المستشارة والكاتبة التربوية : د.ريما زريقات
أبنائي الأعزاء ، أما وقد قطعتم شوطا كبيرا ونهلتم علمكم في جميع المباحث التعليمية ووصلتم لنهاية المطاف لقطاف ثمار تعبكم وما تستحقون من نجاح وتفوق ، دعوني أقول لكم : قلوبنا معكم والجميع غايته راحتكم وطمأنينتكم لتحقيق أهدافكم وما تسعون اليه في مستقبلكم ، أبنائي الأعزاء يا أمل المستقبل المشرق بإذن الله ،
حين تدخلون المركز الامتحاني القوا التحية على الزملاء ولا تتأثروا بأي طاقة سلبية وتجنبوا حل الأسئلة أو المناقشة قبيل الامتحان مباشرة ، ادخلوا قاعاتكم وكونوا مطمئنين ، فالبيئة مناسبة ومهيأة ، تهوية وماء بارد وجلسة مريحة ، مراقبون ورؤساء قاعات ولجان جميعهمموجودون لتهيئة الجو المناسب والمريح لكم ، غايتهم سير الامتحان بنجاح ، ابنائي الطلبة احرصوا على احضار اثبات الشخصية ، الأدوات التي سيتم استخدامها للامتحان متوفره ، أقلام ، ممحاه ، مبراه ، سيقوم المراقب ورئيس القاعه بارشادكم لتعبئة البيانات على دفتر الاجابه وورقة الماسح الضوئي ، ابدأ بذكر الله وتوفيقه ، وابدأ الاجابة ، لا تقف عند اي فقرة امتحانية وتأخذ وقت غيرها ، اتركها وانتقل لما يليها ثم تعود اليها ، على الأغلب الاجابة الأولى هي الأجابة التي تستدعيها من الذاكرة طويلة الأمد والتي تكون خزنت فيها المعلومة التي درست عليها وتمكنت منها أكثر من مره .
ابنائي الطلبة لا يختلف امتحان الثانوية العامة عن امتحانات المدرسة التي اعتدتوا عليها ، فهو امتحان يتميز بصدق المحتوى حيث يغطي جميع نتاجات المحتوى وتتدرج اسئلته من السهل والمتوسط ونسبة محدودة لاختبار فهمكم ، الامتحان مكون من اختيار من متعدد والطالب الذي يدرس بفهم يستطيع الاجابة ويستطيع حصر الاجابة بين اجابتين مثلا والاختيار بينهما بالنهاية وهذا مايعرف بالتخمين الذكي في القياس والتقويم ، الامتحان لايستدعي أي خوف ، الوقت مناسب وملائم ، تأكد أيضا من عدد صفحات الورقة .
أبنائي وأعزائي كونوا مطمئنين ، ستنهون امتحانكم بإذن الله وأنتم بقمة ارتياحكم ونصيحة من أم لأبنائها ، تجنبوا حل أي أسئلة بعد الامتحان وغادروا المركز الامتحاني لأخذ قسط من الراحة والاستعداد للامتحان التالي والتزموا بالكتاب المدرسي وملحقاته ، وفقكم الله وأنار طريقكم وبصيرتكم وأخلف تعبكم .....بالتوفيق