أسباب تعرق اليدين وطريقة التخلص منها سبع خطوات لكبح شهوة تناول الحلويات الأولوية ضد الاحتلال حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟ إطلاق وثيقة شعبية لمحاربة المال الأسود ب الانتخابات لماذا تراجعت "التربية" عن قرارها المثير للجدل خلال 24 ساعة؟ المعايطة: حكم قضائي بالسجن 6 أشهر على شخص بعد إدانته بالرشوة الانتخابية الأردن يستعرض نجاح تجربة قطاع المياه في تسريع تحقيق الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تعلق المشاركة بالدوري أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار ختام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لمديرية شباب محافظة عجلون وزير الزراعة يطلع على خطط وبرامج تطوير الشركة الأردنية الفلسطينية( جباكو) ولي العهد والأميرة رجوة يزوران شركة أردنية متخصصة في المحتوى الرقمي الهادف الدكتور ممدوح العبادي يفتتح الفرع السادس للمكتبة في معان لمؤسسة شومان لقاء يبحث التشاركية ما ببين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واتحاد الجمعيات الخيرية . العجلوني يرعى اختتام دورة الادارة العليا في البلقاء التطبيقية إبراهيم أبو حويله يكتب:الجماعات الإسلامية تكريم المغفور المرحوم جمال باشا الشوابكة الأحد المقبل مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي الثامن عشر المعايطه: القانون فوق الجميع، ولا مراعاة لأيِّ مرشَّحٍ، والمحاسبةُ تنتظرُ المدَّعين
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب:بين شائعتين.. من نصدق؟

{clean_title}
الأنباط -
حسين الجغبير
منذ سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي على المشهد العالمي وليس المحلي فقط، كشف الانسان عن عدة صفات فيه لم نكن لندرك حجمها وخطورتها وسلبيتها الا مع قدرته على التعبير وابداء الرأي، عبر صفحاتهم الخاصة.
هذه المواقع للأسف جعلت منه قادر على نقل المعلومة ونشرها دون ابسط ابجديات التحقق منها، فعاثت الاشاعة والفوضى بين افراد المجتمع، الذي استهوته الاثارة وعدد المتابعين والناشطين والمتفاعلين على ما يكتب.
لسوء الحظ، اظهر المواطن قدرته الفائقة على تصديق ما لا يصدق وتبنيه والايمان به، حتى سيطرت الاشاعة على المعلومة الصادقة ما يشكل خطر على الدولة والمجتمع، حيث تتعزز ضعف ثقته بدولته مهما قدمت من جهود في عديد الملفات الداخلية والخارجية.
في قضية من عدة قضايا تؤكد ما ذهبت اليه، موضوع تصديق الحديث عن ان الاردن يرسل شاحنات محملة بالمواد الغدائية وبعض المستلزمات للكيان الصهيوني. هذا التصديق قد يكون له ما يبرره عندما تغيب المعلومة الرسمية ويحكم الناس على الامر من زاوية عاطفية وهم يشاهدون اخوتهم يقتلون ويتعرضون للإبادة الجماعية، اما حين تتوفر المعلومة الموثقة بالفيديو فان كل ذلك يسقط من منطلق الثقة بالدولة الاردنية التي طالما كانت ذراعا مناصرا للأشقاء الفلسطينيين ولم تتوان عن مساعدتهم في غزة منذ اكتوبر العام الماضي وما سبقها.
ليس من المعقول نبقى نؤمن بأن الكذب هو الحقيقة، ولا نحكم العقل، فكيف لدولة على قطيعة شبه كاملة مع دولة الاحتلال تمدها بالحياة وهي تقتل اشقائنا.
احد الاردنيين صنع فيديو يؤكد ان هذه الشاحنات في طريقها للضفة العربية وليس للكيان الصهيوني، ومع ذلك نصر على انها لدولة الاحتلال. لماذا؟ لا يمكن لي فهم ذلك.
قد اتفهم ان يحاول البعض من الخارج التشكيك بذلك لأهداف ليست اردنية، لكني لا اتفهم ان يجلد الاردني دولته بسبب اشاعة نصدقها لأننا نريد ان نفعل، وليس لأنها حقيقة.