عيد ميلاد سعيد ناهد الجندلي 2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني بيت النابلسي في اربد.. معلم تاريخي يجمع بين أصالة المدينة وعراقتها بعد الفرحة الإنسانية..دقت ساعة العمل لتجسيد قرار الجنائية الدولية شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير " رؤيا متكاملة الابعاد " انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأرصاد: تقرير "WMO"حول مناخ عام 2024 صافرة إنذار للعالم وفيات السبت 23-11-2024 الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك وتحويل السير لطريق بديل سعر قياسي جديد .. ارتفاع الذهب في السوق المحلية 1.20 قرشاً أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي

البرامج التنفيذية لرؤى التحديث .. بين الظلم المجحف والواقع الملموس

البرامج التنفيذية لرؤى التحديث  بين الظلم المجحف والواقع الملموس
الأنباط -

محمد علي الزعبي

في كثير من الأحيان لا نسعى للبحث عن الرؤية الحقيقية للواقع ، الذى نعيشه أو ما يحدث في مضمار الدولة ، من تعقيدات وعقبات تداهم الرؤية والتطلعات والنتائج والانجازات والامكانيات ، صعوبات داخلية وخارجية .

حالة الفزع التي يبثها البعض في اروقة الصالونات السياسية وعلى بعض المنابر الاعلامية والصحفية والتي لا تخدم الأردن وشعبه، فإذا نظرنا إلى حالة الاستدراج وآلية العمل في البرامج التنفيذية لرؤى التحديث التي استحدثتها الحكومة ، والتي كانت باكورة في بناء منظومة اقتصادية وسياسية ومالية مستقرة وفي جذب الاستثمارات ، وكسر العوائق التي احدثتها بعض القوانيين والانظمة القديمة ، والتي استطاعت الحكومة الاهتمام بها وفك رموزها من خلال تحديث تلك القوانيين والأنظمة ، بما يتواءم مع واقع الحياة الإنسانية وانعاش الأوضاع العامة للمواطن وتطلعاته لحياة مثلى ، من خلال إعادة النظر في القواعد الاسياسية في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية ، وتحديث الأنظمة الإدارية وتطويرها ، بما يحقق مردود إيجابي في ظل المتغيرات الداخلية ، وتماشياً مع المستجدات الدولية للمحافظة على استقرار الوضع الاقتصادي الداخلي وتقدمه ، وإذا تعمقنا في سياسات الحكومة من خلال برامجها وتشبيكها ، نجد انها تمضي بخطى ثابتة نحو بناء منظومة العمل ، والمحافظة على قوة الاقتصاد وتأمين الانتقال إلى مرحلة متقدمة في برامجها ، والسير بالاتجاه الصحيح في بناء اقتصاد يلبي احتياجات المواطن ورغباته من خلال السياسة المالية والنقدية والاقتصادية واستقرارها .

إذا بحثنا في الأساليب الحكومية في آلية التعاون الدولي ، من إجراءات التشاركية مع المنظمات الدولية والدول ، وخلق حالة من التعاون الثنائي وسبل توسيع التشاركية للدعم المستقبلي ، في إطار رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي ، وتوفير التمويل الميسر للمشاريع التنموية ، وتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ، وخلق فرص استثمارية تتضمنها الرؤية ومواجهة التحديات والتقلبات الاقتصادية والتجارية ، ببناء سياسة متمكنة من خلال الشراكات الفعلية ، بما يخدم رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي ، نجدها سياسات تكاملية وشمولية لتعزير الإصلاحات .

تنافسية الصادرات الوطنية ، وكمية الصادرات وازدياد الصادرات ، يُعنى بذلك أن كل المؤشرات تصاعدية وتخدم القطاع الصناعي والتجاري ، وأن السياسة الاقتصادية المرتبطة في النهج الجديد والاستراتيجيات الحكومية فاعلة ومتينه ، وقادرة على السير بخطى ثابتة في تعزيز منعة الاقتصاد والاستقرار والتعافي من كل الضغوطات الداخلية والخارجية وتعزيز للأمن الغذائي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير