كيف تتجنّب ضعف العضلات أثناء إنقاص الوزن؟ ما أسباب الصداع على جانب واحد من الرأس؟ هذا ما يحدث للجسم عند الإصابة بضربة شمس حالة الطقس المتوقعة يومي الثلاثاء والاربعاء "ريفلِكت" يطلق حملة "هيك هيك ربحان" لمكافأة عملائه التغذية أثناء الورديات الليلية .. مخاطر وحلول اعتقال تاجر مخدرات كشفت زوجته موقعه بالخطأ اميركا ليست بينها .. اليكم قائمة الدول الجاذبة للهجرة مفاجأة جديدة من "واتساب" بيان مشترك بين الإمارات ودول عربية وإفريقية بشأن خطر المجاعة في السودان "الأمانة" توزع 500 كتاب مجاني طيلة مهرجان صيف عمان الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان رغبتهما الارتقاء بالعلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية عيد ميلاد سعيد فرح موسى حسين الجغبير يكتب:أعيدوا مفاهيم الانتماء للشباب الأحزاب بين البرامجية والشخصنة المستقلة للانتخاب تنفي صلتها ب"الاحزاب الاكثر قوة" مدرب المنتخب الوطني يكشف عن 3 مباريات ودية في معسكر تركيا الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين وكيانات إسرائيلية القاضي محمد الشخانبة مبارك الترفيع ورشة عمل لإعداد تقرير حالة البيئة الثالث في الأردن
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب:أعيدوا مفاهيم الانتماء للشباب

{clean_title}
الأنباط -
حسين الجغبير
اتذكر وقد تلقينا تعليمنا في المدارس الحكومية منذ الصغر أن مفاهيم عملية غرست بنا كانت لها الدور الاكبر في زيادة انتماء جيلنا وولائه لهذا البلد، حيث كانت الدولة تحرص كل الحرص على ان تكون هذه المفاهيم جزء من تربيتنا وتعليمنا من اجل صقل شخصيتنا وتقوية دوافعنا نحو العطاء وبذل الجهد في سبيل تطوير قدراتنا كطلبة شكلنا نواة المستقبل.
لقد كان السلام الملكي ورفع العلم وتأدية التحية له ابرز ملامح اليوم الدراسي، حيث نصعد الى صفوفنا ونحن نعزف في عقولنا همسا لحن السلام والملكي، ما جعله جزء من حياتنا وتكويننا.
وخلال العام الدراسي، لم يكن تمر مناسبة وطنية إلا ونكون جزءا منها، سواء الاحتفال بيوم الشجرة، وغرس الشجر بأيدينا في هذا اليوم، والمشاركة في معسكرات الشباب، او الاستقلال، وتعريب الجيش، معركة الكرامة حيث تكثر الرحلات نحو الجندي المجهول، الذي اجزم ان جزء كبيرا من ابناء هذا الجيل لم يزه ولا يعرف مكانه، ولماذا نصب.
هذه الاحتفالات والخروج للشوارع للمشاركة بالأعراس الوطنية هي عنوان تربيتنا، لكن الجيل الحالي افقدناه للاسف كل ذلك، ولم يعد كل ما كنا نعيشه موجودا كسابق العهد، الأمر الذي ترك سلبيات عديدة مع هذا الجيل، لا بد وأن ننتبه لها وندرك خطورتها مجتمعيا ووطنيا.
ان ابرز السلبيات هو ترك الولاء والانتماء للوطن للبيت وحده، والذي يتأثر الجيل فيه بآراء الاباء والاقارب ومعتقداتهم وفهمهم للأمور، فيما هذا الجيل بعيدا عن ادراك معنى المناسبات الوطنية لأنه لم يعيشها أو لم تشرح له بصورة عملية، فالشاب الأردني الذي غرس شجرة بيده، لن يكون كذلك الذي ربما يسمع بيوم الشجرة من الأخبار، دون أن يعرف مناسبته، أو ماذا يعني، وقس على ذلك بكافة المناسبات، حيث لو نزلنا إلى الشارع وسألنا الجيل الحالي عن كل ذلك لوجدنا نسبة كبيرة لا تستطيع الاجابة.
لقد تركنا هذا الجيل عرضة لمفاهيم العصر، وقد بان ذلك على سلوكه وتحديدا فيما يتعلق بالوطن، ولا أقول ان جيل غير منتمي، لكنه حقا جيل يتعامل مع أزمات هذه الدولة بكل سطحية، وفي كثير من الاحيان يحملها مسؤولية أكبر من حجمها، والسبب في ذلك أن الانتماء الذي نتحدث عنه هو فقط نتيجة لجنسيته التي يحملها، وبيئته التي ترعرع بها، وليس لأن جزء أصيل من كل التفاصيل.
أعيدوا الأجيال لشواطئ الولاء والانتماء المصان ودعونهم يشاركون في المناسبات الوطنية، يتغنون فيها، ويرقصون على أنغامها، ويزرعونها في قلوبهم، ليكونوا بناء المستقبل، وخير سفراء للبلد في الخارج.