حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بريطانية سرقت أكثر من نصف مليون دولار لإنفاقها على "تيك توك" كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تهنىء الملك بعيد الجلوس الملكي ‏ لأول مرة..الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار أمريكي الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة كتب محسن الشوبكي : العفو العام في الأردن: بين المطالب النيابية وتحديات الأمن المجتمعي رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة المسؤولية الاجتماعية في الحج..

حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟

حسين الجغبير يكتببين شائعتين من نصدق
الأنباط -
حسين الجغبير
منذ سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي على المشهد العالمي وليس المحلي فقط، كشف الانسان عن عدة صفات فيه لم نكن لندرك حجمها وخطورتها وسلبيتها الا مع قدرته على التعبير وابداء الرأي، عبر صفحاتهم الخاصة.
هذه المواقع للأسف جعلت منه قادر على نقل المعلومة ونشرها دون ابسط ابجديات التحقق منها، فعاثت الاشاعة والفوضى بين افراد المجتمع، الذي استهوته الاثارة وعدد المتابعين والناشطين والمتفاعلين على ما يكتب.
لسوء الحظ، اظهر المواطن قدرته الفائقة على تصديق ما لا يصدق وتبنيه والايمان به، حتى سيطرت الاشاعة على المعلومة الصادقة ما يشكل خطر على الدولة والمجتمع، حيث تتعزز ضعف ثقته بدولته مهما قدمت من جهود في عديد الملفات الداخلية والخارجية.
في قضية من عدة قضايا تؤكد ما ذهبت اليه، موضوع تصديق الحديث عن ان الاردن يرسل شاحنات محملة بالمواد الغدائية وبعض المستلزمات للكيان الصهيوني. هذا التصديق قد يكون له ما يبرره عندما تغيب المعلومة الرسمية ويحكم الناس على الامر من زاوية عاطفية وهم يشاهدون اخوتهم يقتلون ويتعرضون للإبادة الجماعية، اما حين تتوفر المعلومة الموثقة بالفيديو فان كل ذلك يسقط من منطلق الثقة بالدولة الاردنية التي طالما كانت ذراعا مناصرا للأشقاء الفلسطينيين ولم تتوان عن مساعدتهم في غزة منذ اكتوبر العام الماضي وما سبقها.
ليس من المعقول نبقى نؤمن بأن الكذب هو الحقيقة، ولا نحكم العقل، فكيف لدولة على قطيعة شبه كاملة مع دولة الاحتلال تمدها بالحياة وهي تقتل اشقائنا.
احد الاردنيين صنع فيديو يؤكد ان هذه الشاحنات في طريقها للضفة العربية وليس للكيان الصهيوني، ومع ذلك نصر على انها لدولة الاحتلال. لماذا؟ لا يمكن لي فهم ذلك.
قد اتفهم ان يحاول البعض من الخارج التشكيك بذلك لأهداف ليست اردنية، لكني لا اتفهم ان يجلد الاردني دولته بسبب اشاعة نصدقها لأننا نريد ان نفعل، وليس لأنها حقيقة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير