مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يزور سفارة أذربيجان معزياً بضحايا تحطم الطائرة وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء الجمعة وزير الأشغال يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد جامعة اليرموك تستضيف اليوم العالمي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات توضيح صادر عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بخصوص ما تناقلته وسائل الاعلام حول تقرير ديوان المحاسبة للعام 2023 تحديد مواعيد مباريات الأسبوع الأخير من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اعتقال 15 فلسطينيا بالضفة واقتحام مقام النبي يوسف بنابلس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يحصل على ISO 27001 لا مخالفات على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير ديوان المحاسبة لعام (2023) اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام اكتشاف أطول طريق حضري في عاصمة صينية قديمة عمرها 3000 عام وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء 330 لاعبا يشاركون في البطولة العربية للكراتيه ارتفاع طفيف للذهب "الصحفيين الفلسطينيين" تطالب بحماية دولية لمنتسبيها في غزة

من ينقذ التعليم الخاص ياسادة ؟!

من ينقذ التعليم الخاص ياسادة
الأنباط -

 المستشارة والكاتبة التربوية : د.ريما زريقات

لا أنكر أنني كنت جدية وحريصة في تطبيق الأنظمة والقوانين خلال تسلمي ادارة التعليم الخاص لجعل مصلحة الطالب أولى الأولويات ، وهذا التطبيق يضمن العدالة والشفافية للجميع ، وفي الوقت نفسه اقترحت وساهمت بحل الكثير من القضايا العالقة وتطوير الخدمات التعليمية وأتمتتها ، في الوقت الذي نادت به وثيقة سياسة تطوير منظومة التراخيص القطاعية في المملكة عام 2019 وأعيد هدف عملية التطوير وهو ايجاد بيئة تنظيمية كفؤة وفعالة بهدف خفض التكاليف وتقليل القيود والمخاطر على الأنشطة الاقتصادية وتطوير المنظومة التشريعية بحيث تتكامل فيها أدوار الجهات المعنية وتحديد الأدوار والمهام بوضوح ، كما تهدف الى تعزيز الشفافية والوضوح ضمن التشريعات والاجراءات الناظمة وازالة غير الفعالة والمتضاربة منها وتحسين كفاءة وفعالية اجراءات الترخيص وما يرتبط بها من اجراءات تفتيش مسبقة ولاحقة وتستهدف الوثيقة أيضا تسهيل بدء الأعمال من خلال تقليل التداخلات والمدد الزمنية والاجراءات والوثائق المطلوبة فضلا عن التحسن في قدرة الأردن التنافسية وقدرة الأنشطة الاقتصادية وخاصة الناشئة والصغيرة والمتوسطة على الدخول الى السوق وممارسة اعمالها .

موضوع حل مشكلة الرسوم المدرسية والعلاقة التعاقدية بين المدرسة وولي الأمر ، فالطالب ليس جزءا من هذه العلاقة وحقه في التعليم أولوية مستقلة ، نعم دائما أولويتنا الطالب ولكن متى نحل مشكلة المدارس الخاصة التي تئن وجعا وتعاني وبعضها تم اغلاقه بسبب جائحة كورونا وخسارتها الفادحة ؟!  ساهمت العام الماضي بحل المشكلة لكن حين صدر النظام المعدل الجديد لم يتغير شيء ، ليس ذنب صاحب أو مالك المدرسة والذي قد يكون موظف قد تقاعد على نظام التقاعد وخسر من راتبه مايقارب ال 500 دينار وكانت تجد لها طرقا عديدة في تسديد الالتزامات الأسرية والعائلية ، وخرج بمكافاة نهاية الخدمة وقرر استثمار هذه المكافأة في انشاء مدرسة خاصة وبالأخص التربويين الذين تقاعدوا مثلا ، ان كان هذا الشخص لا يملك سوى هذه المكافاة وعمل مشروعه وافترض ان الرسوم المدرسية ستسد رواتب المعلمين وتضمن له دخلا متواضعا لاكمال مسيرته العائلية وتأمين مستقبل ابنائه وتأمين متطلبات العيش أو الحد الأدنى منها ، ليس ذنبه بقرارات الوزاره والتشريعات الناظمة وليس ذنبه تحميله تكاليف اتفاقية وقعتها الوزاره لا ناقة لها ولا جمل ولا أي قيمة مضافة العام الماضي ، كذلك لا ذنب للطالب وولي أمره ألا يجد متسعا لابنه في مدرسة حكومية قريبة أو مناسبة ، فالمدرسة الخاصة تحمل عبئا عن وزارة التربية والتعليم ، أتذكر بعد كورونا وحين انتقل الاف الطلبة من المدارس الخاصة الى الحكومية ، العبء الذي تشكل على الوزارة وسارعت لحل المشكلة باستئجار المباني وبعضها تم قبولها بأقل معايير لحل هذه المشكلة ، فالتعليم الخاص شريك وطني واستراتيجي لسير العملية التعليمية ورفع شأن التعليم في الوطن .

لا بد لوزارة التربية والتعليم حل هذه المشكلة التي تزعج وتحرج ولي أمر الطالب والمدرسة والمالك وتعقد الاجراءات وتنعكس سلبا أيضا على الطالب حين ترفض المدرسة تجديد تسجيله والأثر النفسي الذي تتركه خاصة في صفوف متقدمة والتي تجعل الطالب غير متفاعل مع اقرانه في المدرسة الجديدة مما يشكل لديه حاله من العزلة والوحدة والشعور بالنقص وعدم القدرة على التكيف والتأقلم ومؤكد سينعكس على تحصيله الدراسي ، فكيف ان كان بالصف الأول ثانوي أو الثاني ثانوي ، وبعضهم يتسرب من المدرسة لهذا السبب ، أبعاد هذا الموضوع النفسية والمجتمعية والأكاديمية كثيرة جدا ولا بد لوزارة التربية والتعليم حل المشكلة بشكل متوازن يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية ، وللحديث بقية ....

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير