انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب هل الفلفل الأحمر يساعد في حرق الدهون شتاءً؟ جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط غدًا وزير الداخلية: 4600 سوري عادوا لبلدهم منذ 8 كانون أول الأسواق الأوروبية تغلق أولى جلسات العام الجديد على ارتفاع الدفاع المدني يستجيب لطالب احتاج للأوكسجين أثناء تقدمه لامتحان الثانوية الأونروا: الأردن يقدم دورا رياديا وسباقا لإغاثة غزة في 2024م المنتخب الوطني لكرة القدم يستدعي 22 لاعبا للتجمع الأول "الشعوب الحديثة أظهرت مهارة فائقة في تحدى القوى العظمى" كسينجر مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود الأردن الدبلوماسية والإغاثية لشعب غزة في 2024 تاريخية 46.5 مليار دينار ودائع القطاع المصرفي العام الماضي رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها الدكتور سامي المعايطة مديراً لتدريب والتدريس في مركز الملكة رانيا العبدالله "تنظيم الاتصالات": التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً "مالية الأعيان" تطلع على السياسة النقدية واستراتيجية التنمية الإجتماعية "مالية النواب" تختتم مناقشات مشروع الموازنة وتصدر توصياتها بدء تشغيل مركز النقل الدولي للركاب وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوماً خيرياً وطبياً في القويرة "صحة الأعيان" تناقش تحديات القطاع الصحي تلفزيون سوريا : زيارة مرتقبة غدا لوزير ي خارجية فرنسا وألمانيا إلى دمشق

الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن

الرحّالة الإماراتي عدنان النخلاني في ربوع الأردن
الأنباط -

بعد رحلته الفلسطينية التي امتازت بخصوصياتها جميعها، وضمن مشروعه في صناعة المحتوى الخاص بالرحلات والسفر الذي يحمل عنوان (just_trvl)، شدّ الرحّالة وصانع المحتوى الإماراتي عدنان النخلاني حقائب الاكتشاف نحو ربوع الأردن، واصفًا زيارته الأردن بعد زيارة فلسطين، أنه انتقل من بيت أهل إلى بيت أهل.
النخلاني استهل رحلة الأردن بالعاصمة عمّان التي يقول عنها إنها مدينة المحبة، ويضيف أنه غاص في قاع مدينتها ووسطها الصاخب بالناس ونداءات الباعة وأبواب الرزق، منتقلًا إلى جبل القلعة الذي اتخذه العمونيون منذ القدم مقرًا لحكمهم، ليقف بإجلال أمام القصر الأموي فوق قمّة الجبل.
من عمّان مشى النخلاني بالحب إلى السلط، حيث التقى هناك بالسيدة ميسر الحياري (أم عمر). يقول عن لقائه معها: " مرحّبة كانت أم عمر.. مضيافة.. غرفتُ من رشوفها وسمّاقها ومطبخها الشعبي التراثي العامر بالأطايب من المربيّات والأعشاب واللزاقيات والوصفات التي صارت ماركة مسجلة لها".
"فتنتني المدينة الوردية التي وجهتي الثالثة في الأردن" يقول النخلاني، معبّرًا عن دهشته بعجائب عاصمة الأنباط. حول تجربته في البتراء المشعة بالشجن يقول النخلاني: "ألقيت تحية المدائن كلها على مدينة الحارث الرابع، وحملتُ من شعبي إلى سيقها السلام".
بوابة عمّان ودّعته نحو بدايات الشمال حيث حطّ الرحال في مدينة جرش التاريخية. تجربة جديدة أمتعت رحلته، يقول: "وَلَجْتُ من بوابة النصر كما فعل قبلي الإمبراطور هادريان، سرتُ حيث سار الناس منذ الإسكندر الأكبر، قطعتُ شارع الأعمدة بنبض القلب، تأمّلتُ كل المجد الذي حظي به المسرح الجنوبي على مرّ الزمان، الحوريات استقبلنني في سبيلهنّ، والشمالي قدّم لي وصلة من مواويل الندى".
النخلاني يصف بعد جرش تفاصيل زيارته عجلون: "من جرش واصلتُ دربي الأخضر شمالًا نحو عجلون لأكون هناك على موعد مع القائد عز الدين أسامة فوق أعالي قلعة صلاح الدين. اشتفيتُ من اشتفينا. زرتُ محمية غابات عجلون. خضتُ في مسار راسون السياحي. نسجتُ مع وادي الطواحين مختلف تفاصيل الحكاية. استمتعتُ بالشلالات جميعها ازقيق وراجب وغيرها. ومن عبين إلى عبلين إلى مسجد عجلون الكبير غادرتُ عجلون نحو نسائم البحر الميت، حيث أخفض نقطة على سطح الكرة الأرضية. بحر من الملح قضيتُ فيه لحظات صافية التأمّل وافية الأوكسجين مشعة بالسحر الذي حملتُهُ معي من كل مكان حطّت رِحالي فيه بالأردن مشبعًا بمحتوى لا يشبه سواه. وفي النهاية لا أقول للأردن وأهلهِ وداعًا، بل إلى اللقاء".
يذكر أن النخلاني يعشق السفر والترحال منذ نعومة أظفاره، وقد كرّس حياته له، وجعله عنوان المحتوى الذي يصنعه على مواقع التواصل، مؤسسًا مشروعه الخاص الذي يحمل اسم: (just_trvl).
النخلاني يؤكد لوسائل الإعلام أن زيارته للأردن جاءت بهدف تعريف الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب بما يضمّه الأردن بين جنباته من أماكن سياحية وترفيهية وأوابد تاريخية، وما يتميّز به من مطبخ شرقيٍّ تراثيٍّ وحديث، بنكهات بدويةٍ وريفيةٍ وحضرية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير