نشر جداول الناخبين النهائية الأربعاء المقبل تراجع طفيف على صادرات الصناعة بالنصف الأول للعام الحالي اتحاد نقابات العمال يبحث مع "العمل الدولية" قضايا عمالية إصدار جدول مباريات دوري الشباب لكرة القدم "تجار الكهرباء" تطالب بالإسراع بإنجاز تعليمات ترشيد الطاقة الاقتصاد الرقمي تطلق شبكة وطنية لتقنية البلوك تشين"Blockchain "لتعزيز الثقة والشفافية في خدمات الحكومية انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي 40 قرشا توسیع اعتماد مختبر الرقابة الدوائية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء صدور نظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين داخل المملكة وخارجها غرف العمليات في مستشفى الكندي .. نموذج سياحي وطني وعالمي صدور تعليمات المكاتب العاملة في استقدام العاملين غير الأردنيين في المنازل بايدن يدعو لحظر نوع السلاح المستخدم بمحاولة اغتيال ترمب البلقاء التطبيقية تعلن عن برنامج تخريج الفوج الرابع والعشرون من طلبتها " فوج اليوبيل الفضي 10شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الفناطسة يبحث مع "العمل الدولية" قضايا عمالية ويعرض أولويات المرحلة القادمة أبوغزاله يشارك رؤى بروس ستوكس حول الانتخابات الأمريكية المقبلة لعام 2024 شعراء عرب يتفيأون ب ظلال "جرش" أمريكا وخلطة أوراق موصولة ! الادارة المحلية ودورها الرقابي للبلديات كلبونه والبداد نسايب
محليات

أبوغزاله يشارك رؤى بروس ستوكس حول الانتخابات الأمريكية المقبلة لعام 2024

{clean_title}
الأنباط -
مع اقتراب الولايات المتحدة من انتخابات 2024، تظهر صورة معقدة للمشاعر العامة والتصورات من المصادر الرسمية الأمريكية واستطلاعات الرأي الوطنية.
ومن الجوانب اللافتة للنظر في المناخ السياسي الحالي هي الفجوة الواضحة في المعرفة التاريخية، و بحسب ما ورد فإن نسبة كبيرة من الناخبين تجهل الأحداث المحورية مثل الحرب الأهلية والكساد الكبير. هذا الافتقار إلى السياق التاريخي قد يؤثر على وجهات النظر السياسية والاقتصادية المعاصرة.
تشير المؤشرات الاقتصادية إلى وجود انفصال بين الإدراك العام والواقع. وعلى الرغم من أن البيانات تشير إلى أن الاقتصاد الوطني لم يدخل في حالة ركود منذ عام 2020، إلا أن عددًا كبيرًا من الأمريكيين يعتقدون خلاف ذلك. وتنعكس هذاه المشاعر في التصور الخاطئ لأداء سوق الأسهم، حيث يعتقد الكثيرون أن الأسهم قد انخفضت، في حين أنها في الواقع ارتفعت بنسبة 11% في عام 2024.
فمعدلات التضخم وإدارتها موضوع مثير للجدل. هناك اعتقاد واسع الانتشار بأن الإدارة الحالية شهدت معدل تضخم بنسبة 50%، وهي نسبة تتعارض مع الإحصاءات الرسمية. ولا يزال الاعتقاد بأن السياسات الرئاسية يمكن أن تتحكم في التضخم مباشرة، على الرغم من الأدلة التاريخية التي تشير إلى عكس ذلك.
التفاوت بين الإدراك للحالة المالية الشخصية والاقتصاد الوطني جدير بالملاحظة. فالعديد من الأمريكيين يرون أوضاعهم المالية الشخصية بإيجابية، ومع ذلك ينظرون إلى الاقتصاد الوطني بسلبية، مما يشير إلى تأثير محتمل للسرد الإعلامي على الرأي العام.
لا تزال سياسة الهجرة قضية مثيرة للانقسام، حيث يؤمن جزء كبير من السكان، تحت تأثير بعض وسائل الإعلام، بسياسة الحدود المفتوحة التي لا تتماشى مع استراتيجيات الهجرة الرسمية.
وبالمثل، فإن معدلات الجريمة، التي تظهر الإحصاءات الرسمية أنها في انخفاض، يُنظر إليها من قبل الكثيرين على أنها في ارتفاع. هذا التناقض يبرز دور الإعلام في تشكيل الرأي العام ويؤكد على أهمية المراجعة المتعددة لمصادر المعلومات المختلفة للحصول على رؤية متوازنة.
كما هو الحال دائمًا، يلعب المشهد الإعلامي دورًا محوريًا في تشكيل آراء الناخبين. غالبًا ما يكون الاختلاف في تصورات الواقع بين الناخبين ناتجًا عن اختيارهم لمصادر الأخبار . في الولايات الحاسمة، حيث من المرجح أن يحسم الإعلام فيها نتيجة الانتخابات، يسود الحنين إلى الأوضاع الاقتصادية السابقة وغيرها من المشاعر المتأثرة بالسرد الإعلامي.
المشاعر التي تسبق الانتخابات الأمريكية لعام 2024 تتنوع بين فقدان الذاكرة التاريخية والمفاهيم الاقتصادية الخاطئة، والآراء المتأثرة بوسائل الإعلام. من الضروري أن يسعى الناخبون للحصول على المعلومات من مصادر متعددة لتكوين فهم شامل للقضايا المطروحة. مع اقتراب الانتخابات، سيكون من الأهمية بمكان أن يشارك الناخبون في حوار مستنير، ليسدوا الفجوة بين الإدراك والواقع ويتخذوا قرارات تشكل مستقبل الأمة.
بروس ستوكس هو المدير التنفيذي لفريق عمل عبر الأطلسي وزميل أول في صندوق مارشال الألماني، وكان مديراً للمواقف الاقتصادية العالمية في مركز بيو للأبحاث في العاصمة واشنطن، وهو كاتب عمود إقتصادي دولي سابق في مجلة ناشيونال جورنال، وهي مجلة سياسية عامة مقرها واشنطن، وهو أيضا زميل أقدم سابق في مجلس العلاقات الخارجية.