بايدن يؤكد عزمه مناظرة ترامب مجدّداً في أيلول أول قمر اصطناعي صيني للاتصالات يعمل بالدفع الكهربائي بالكامل يبدأ خدماته التشغيلية الشمالي يبحث مع سفراء رابطة أمم جنوب شرق آسيا " آسيان " تعزيز التعاون الاقتصادي من ابرزهم..الربيعي، حسين، الفواز والحسن... شعراء عراقيون يشاركون في مهرجان جرش مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى أسعار النفط تتراجع بفعل المخاوف إزاء الطلب الصيني 9241 طالبا فلسطينيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة خبراء يقدرون كمية الكعكة الصفراء بـ 41 ألف طن وسط الأردن الرواجبة يثمن اهتمام ولي العهد بمنظومة الأمن السيبراني بالمملكة 49.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إصابة 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار قرب نابلس ارتفاع الذهب وسط تفاؤل حيال خفض الفائدة الأميركية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في البيرة انقلاب ناقلة نفط قرب السواحل العمانية 2708طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بايدن يؤكد عزمه مناظرة ترامب مجدّداً في أيلول صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يستضيف ورشة توعوية لمنظمة حرير للتنمية الاجتماعية عٌمان: 4 ضحايا على الأقلّ بإطلاق نار في محيط مسجد بمسقط 11 شهيداً جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة عين على القدس يرصد محاولات المستوطنين الاستيلاء على عقارات بطرق ملتوية
محليات

صول" تشارك في "جرش" 2024 وتغني لـ"غزة"

{clean_title}
الأنباط -
قدمت أغنية لافتة في خضمّ الحرب على غزة هي أغنية "اولادي عصافير الجنة"، وهي الأغنية الأولى من مجموعة أغنيات تمّ إنجازها بالكامل في قطاع غزة أثناء الحرب.
 موسيقى حزينة وإنسانية صارخة تبعث على الأمل والشجن من ركام الأحزان في غزة المجروحة، قدّمتها فرقة تدين الموت والقتل والدمار وفقدان الأبناء بأصوات صارخة بالألم والإحساس بظلم الكون، والإيمان في الوقت ذاته بمفردة الجنة التي تنتظر المزيد من الشهداء.
 إنها فرقة "صول" التي صوّرت الأحاسيس الرائعة وبيت العائلة الفلسطينية الجامعة للأحلام والأحزان والفرح بالحياة وبقاء العزيمة، حتى في الحالات الحرجة إنسانيًّا في شهر رمضان والأعياد.
 هذه الفرقة التي تألّقت في الظرف القاسي وبرعت في ابتكار الحياة أمام الجرح، فكانت بنت اللحظة القاتمة المؤلمة، ما تزال تواصل دورها وتحتفي بالجرح الفلسطيني ونداء النكبات الذي يصل صداه إلى أبعد مدى عن طريق الكلمة واللحن والأشجان والصوت الحنون، والذي يغدو أقوى من أيّ صوت ويتخلل إحساسنا بكل هذه الآلام.
 "الصولجية"، كما يسمّون أنفسهم، باتوا ينقلون هذه الأحاسيس الصادقة إلى مهرجانات تتسمى باسم فلسطين والتراث الحاضر حضور الجرح والألم الفلسطيني في كل دول العالم، حيث بدأت الرحلة فعلًا من ركام الأحزان.
 أصواتٌ وأنغامٌ تحمل الأحزان حتى حين يهلّ هلال رمضان أمام مدينة الخوف وغياب الأحباب الذين يدقّون الباب، حين يبرز تساؤل الفرقة الإنساني: (هل يهلّ هلال "غزتنا"؟!).
 أعضاء الفرقة يحملون على عاتقهم توصيل الهدف الذي نشأوا له وصنعهم بما فيه من تحديات.
 من قلب غزة نهضت الآمال التي تحملها فرقه "صول"، آمال خرجت من الرماد لإعادة بناء الأحلام من خلال سحر الموسيقى نحو سيمفونية الأمل والتضامن مع الناس في القطاع.
في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون، نحن على موعدٍ يوم الأربعاء 31/7/2024 في الساحة الرئيسية للمدينة الأثرية بجرش، حيث الاستماع والاستمتاع بالغناء لفلسطين وغزة، بكلّ ما في الغناء من أحاسيس ومقاومة للجرح والألم والنكبات.
 "صول" فرقة تعتمد على التأثير الإنساني العالمي، كمزيجٍ آسر من الموسيقى الشعبية والبوب، في 30 أغنية من الموسيقى الفلسطينية والعربية، بما لها من حضور على السوشال ميديا، واليوتيوب، لبراعتها الفنية وتأثيرها في المتابعين.
 غنّت الفرقة في جرش 2023 ، وقبلها بعمَّان، وفي فرنسا وبلجيكا قبل سنوات.
 تقول الفرقة في تقديم نفسها إنها ليست مجرّد صوت، بل هي جسرٌ ثقافي يحتفل بالتراث الفلسطيني، نحو تعزيز الروابط العالمية، إذ تمثل رحلتها الفنيّة شهادة قوية على القوة الدائمة للموسيقى والإنشاد الجميل الباعث على كلّ هذا الشجون والاحتفاء بالحياة.