناة CNN الديموقراطية وما نال خطاب بايدن بعدها من التجني والذى جاء مقرون بكثير من اللغط للحد الذى ذهب فيه إجماع الاعلام الامريكي والاوروبي ليسقط بامطاره على بايدن ويصفه بالمهزوم، حتى وصل الأمر لأعضاء حملته الانتخابية للحديث بصورة تهكمية غير مالوفة بالاوساط السياسية، وهذا ما كان امر ايضا مستغرب.
 
عندما راح الاعلام ليصدر أحكام ولا يتحدث برأي كما جرت العادة واخذت جملة البيان تقوم على ضرورة تنحي الرئيس بايدن كونه اخفق بمناظرة تلفزيونية مع أن هذا الإخفاق جاء بالنقاط ولم يكن ب "الضربة القاضية" كما أن الانتخابات بشكل رسمي لم تبدأ بعد ولم يكن مؤتمرات الحزب الجمهورى ولا الديموقراطي قد انعقدت فى حينها،  لكن الماكينة الاعلامية ذهبت لتصوره بصور انطباعيه هزيلة لتنال من عزيمته وتضعف من قدراته بعد القرار الذى كان قد اتخذ بإخراج "بايدن وترامب" من المشهد الرئاسي، وهذا ما كنت قد ببنته فى مقال سابق حمل عنوان "بين حقيقيه البيان وواقع الأزمة" وبينت فيه دوافعه، وهذا ما كان واضح من حادثة الاغتيال وما سبقتها من عناوين تجاه الرئيس بايدن، وهو ما يمكن قراءته في بيان التنحي المكتوب الذى تم ارساله على عجل !
 
وبهذا  يكون الاجماع الامنى والعسكرى كما يصف ذلك مراقبين قد ذهب تجاه كاميلا هاريس التي حصلت بموجبه على تأييد كامل من المحيط العام، جعلها تكون مرشحة استثنائيه توحد الحزب خلال ساعات ليكون إجماع أركان الحزب وبيعتهم وصلت اليها بطريقه ملفته ومنظمة قبل انعقاد مؤتمر الحزب الديموقراطي في الشهر القادم، عندما توحدت كل قوى الحزب وأركان قيادته من شومر واوباما وجيفرى وكلينتون كما بايدن لتكون جميعها مؤيدة لترشيح كاميلا هاريس رئيسا.
 
وبهذا يكون تيار السلاح قد انتصر على تيار الدولار وصوت الاستمرار انتصر على صوت الإقرار بالتعددية وستستمر معركة الولايات المتحدة في قيادة العالم من جديد على ايقاع  أحادي القطبية مؤيد بقرار مركزي باطني حيث ينتظر ان يحمل تبعات قراره انعكاسات على من تم الكشف عن أهواءهم فى مناطق التأثير الإقليمية، وهنا نتحدث عن منطقة الشرق الأوسط !