البث المباشر
بلدية إربد تبدأ بترقيم اللوحات الإعلانية افتتاح بطولة غرب آسيا للناشئين للتنس جرش تفعل خطة طوارئ صيفية لمواجهة حرائق الغابات الأوتشا: مرور 50 يوما على منع الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة ائتلاف "كابرا" يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية في سياسات الصحة العامة القناة الخاصة لسمو ولي العهد على يوتيوب تنشر المقطع الثاني من سلسلة فيديوهات تغطي خدمة سموه العسكرية الملك يعزي بوفاة البابا فرنسيس تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس "صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن تنشيط السياحة تختتم جولات ميدانية تفقدية في المعابر الحدودية البرية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وفاتان وإصابة 20 شخص إثر حادث مروري في محافظة جرش جامعة عمان العربية تحيي ذكرى معركة الكرامة ويوم العلم الأردني "الوطني الفلسطيني" يُرفض انعقاد "المركزي" تحت ضغوط ومحاولة فرض رئيس جديد طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تباشر أعمالها حوارية "القدس للدراسات" حول "تركيا وإسرائيل في سوريا: مسار تعاون أم سكة صدام؟" التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات بالتعاون مع مديرية بنك الدم نظم البنك الأردني الكويتي حملة للتبرع بالدم في مبنى الإدارة العامة امانة عمان تحيي غدا ذكرى رحيل المشير حابس المجالي "صناعة عمان" تنظم لقاءات عمل تجمع الشركات الصناعية بممثلي المراكز التجارية الكبرى والفنادق في المملكة

أمريكا وخلطة أوراق موصولة !

أمريكا وخلطة أوراق موصولة
الأنباط -
د. حازم قشوع
 
نجحت حملة المرشح الرئاسي ترامب فى كسب تعاطف مؤتمر الحزب الجمهورى مستفيدة من حادثة اغتياله، كما ذهبت لتكسب أوساط العمال والمهنيين فى الولايات الستة المتأرجحة مع دخول جى دى فانس نائبا لترامب فى حملته الرئاسيه، وهو ما سيجعل الأصوات الهندية كما تشير تقارير تذهب اليه من مرتكز كثرة الأصول الهندية بهذه الولايات نتيجه أصول زوجته الهندية، هذا اضافة الى مذهب فانس الكاثوليكي وهذا ما يجعله يحصد من هذه الحاضنة ايضا الامر الذى جعل من عملية اختيار فانس تشكل خطوة اختيارية ناجحه بكل المقاييس كونها إضافة للحملة الرئاسيه لترامب.
 
وهذا ما وسع الفارق التنافسي بين الرئيس بايدن والمرشح ترامب وصلت لرقم غير مسبوق تجاوزت 5% واخذت بلدان عدة تعد العدة لاستقبال ترامب بحلته الجديدة، وهو ما انعكس على بريطانيا في المقام الأول عندما ذهبت لإجراء التغيير الاحترازي لحزب العمال كما تركيا بواقع سياسة اعادة التموضع التى تقوم بها بالابتعاد خطوة للوراء عن الاتحاد الأوروبي المستهدف والذى قد تكون المانيا اول الخارجين منه فى حاله دخل ترامب للمكتب البيضاوي بدأ بتسوية اولى صفقاته مع روسيا.
 
والتى ينتظر أن تكون مع أوكرانيا كما تجاه غزة كما مع إيران وسوريا فى منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يعني في المحصلة أن منطقة الشرق ستكون جميعها في حركة متصلة من اعادة التموضع للعلاقة المرتبط معها بحاله عضوية خاصة مع دول الخليج كما يصف ذلك متابعين من صفقة التطبيع، وهذا ما يجعل من المنطقة تعيش أجواء مفعمة بالحركة بل ومشدوده كلما اقتربت لحظة الحقيقة من إعلان النتائج.
 
وعلى الرغم من هذه القراءات الموضوعية وما يواكبها من استعدادات فى كل دوائر الإحاطة والتأثير إلا أن هنالك أوراق مازالت بيد الإدارة الديموقراطية لم تستخدم بعد، جزء منها ذاتي يتعلق بالفريق الرئاسي الذى اصبح بحاجة الى دماء جديدة وهنا نتحدث عن منصب الرئيس ونائب الرئيس، كما أن هناك ملفات اخرى موضوعية مازالت حاضرة على الرغم من حالة الغلبة الحمراء التى تقف عليها المحكمة العليا الامريكية، الا ان الادارة الديمقراطية مازالت قادرة للعودة من جديد هذا اذا ما تمكنت أثناء فسحة الأولمبياد التي تسبق انعقاد مؤتمر الحزب الديموقراطي في اواخر شهر اب القادم من إعادة صياغة حالة جديدة تمكنها من إحداث الفارق.
 
وهذا يتوقف أولا على مدى قدرة الاتحاد الأوروبي من الدفاع عن حضوره الجيوسياسي عبر الاشتباك الانتخابي بشكل غير مباشر بالحملة الانتخابية كونه مازال يمتلك ورقة اقتصادية وعرقية فاعله، فإن حدث هذا وهذا متوقع فإن ميزان الأحداث سيعود من جديد لترجيح الكفة مع إجراء تحسينات ملحوظة على الحمله الرئاسيه وبرنامج عملها وحتى ذلك الحين ستبقى التكهنات تدور حول ماهية البرنامج الذي سيحمله الرئيس القادم للبيت الأبيض للعالم وستبقى سياسة خلط الأوراق قائمة وموصوله تعيشها أمريكا وحواضنها أكثر منها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير